أو أكلتَ فأفنيتَ ؟ أو لبِستَ فأبليتَ ؟! صحيح الترمذي وصححه الألباني. 10-01-2022, 02:18 PM المشاركه # 21 سورة الزلزلة ماجاء في الحديث الذي رواه ابو هريرة رضي الله عنه قال: وَسُئِلَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الحُمُرِ، قالَ: ما أنْزَلَ اللَّهُ عَلَيَّ فيها إلَّا هذِه الآيَةَ الفاذَّةَ الجامِعَةَ {فمَن يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، ومَن يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة: 8]. سبح لله مافي السموات. صحيح البخاري.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا حسدَ إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن، فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالًا، فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار) متفق عليه ". 10-01-2022, 02:05 PM المشاركه # 18 سورة الفيل وسورة قريش قال الإِمام الفخر: إِعلم أنَّ الإِنعام على قسمين: أحدهما دفع ضر وهو ما ذكره في سورة الفيل، والثاني: جلب النفع وهو ما ذكره في سورة قريش ، ولما دفع الله عنهم الضر، وجلب لهم النفع، وهما نعمتان عظيمتان أمرهم بالعبودية وأداء الشكر { فَلْيَعْبُدُواْ رَبَّ هَـٰذَا ٱلْبَيْتِ.. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البقرة - الآية 284. } الآيات. 10-01-2022, 02:07 PM المشاركه # 19 أخرج البيهقي في الشعب عن " أبي حذيفة " - وكانت له صحبة - قال: كان الرجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة { وَٱلْعَصْرِ} ثم يسلم أحدهما على الآخر. 10-01-2022, 02:13 PM المشاركه # 20 عن عبدالله بن الشخير رضي الله عنه أنه انتهَى إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم وهو يقولُ { أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} قال: يقولُ ابنُ آدمَ مالي مالي وهل لك من مالِكَ إلَّا ما تصدقتَ فأمضيتَ ؟!
قلت: وهذا فيه بعد ؛ لأن سياق الآية لا يقتضيه ، وإنما ذلك بين في " آل عمران " والله أعلم. وقد قال سفيان بن عيينة: بلغني أن الأنبياء عليهم السلام كانوا يأتون قومهم بهذه الآية لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله. قوله تعالى: فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي " فيغفر ويعذب " بالجزم - عطف - على الجواب. وقرأ ابن عامر وعاصم بالرفع فيهما على القطع ، أي فهو يغفر ويعذب. وروي عن ابن عباس والأعرج وأبي العالية وعاصم الجحدري بالنصب فيهما على إضمار " أن ". وحقيقته أنه عطف على المعنى ، كما في قوله تعالى: فيضاعفه له وقد تقدم. والعطف على اللفظ أجود للمشاكلة ، كما قال الشاعر: ومتى ما يع منك كلاما يتكلم فيجبك بعقل قال النحاس: وروي عن طلحة بن مصرف " يحاسبكم به الله يغفر " بغير فاء على البدل. سبح لله مافي السموات والارض. ابن عطية: وبها قرأ الجعفي وخلاد. وروي أنها كذلك في مصحف ابن مسعود. قال ابن جني: هي على البدل من " يحاسبكم " وهي تفسير المحاسبة ، وهذا كقول الشاعر: رويدا بني شيبان بعض وعيدكم تلاقوا غدا خيلي على سفوان تلاقوا جيادا لا تحيد عن الوغى إذا ما غدت في المأزق المتداني فهذا على البدل.
جملة: (للّه ما في السموات) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (إن تبدوا) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: (تخفوه) لا محلّ لها معطوفة على تبدوا. وجملة: (يحاسبكم به اللّه) لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء. وجملة: (يغفر.. ) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (يشاء) لا محلّ لها صلة الموصول (من). وجملة: (يعذّب.. ) لا محلّ لها معطوفة على جملة يغفر. وجملة: (يشاء (الثانية) لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني. وجملة: (اللّه.. قدير) لا محلّ لها استئنافيّة.. لله مافي السموات ومافي الارض. الصرف: (تخفوه)، فيه حذف الهمزة للتخفيف أصله تؤخفيوه، وفي الفعل إعلال بالحذف، حذفت الياء- بعد تسكينها- لالتقاء الساكنين: الياء وواو الجماعة.. وزنه تفعوه بضمّ التاء والعين. (الآية 271).. إعراب الآية رقم (285): {آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقالُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285)}.