تاريخ النشر: الإثنين 24 شعبان 1440 هـ - 29-4-2019 م التقييم: رقم الفتوى: 397528 12668 0 27 السؤال شخص صلى بجورب قصير جدًّا، كان قد مسح عليه، فهل يتوضأ من جديد، ويعيد الصلاة؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فمن شروط المسح على الجورب، ونحوه، أن يكون ساترًا لمحل الفرض، وهو كل القدمين إلى الكعبين، فإذا كان الجورب لا يغطي محل الفرض، فلا يجزئ المسح عليه، وانظر الفتوى: 5345. وبناءً عليه؛ فإذا كان هذا الشخص قد مسح في الوضوء على جورب قصير، لا يستر القدمين إلى الكعبين، وصلى، فصلاته باطلة، تجب إعادتها؛ لأنه صلى بوضوء ناقص, وطهارة الحدث شرط من شروط صحة الصلاة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: لا تقبل صلاة بغير طهور. من أحكام المسح على الخفين - إسلام ويب - مركز الفتوى. رواه مسلم, وغيره. ولا يجب على هذا الشخص أن يعيد الوضوء -إذا لم يطرأ عليه ما يبطله-، بل يكفيه غسل رجليه؛ بناء على القول بعدم اشتراط الموالاة في الوضوء, وقد ذكرنا تفصيل مذاهب أهل العلم في هذه المسألة, وذلك في الفتوى: 121906. والله أعلم.
تاريخ النشر: 2012-08-01 16:31:10 المجيب: د. محمد حمودة تــقيـيـم: السؤال أصابني كسر في قدمي، ومكانه بالضبط قبل الإصبع الصغير بـ 2 سم، ووضعت لي جبيرة لمدة شهر ونصف، ثم أزالوها، والآن مضى علي خمسة أيام منذ إزالة الجبيرة، ووضعي الآن هو أنني لا أستطيع المشي بسلاسة كما كنت في الماضي، ولا أقدر أن أضع كل ثقلي عليها، ولا أستطيع ثني القدم أثناء السجود، أو نزول الدرج، وهذا الأمر يقلقني، فهل سيستمر هذا الوضع، وعدم استطاعتي على ثنيها؟ والآن أنا أمارس علاجا طبيعيا بنفسي، ودون إشراف طبيب، وأحيانا أريد أن أثني قدمي بالقوة ولكن أخاف أن أكسر العظم، فما رأيكم؟ وشكراً لكم. كسور العظام فى الأطفال - عيادة الركبة و الفخذ. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ رشف حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، هذا وضع طبيعي، فإنه بعد وضع الجبيرة كل هذه الفترة، فإن الأربطة والأوتار والعضلات التي تحرك الإصبع تتصلب، ولذا يشعر المريض بصعوبة في إجراء حركات معينة كان يفعلها من قبل، إلا أن هذا سيتحسن تدريجيا مع الوقت، وقد يأخذ عدة أسابيع حتى يعود الوضع إلى ما كان عليه قبل الكسر. وعادة ما يوصي الطبيب بإحالة المريض إلى العلاج الطبيعي، حيث يقوم المعالج الطبيعي بإعطاء تعليمات للمريض، عن كيفية التعامل مع الوضع بعد إزالة الجبيرة، وما هي التمارين التي يقوم بها، وفي كل مرحلة بعد إزالة الجبيرة، فإن هناك تمارين، وتعليمات، وعلاجا طبيعيا خاصا، ففي البداية يتم التركيز على تحسين مدى الحركة تدريجيا، وليس بالقوة، لذا يجب أن لا تحاولي بأن تجبري نفسك على ثني المفصل أكثر مما يمكن ثنيه.
انتهي وفي كتاب المحلى لابن حزم: فإن كان الخفان مقطوعين تحت الكعبين فالمسح جائز عليهما، وهو قول الأوزاعي، روي عنه أنه قال: يمسح المحرم على الخفين المقطوعين تحت الكعبين، وقال غيره لا يمسح عليها إلا أن يكونا فوق الكعبين، قال علي: قد «صح عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الأمر بالمسح على الخفين، وأنه مسح على الجوربين»، ولو كان ههنا حد محدود لما أهمله ـ عليه السلام ـ ولا أغفله فوجب أن كل ما يقع عليه اسم خف أو جورب أو لبس على الرجلين فالمسح عليه جائز، وقد ذكرنا بطلان قول من قال: إن المسح لا يجوز إلا على ما يستر جميع الرجلين والكعبين. انتهى فهذه النقول تفيد أن جمهور العلماء على عدم جواز المسح على الخفين إذا كانا غير ساترين للكعبينِ، وبالتالي فلا بد من نزعهما قبل الوضوء, وهذا هو ما نفتي به في هذه المسألة تقليدا لمذهب الجمهور الذى هو الراجح عندنا.
كسر عظمة الفخذ (Femoral shaft fracture) هو عبارة عن كسر يحدث على أي جزء من عظمة الفخذ. ما هي أسباب كسر الركبة؟ غالبًا ما تحدث كسور الركبة نتيجةً لتلقي ضربة مباشرة عليها، وذلك بسبب السقوط على الركبة أو التعرض إلى حادث مركبة مُسببًا ضربةً عليها، وبالإضافة إلى ذلك قد يتعرض جزء الرضفة إلى الكسر نتيجةً لتقلص عضلات الفخذ. ما هي أعراض كسر الركبة؟ هناك العديد من الأعراض التي تحدث عند كسر الركبة، وغالبًا ما تُسبب الرضفة المكسورة ألمًا فوري عند حدوث الكسر، كما تتضمن أعراض الكسر ما يأتي: ظهور الكدمات بشكل فوري. تورم في منطقة الركبة. عدم القدرة على وضع وزن على الركبة أو عدم القدرة على ثني الركبة. الشعور بكسر الركبة أثناء الحركة. التشنجات العضلية. من الجدير بالذكر أنّ بعض كسور الركبة قد تكون مرئية، إذ إنّ العظم المكسور يُسبب بروزًا من خلال الجلد، أو قد تكون الركبة بشكلها الطبيعي. كيف يتم تشخيص كسر الركبة؟ يتم تشخيص كسر الركبة من قِبل الطبيب، وذلك من خلال أخذ السيرة المرضية للمُصاب وإجراء الفحص البدني، كما يتم عمل فحوصات التصوير التشخيصي على حسب الحالة. وبالإضافة إلى ذلك يتم أخذ الأشعة السينية ، إذ يتم من خلالها معرفة وجود الكسر في العظمة، كما تُساهم في تحديد نوع الكسر وموقعه، ويُستخدم أيضًا فحص التصوير المقطعي المحوسب أو الرنين المغناطيسي لمعرفة تفاصيل أكثر عن الكسر.