2-مباركة البائع والمشتري للصفقة فتحظى السلعة ويحظى المال بالرضا والسلامة من الحسد والسخط، كما تحظى الصفقة بالدعاء المتبادل والجالب للبركة بإذن الله. 3-السماحة والهدوء في البيع والشراء يعد مدخلاً نفسياً ودعوياً جيداً لتذكير الطرف الآخر بالله وشكره على نعمه، والامتثال لآوامره ونواهيه. 4-الامتثال لهذا الهدي النبوي يضمن المجتمع معه سلامة السلعة من قبل البائع سعراً وجودة، وكذلك سلامة المال من قبل المشتري بعدم البخس أو الحسد. سمحا إذا با ما. 5-أحياناً ومع السلع الصغيرة كالخضروات مثلاً يكون مجمل قيمة بضاعة البائع بمثابة دخل يوم واحد للمشتري أو أقل، وبالتالي فإن السماحة والسخاء من قبل المشتري يحدث نوعاً من التكافل وإدخال السرور على البائع وأهله، وهذا جزاؤه عند الله كبير. النتائج الإيجابية لهذه العلاقة كثيرة ولكن ما نريد أن نؤكد عليه هو إعادة هدي السماحة في البيع والشراء إلى المنظومة التربوية والمعاملتية في الحياة اليومية للمجتمعات الإسلامية، لنعيد للتجارة بريقها الدعوي كما كانت من قبل، بعد أن طغت المادة على المعاملات التجارية وصارت العلاقات التجارية تقوم على المصالح المادية الدنيوية فقط.
أما المعسر من الأولى أن تصبر عليه وتؤجر من الله سبحانه لعل الله سبحانه يرزقك خيراً من ذلك ويرزقه فيرد عليك مالك. وفي رواية لهذا الحديث عن عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( أدخل الله عز وجل رجلاً كان سهلاً مشترياً وبائعاً وقاضياً ومقتضياً الجنة) فرحمه الله سبحانه وجزاه الله الجنة على ذلك؛ لأن فيه يسر وسهولة ولين، إذا اشترى السلعة أو باعها تجده سهلاً، وسهل إذا كان قاضياً، أي: يقضي بالحق، وأمين في الأمانات والودائع وحقوق للناس، فإذا جاء وقتها ذهب بها إلى أصحابها إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا [النساء:58]، قال: ومقتضياً يعني مطالباً بحقه. شرح حديث ابن مسعود: (ألا أخبركم بمن يحرم على النار) عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ألا أخبركم بمن يحرم على النار؟) عندما نسمع هذا الكلام من النبي صلى الله عليه وسلم تتطلع النفس إلى معرفة هذا الشيء، يقول عليه الصلاة والسلام: ( تحرم النار على كل قريب هين سهل) يعني: تستطيع أن تتكلم مع هذا الإنسان بسهولة، وعندما تعتذر له يقبل منك الاعتذار دون أدنى صعوبة، فيكون قريباً من القلب قريباً من الناس.
10-04-2022 10:37 AM تعديل حجم الخط: بقلم: حسن محمد الزبن التلاعب بالأسعار ثبت أنه ليس من المزارعين، حتى في مواسم تعثرهم، أو الخسائر التي تلحق بهم وبمواردهم، فهناك من هو مسؤول ويتحمل رفع السعر، انهم السماسرة وكبار التجار، واصرارهم رغم العين الحمرا، أو الجمرا، على التلاعب بمصير المستهلكين في فرض الأسعار التي تناسبهم. إن المنافسة ومنع الاحتكار شيء محمود ومرحب به، لكن المغالاة وضرب جيب المواطن ما لا يمكن القبول به، والاحتكار يصنعه تآلف كبار الموردين، وغياب قوانين حازمة تردعهم؛ فالمتجارة بأقوات الناس يجب أن يصنف على أنه جنحة أو جريمة تستوجب العقاب. حديث: رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى - YouTube. نحتاج إلى سن قوانين تنظم المنافسة التجارية المشروعة، وإحكام ضبط أسواقها والرقابة عليها، وخلق حافز لتخفيض الكلفة والسعر، ولنا في رسول الله أسوة، بقوله عليه الصلاة والسلام (رحم الله عبدًا سمحًا إذا باع، سمحًا إذا اشترى، سمحًا إذا اقتضى). ندعو الله أن يهدينا لخير الجميع،، لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا
2- مباركة البائع والمشتري للصفقة فتحظى السلعة ويحظى المال بالرضا والسلامة من الحسد والسخط، كما تحظى الصفقة بالدعاء المتبادل والجالب للبركة بإذن الله. 3- السماحة والهدوء في البيع والشراء يعد مدخلاً نفسياً ودعوياً جيداً لتذكير الطرف الآخر بالله وشكره على نعمه، والامتثال لآوامره ونواهيه. 4- الامتثال لهذا الهدي النبوي يضمن المجتمع معه سلامة السلعة من قبل البائع سعراً وجودة، وكذلك سلامة المال من قبل المشتري بعدم البخس أو الحسد. سمحا إذا ا. 5- أحياناً ومع السلع الصغيرة كالخضروات مثلاً يكون مجمل قيمة بضاعة البائع بمثابة دخل يوم واحد للمشتري أو أقل، وبالتالي فإن السماحة والسخاء من قبل المشتري يحدث نوعاً من التكافل وإدخال السرور على البائع وأهله، وهذا جزاؤه عند الله كبير. النتائج الإيجابية لهذه العلاقة كثيرة ولكن ما نريد أن نؤكد عليه هو إعادة هدي السماحة في البيع والشراء إلى المنظومة التربوية والمعاملتية في الحياة اليومية للمجتمعات الإسلامية، لنعيد للتجارة بريقها الدعوي كما كانت من قبل، بعد أن طغت المادة على المعاملات التجارية وصارت العلاقات التجارية تقوم على المصالح المادية الدنيوية فقط.
