من الأسهل بكثير منع عقولنا من البحث عن الأعذار ومحاولة منعك من اتخاذ إجراء أو توليد تلك المشاعر السلبية التي ذكرتها من قبل. مع هذا نجعله يركز على ما يمكن أن يكون إيجابيًا لتكون قادرًا على الانتقال إلى الجانب الآخر من كل الجهد والتغلب على العقبات. برمجة العقل الباطن قبل النوم تسخير قوة التأكيدات الإيجابية أخيرًا ، من الجيد أن تأخذ في الاعتبار تكرار التأكيدات الإيجابية. لأن الطريقة التي تُبرمج بها عقولنا اليوم كانت ببساطة بفضل التكرار ، لسنوات و سنوات ، منذ طفولتنا. من المحتمل أن يكون آباؤنا أو أصدقاؤنا أو عائلتنا قد كرروا مرارًا و تكرارًا أشياء تم تسجيلها في اللاوعي لدينا. على سبيل المثال فيما يتعلق بالمال ، هذا هو أحد الأسباب التي تجعل الكثير من الناس لديهم مثل هذه العلاقة السلبية مع المال و يعتقدون أن الأغنياء سيئون (عندما يكون الأغنياء هم الأقلية). أو باختصار ، الكثير من الأشياء الأخرى … عن الحب ، لقد سمعنا جميعًا أن الناس يقولون إنهم يحبون هذا ويحبون الآخر. الحقيقة هي أن العديد من هذه الأشياء تحد من النماذج والمعتقدات السلبية التي تم زرعها في أذهاننا ويمكننا تغييرها. مع العلم أنه في الواقع ، تختلف أشياء كثيرة عما نحبه لدى الأشخاص العاديين و الأشخاص غير الناجحين.
– دوام شكر الله: إذا كان الإنسان راضياً بحاله ودائم الشكر لله عز وجل ، فإنه بذلك سيطرد الأفكار السلبية من عقله ، وسيشعر بالراحة الداخلية ويتحلى بالصبر لمواجهة الصعاب ، فالله سيمده بالطاقة اللازمة لذلك. – كتابة الرسائل الإيجابية: يبدأ الشخص بكتابة الصفات التي يرغب أن يتمتع بها ، والتي تُشكل أهدافاً مهمة في حياته مثل: أنا شخص اجتماعي ، أنا شخص قوي ، أنا شخص جيد ، ثم يقوم بإعادة قراءة كل رسالة بالتدريج لأكثر من مره واستيعابها بشكل جيد. – الثقة بالنفس والتفكير الإيجابي: يجب أن يتحلى الشخص بالثقة بالنفس ، حيث أثناء قراءة الرسائل الايجابية عليه أن يكون واثقا من قدراته على تحقيقها وأنه لا شئ يمنعه من ذلك ، وأن يُبعد عن عقله التوقعات السيئة ودائماً ما يفكر بالنجاحات التي سيصل إليها. – طرح الأسئلة والبحث عن الإجابات: يبدأ الشخص بطرح بعض الأسئلة على نفسه ، مع مراعاة أن تكون هذه الأسئلة جميعها ايجابية وليست سلبية حتى إذا لم تكن حقيقة ، فمثلا أن يسأل الشخص لماذا أنا اجتماعي ؟ ثم يترك عقله للبحث عن الإجابة بداخله ، مما يجعله يعثر على إجابة ويخزنها بداخله. – التخيُّـل: يُعتبر أحد أهم وسائل برمجة العقل الباطن حيث يقوم الإنسان بإستخدام خياله في تجسيد أفكاره وكأنها واقع محسوس ، ثم يستغرق الشخص في هذا الخيال ويعيش به ، مما يعمل على جعله في حالة من الاسترخاء والسكينة ويُحفز العقل على تحقيق هذا الخيال.
