أمّا إذا كان الفعل متعدٍّ إلى ثلاثة مفاعيل فيعرب مفعول به ثالث مثل: " كيفَ أعلمتَ زيداً الخبرَ ؟ ". ٤- في محلّ نصب مفعولا مطلقا: إذا كان بعدها فعل تام، وكان السّؤال عن كيفيّة الفعل كقوله تعالى:" ألم تر كيف فعل ربّك بعادٍ... "؟. فالسّؤال ليس عن الفاعل بل عن كيفيّة فعله بالقوم المعتدين. ٤- إعراب كم: تعرب اسم استفهام مبني على السّكون في محلّ: • رفع مبتدأ: إذا جاء بعدها فعل لازم أو متعدّ استوفى مفعوله كقولك لزميلك:" كم بقيت على الشّاطئ ". كم: استفهاميّة مبنيّة على السّكون في محلّ رفع مبتدأ. والجملة الفعليّة: " بقيت " من الفعل والفاعل في محلّ رفع خبر المبتدأ. وقوله تعالى: " سل بني اسرائيل كم آتيناهم من آية بيّنة " ؟. إعراب الاسم الواقع بعد اسم الإشارة. كم: استفهاميّة مبنيّة على السّكون في محلّ رفع مبتدأ. • في محلّ رفع أو نصب خبر مقدّم وذلك: ـ إذا استفهم بها عن اسم معرفة كقولك: " كم عاما عمرُك َ؟ ". كم: استفهاميّة في محلّ رفع خبر مقدّم، عاما: تمييزمنصوب، عمرك: مبتدأ مؤخر، مضاف ومضاف إليه. ـ إذا جاء بعدها فعل ناقص لم يستوف خبره كقولك لزميلك: " كم كان عدد المتفرّجين ؟ ". كم: استفهاميّة مبنيّة على السّكون في محلّ نصب خبر كان مقدّم.
عدد: اسم كان مؤخر. • في محلّ نصب مفعول به مقدّم: ـ أذا جاء بعدها فعل متعدّ لم يستوف مفعوله كقولك: " كم شجرةً غرست ؟". شجرةً: تمييز. • في محلّ نصب مفعول فيه: ـ وذلك إذا استفهم بها عن ظرف كقولك: " كم يوما عملت، وكم ميلا جريت ؟ ". • في محلّ نصب مفعول مطلق: ـ إذا استفهم بها عن مصدر الفعل أو جاء بعدها لفظ مرّة مثل:" كم زيارةً زرت السّجين ؟ "، وقولك: " كم مرّةً زرت السّجين ؟ ". كم: استفهاميّة مبنيّة على السّكون في محل نصب مفعول مطلق. ٥- إعراب ( متى، أين، أنّى، أيّان). تعرب دائما في محلّ نصب مفعول فيه. • إعراب (متى): اسم استفهام مبني على السّكون في محلّ نصب مفعمل فيه متعلق بخبر محذوف. ـ إذا جاء بعده اسم مثل قوله تعالى: " متى نصرُ الله " ؟. ـ إذا تعلّق بخبر الفعل النّاقص أي إذا جاء بعدها فعل ناقص مثل: " متى كان عمرُ كسولاً ؟ ". اعراب اسم التفضيل بالتفصيل - مقال. ـ إذا جاء بعده فعل تام مثل: " متى ذهبت إلى الحفلة ؟ ". وكقول الشّاعر: متى يتأتّى في القلوب انتباهها • فينجابَ عنها رينها وجمودها ؟. متى: استفهاميّة مبنيّة على السّكون في محلّ نصب مفعول فيه. ٦- إعراب (أين): اسم استفهام يستفهم به عن المكان الذي حلّ فيه الشّي مثل: " أين حللت ؟ ".
إذا اتّصلت (من) بأين كان السّؤالا عن مكان بروز الشّيئ مثل: " من أين لك هذا ؟ ". وإذا سبقتهه (إلى) دلّ على مكان انتهاء الشّيئ مثل: " إلى أين أنت ذاهب ؟ "، وهو ظرف في الحالات كلّها ويعرب مفعولا فيه متعلّقا بخبر مقدّم إذا جاء بعده مبتدأ مثل: " أين معلّمك ؟ "، أو جاء بعده فعل تام مثل: " أين ذهبتم ؟ "، أو متعلّق بخبر الفعل النّاقص مثل:" أين كان معلّمكم ؟ ". قال قس بن ساعدة: " يا معشر إيّادٍ أين الآباء والأجداد ؟ ". أين: استفهاميّة مبنيّة على الفتح في محلّ نصب مفعول فيه، متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ المؤخر الآباء. ٧- إعراب(أنّى): اسم استفهام مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول فيه مثل:" أنّى كان مولدك ؟". إعراب أسماء الإستفهام: ( من ـ من ذا ـ ما ـ ماذا ). (الموضوع الشامل) - منتديات درر العراق. أنّى: استفهاميّة مبنيّة على السّكون في محل نصب مفعول فيه، متعلّقة بخبر كان المحذوف. تأتي أنّى بمعنى: ١- كيف: كقوله تعالى: " أنّى يحيي هذه الله بعد موتها ؟ ". ٢- من أين: كقوله أيضا: " يا مريمُ أنّى لك هذه ؟ ". ٣- متى: كقولك: " زرني أنّى شئت ". ٨- إعراب أيّان:اسم يستفهم به عن زمان المستقبل، تفيد التهويل كقوله تعالى:" أيّان يُبْعَثُون ؟ أيّان: اسم استفهام في محلّ نصب مفعول فيه (ظرف زمان). والتّقدير: يبعثون يوم القيامة.
فإذا كان الفعل غير ثلاثيًا كقولنا ارتفع فهو خماسي، نأتي باسم التفضيل المناسب من الفعل المساعد المستوفي للشروط السبعة. مثال، كثر أكثر، ونأتي بعده بالمصدر الصريح للفعل الأصلي منصوبًا على التمييز، فنقول "ارتفع ارتفاعًا" فقولنا "الشمس أكثر ارتفاعًا من القمر" الفعل "حمر" فقد شرط من الشروط السبعة فالاسم منه على وزن فعلاء؛ أحمر حمراء، فإذا كان الوصف منها على أفعل فعلاء نأتي باسم التفضيل المناسب من الفعل المساعد المستوفي للشروط السبعة ونأتي بعده بالمصدر الصريح للفعل منصوبًا على التمييز، فنقول: "الشمس أشد حمرة من القمر" اسم التفضيل: أشد حمرة والمفضل: الشمس والمفضل عليه القمر. فإذا كان الوصف منه على أفعل فعلاء نأتي باسم التفضيل المناسب من الفعل المساعد المستوفي للشروط السبعة ك "شد أشد" ونأتي بعده بالمصدر الصريح للفعل الأصلي منصوبًا على التمييز "حمر حمرة" فقولنا كما سبق الشمس أشد حمرة من القمر. اعراب اسم وخبر ان. الفعل "أصبح" فقد شرطًا من الشروط السبعة، فهو فعل ناقص وليس تام، فإذا كان الفعل ناقص نأتي باسم التفضيل المناسب من الفعل المساعد المستوفي للشروط السبعة ونأتي بعده بالمصدر الصريح للفعل الأصلي منصوبًا على التمييز، فنقول: النهار أشد إصباحًا من الغروب اسم التفضيل: أشد إصباحًا.