حديث: رحم الله رجلاً سمحًا إذا باع... شرح مائة حديث (73) ٧٣ - عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((رحم الله رجلاً سمحًا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى))؛ رواه البخاري. قوله: ((رحم الله رجلاً))؛ يحتمل الدعاء، ويحتمل الخبر، وبالأول جزم ابن حبيب المالكي، وابن بطَّال، ورجَّحه الداودي، ويؤيد الثاني ما رواه الترمذي من طريق زيد بن عطاء بن السائب عن ابن المنكدر في هذا الحديث بلفظ: ((غفر الله لرجل كان قبلكم كان سهلاً إذا باع))؛ [ صححه الألباني] الحديث. وهذا يشعر بأنه قصد رجلاً بعينه في الحديث، قال الكرماني: ظاهره الإخبار، لكن قرينة الاستقبال المستفاد من ((إذا))، تجعله دعاء، وتقديره: رحم الله رجلاً يكون كذلك، وقد يستفاد العموم من تقييده بالشرط. لا الحمرا ولا الجمرا | مقالات منوعة | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء. قوله: ((سمحًا)) - بسكون الميم وبالمهملتين - أي: سهلاً، وهي صفة مشبهة تدل على الثبوت؛ فلذلك كرَّر أحوال البيع والشراء والتقاضي، والسَّمح: الجواد، يقال: سمح بكذا إذا جاد، والمراد هنا المساهلة. قوله: ((وإذا اقتضى))؛ أي: طلب قضاء حقه بسهولة، وعدم إلحاف، في رواية حكاها ابن التين: ((وإذا قضى))؛ أي: أعطى الذي عليه بسهولة بغير مطلٍ.
س: ضابط الفتنة التي تجتنب؟ الشيخ: اللي ما يظهر فيها الحق، أما إذا عرفت الحق مع فلان تساعد صاحب الحق وينصر انصر أخاك ظالما أو مظلوما، المظلوم ينصر بإعطائه حقه والظالم يمنع. س: لو قضى ما عليه من دين ولكن أعطاه زيادة من عير جنس الدين؟ الشيخ: ما في بأس محسن جزاه الله خيرا. س:يقول السائل إذا كان قرأ صيغة... بهذه الكيفية، هل يغير المعنى ألا وهي أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم بدل قيوم قرأ بالفتحة قيام؟ الشيخ: ما يضر، الرواية قيوم، ولو قال قيام وقيم المعنى صحيح. س:... ؟ الشيخ: تسمى السفتجة، ما في بأس، أجرة التحويل أجر لهم عن تحويلهم وعملهم.
فلا تظن أبداً أن إنساناً يكون سمحاً في العطاء وأن الله يضيق عليه في الرزق فهذا مستحيل، ولا يكون أبداً، والجزاء من جنس العمل، فالإنسان الذي يشح ويبخل فهذا يضيق الله تبارك وتعالى عليه، حتى وإن كان رزقه أمام الناس واسعاً لكن تجده خائفاً على المال مستشعراً بالفقر وبأن المال سيضيع منه. فصاحب البذل وصاحب السماحة تجد الله سبحانه وتعالى يوسع عليه في الرزق حتى وإن كان رزقه ضيقاً ولكنه يعطيه في قلبه غنى يشعر من خلاله أنه غني. فإذا اشترى الشيء دفع فيه ثمن ما يماثله فلا يكثر من الجدال، ولكن ليس المعنى أن يُخدع في الشراء فإنه إذا خدع مرة لن يخدع كل مرة، ولكن المقصد أن يعطي الثمن الذي تستحقه هذه السلع دون بخس ودون زيادة، وعلى الإنسان ألا يتعود على كثرة الجدل وشراسة الخلق مع البائع، وهنا الدِّين يعلمنا اليسر والسهولة والسماحة في البيع والشراء، قال: ( سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى، سمحاً إذا اقتضى). واقتضى أي: طلب القضاء، فمن حق المؤمن أن يطلب ماله عند الناس ولكن إذا طلب فليكن طلبه بسماحة وبسهولة، فإذا وجد الإنسان الضعيف الفقير يتسامح معه، فإذا كان معه مال دفعه وإلا صر عليه قليلاً، فالصبر على المال أجره عجيب وعظيم.