اقرأ أيضاً تعليم السواقه مهارات السكرتارية التنفيذية برمجة العقل الباطن قبل النوم يُمكن أن تتم عملية برمجة العقل الباطن قبل النوم أو أثنائه، وذلك من خلال اتباع بعض الطرق والخطوات، والتي منها ما يأتي: التركيز على الأفكار الإيجابية قبل النوم يُعد العقل البطان نظامًا ينسخ ويخزن كل ما يُفكر به ويراه، على الرغم من عدم القدرة على إدراك ذلك بالعقل الواعي، لذا يُنصح بالتركيز على استذكار الأحداث، والمواقف الإيجابية، والتركيز على التفكير بالأفكار الإيجابية قبل النوم، وذلك لجعل العقل الباطن يُفكر بها خلال فترة النوم ويُخزنها. [١] أخذ فترة نقاهة من مشاغل الحياة وضجيجها قبل النوم بفترة معينة إذ يُنصح بالابتعاد عن أي شيء يُمكن أن يُشتت أو يشغل العقل من أعباء الحياة ومتابعها، وذلك بهدف إراحة النفس والتفكير، وتجنب إعطاء أفكار سلبية للدماغ خلال مرحلة ما قبل النوم، وذلك لكي لا يقوم بالتركيز على هذه الأفكار. [١] استخدام الخيال قبل النوم إذ يُمكن أن يُساهم التخيل أثناء الاستماع إلى الأصوات الهادئة في حث الدماغ على التفكير بأفكار إيجابية، لذا يُنصح بتخيل الهدف المراد أو الرغبة، وذلك لتخزينها في العقل الباطن وجعل الرغبة في تحقيقها أكبر.
الرئيسية / الحياة اليومية / تنمية الذات / توكيدات قبل النوم لبرمجة العقل الباطن على الشفاء والتعافي توكيدات قبل النوم لبرمجة العقل الباطن على الشفاء والتعافي وصف الفيديو كلمات البحث | KeyWords تنمية الذات مقالات ذات صلة
وندعوكم لقراءة موضوع بعض المهارات الشخصية في السيرة الذاتية والمهارات المكتسبة: بعض المهارات الشخصية في السيرة الذاتية والمهارات المكتسبة نصائح هامة لبرمجة العقل الباطن قبل النوم هناك مجموعة من النصائح الهامة التي يجب اتباعها لضمان التفكير السليم والتخلص من المشاعر والأفكار السلبية المخزنة بالعقل، وتساهم هذه النصائح في ضمان استقرار التفكير والتقدم بإيجابية نحو المستقبل، ومن أهم هذه النصائح: تجنب استرجاع المواقف والأفكار السلبية التي حدثت في مدار اليوم أو التي مر بها في الأيام السابقه والحرص علي أن تمحو نهائياً. إيقاف التفكير في حال تذكر أي من الأفكار السلبية وعدم القدرة علي تلاشي هذه الأفكار. التكرار لكل ما هو إيجابي بمعنى أن يسيطر على تفكير الإنسان أنه قادر علي العمل اليوم ولا يوجد مايعيق هذا الأمر مما يزيد من التحفيز علي القدرة علي العمل وغيرها من التكرارات الأخري. يوفر إمكان قضائية وقت الوقت بشكل فردي والحصول على الاسترخاء والتأمل الأمر الذي يساهم في تهدئة الأعصاب وتدريب العقل اللاواعي على كل ماهو جميل ومميز. تحديد الأفكار ووضع الأولويات والحرص على استقبال الرسائل الصباحيه الإيجابية التي تزيد من الشعور بالتفاؤل والأمل.
"، ولكن ببساطة قم برفض كل هذه الأصوات الفيروسية، لأنك حر تمامًا في كيفية استخدام هذه الدقائق الخمس بأي طريقة تريدها. مع تكرار استخدام هذه الممارسة؛ ستشعر أنك تتحول من حالة الخوف والقلق إلى حالة السلام والمحبة والرضا، وبعد قليل سوف تجد أن عقلك بدأ بالسيطرة تمامًا على شعورك وتبديل كافة أحاسيسك من الألم والقلق إلى مشاعر جميلة ببطء؛ ومن ثم اسمح لنفسك بعدها بالسقوط فورًا في بئر النوم العميق الصحي. ثالثاً:بدل أفكارك عند الحاجة لذلك عليك الانتباه لأفكارك في هذه الفترة، فإن كنت ترى أنك تميل لوهلة نحو الأفكار السلبية؛ أوقف فورًا التفكير بها، ولا تسمح لنفسك بالنعاس إلا في حالة تأكدك تمامًا من أنك تفكر بشكل إيجابي باعث للراحة. في كثير من الأحيان يذهب الناس للنوم مع الشعور بالمرض، أو القلق من تشخيص عرض ما يمر به، إلا أنهم قرروا ممارسة هذه التجربة الجميلة قبل النوم، واستعادوا صحتهم بالفعل. المفتاح هنا هو التحقق من أن عقلك الباطن قبل النوم صادق تمامًا في حالة الشعور الإيجابي التي تدفعه للتفكير بها. وفي النهاية، عليك معرفة أن المشاعر هي الأدوات التي يستعملها عقلك الباطن؛ لذلك عليك استخدامها وبرمجته من خلالها بالطريقة التي تستحق أنت العيش بها.