إذا كنا بضعة من الكلمات في نصوص كونية، فسيكون من المثير للاهتمام أن نعرف معناها، لكن الجواب لن يكون له فحوى حقيقي لنا، بما يليق بمعنى الحياة. قد يعني "المعنى" الغاية أو الدور في نظام أكبر. هل يمكن للحياة البشرية أن تلعب هذا الدور؟ مرة أخرى، هذا ممكن، ولكن مرة أخرى، يبدو هذا غير ذي صلة هنا. في سلسلة كتب "هيتشهايكير" الخيالية لدوغلاس آدمز، نكتشف أن الأرض هي جزء من كمبيوتر كوني، صُمّم (يا للسخرية) لكشف معنى الحياة. فمهما كان هذا المعنى، فإن دورنا في برنامج الكمبيوتر ليس هذا هو المعنى. أي إننا إذا اكتشفنا أننا جزء من آلة كونية فهذا لا يماثل اكتشاف معنى الحياة وهذا لن يشفينا من أمراضنا الوجودية. بالنظر إلى عدم وجود طريقة أخرى لتفسير السؤال، يستنتج العديد من الفلاسفة أن السؤال بحد ذاته متهافت. فهم عندما يتكلمون عن وجود معنى في الحياة، فإنهم يقصدون معنى الحياة الفردية، أي مسألة ما إذا كانت هذه الحياة أو تلك ذات معنى بالنسبة إلى الشخص الذي يعيشها. لكن معنى الحياة في المطلق ليس مسألة فردية. إذا كان للحياة معنى فهذا المعنى ينطبق علينا جميعا. لكن هل هذه الفكرة منطقية؟ أعتقد أنها كذلك. ماذا تعني الحياة - حياتكَ. يمكننا أن نحرز تقدما إذا تحولنا بعيدا عن الكلمات التي تشكل هذا السؤال -كلمة "معنى" على وجه الخصوص- إلى السياقات التي نشعر معها بأننا مجبرون على طرح هذا السؤال.
أن الحصول على الحياه الابديه يتم عندم يتوب الانسان (عندما لا يريد الانسان أن يستمر فى الخطأ ويطلب من الرب يسوع أن يغيره وأن يجعله أنسانا جديدا) ويبدأ فى الاتكال على الرب يسوع كمخلص (للمزيد من المعلومات، أقرأ السؤال ما هى خطه الله الخلاص. أن المعنى الحقيقى للحياه ليس فقط فى قبول الرب يسوع كمخلص (على الرغم من روعه ذلك) أن المعنى الحقيقى للحياه هو عندما يبدأ الانسان فى أتباع الرب يسوع كواحد من تلاميذه يتعلم منه ومن كلمته وكتابه المقدس والشركه معه فى الصلاه والسير معه وأطاعه وصاياه. أذا كنت غير مؤمن ( أو حديث الايمان) أنت تقول لنفسك أنا لا أعتقد أن هذا سيحقق لى حياه هادفة. ولكننا نرجوك أن تستمر فى القراءه. لقد أعلن يسوع: " تعالو الى يا جميع المتعبين والثقيلى الاحمال وأنا أريحكم. أحملوا نيرى عليكم وتعلموا منى لأنى وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحه لنفوسكم. لأن نيرى هين وحملى خفيف" ( متى 28:11- 30). " أما أنا فقد أتيت ليكون لهم حياه ويكون لهم أفضل" (يوحنا 10:10). " حينئذ قال يسوع لتلاميذه أن أراد أحد أن يأتى ورائى فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعنى. فأن من أراد أن يخلص نفسه يهلكها ومن يهلك نفسه يجدها" (متى 24:16-25). "
وهو الذي يُمهِلك إذا أغضبته حتى ترجع إليه، فإن رجعتَ لا يُعاتِبك بل يَمحو ما أغضبَه منك، ويُبدلك خيرًا منه، ويقول لك: بابي مفتوح لا يُغلَق في وجه حَبيبي، ويَتلقاك ويَتلقَّفك كحبيبٍ مُشتاقٍ لحبيبِه الذي لم يرَه مِن زمن بَعيد، ويَفرح بك فرحًا كفرحِ الهالِك إذا أوشك على الهلاك، ثم فُتح له باب النجاة. وفي هذا يقول الرسول الكريم - صلوات الله وسلامه عليه -: ((لَلهُ أفرح بتوبة أحدكم مِن رجل كان على راحلته في الصحراء ففقَدها وأيقن أنه هالك، فنام مِن اليأس ثم استيقظ فوجدها أمامه، فقام يَشكُر الله، قال: اللهم أنت عبدي وأنا ربُّك؛ أخطأ مِن شدة الفرَح)). وهو الذي يُجلِسك بجواره كأنك تراه وأنت البعيد، ويُجزِل لك العطاء حتى يُحرِّرك مِن عبودية حبِّك لغيره، فإذا مكَروا بك، كان معك؛ يَنصرك عليهم، ويُزيل ضعفَك، ويَزيد قوتك، ويَمحو عدوَّك. هو الحبيب الأعلى الذي لا حب إلا حبه، وكلُّ حبٍّ يأتي مِن بعد حبِّه ويَنبع منه، فحبه الجمال والجلال والكمال، فالخضوع له عزَّة، والخشوع له رفعة، والأمر والنهي منه منَّةً. وهو الذي تَراه بعين قلبك، وتَسمعه بأُذن قلبك، وتودُّ لو أن الليل يطول، والنهار يزول، وتَبقى لحظات القبول، فهذا هو الحب الحقيقي.