لأبيه صحبة. قال ابن أبي حاتم في المراسيل: سئل أبو زرعة عن سنان بن سلمة له صحبة، فقال: لا، ولكن ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وعن ابن الأعرابي أنه ولد يوم حنين فبشر به أبوه، فقال: لسنان، أطعن به في سبيل الله أحب إلي منه، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم سنانا. وروى وكيع عن أبيه عن سنان بن سلمة، قال: ولدت يوم حرب كان للنبي صلى الله عليه وسلم فسماني سنانا. وقال العسكري: ولد سنان بعد الفتح فسماه النبي صلى الله عليه وسلم، وكان شجاعا بطلا. قلت: وقد روى سنان عن أبيه، وعن عمر، وابن عباس، وأرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم وحديثه عنه عند الطبراني، ولفظه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معه بهدي... أضرحة الصحابة في باكستان - ويكيبيديا. الحديث. أخرجه من طريق الفريابي، عن الثوري، عن عبد الكريم بن أبي المخارق، عن معاذ بن سعوة عنه. وقد اختلف فيه على الثوري، وعلى شيخه. ورواه ابن جريج، عن عبد الكريم، فقال: عن معاذ، عن سنان بن سلمة، عن أبيه. أخرجه أحمد عن محمد بن بكر عنه. وقال أبو عاصم: عن ابن جريج، فقال بسنده عن سنان بن سلمة عن سلمة بن المحبق، أخرجه يعقوب بن سفيان عنه، والدارقطني من طريق أخرى عن أبي عاصم. وروى عنه قتادة، وسلم بن جنادة وغيرهما، ونزل البصرة.
وقيل يكنى أبا جبير. روى وكيع عن ابنه عنه أنه قال: ولدت يوم حرب كانت للنبي صلى الله عليه وسلم فسماني سنانا. وقد قيل: إنه لما ولد قال أبوه سلمة بن المحبق لسنان أقاتل به في سبيل الله أحب إلي منه، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سنانا. وروى عنه أنه قال: ولدت في يوم حرب كانت للنبي صلى الله عليه وسلم، فذهب بي أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحنكني وتفل في في، ودعا لي، وسماني سنانا. وكان من الشجعان الأبطال الفرسان. قال أبو اليقظان: لما قتل عبد الله بن سوار كتب معاوية إلى زياد: انظر رجلا يصلح لثغر الهند، فوجهه. فوجه زياد سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي. وقال خليفة بن خياط: ولي زياد سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي غزو الهند بعد قتل راشد بن عمرو الجريري وذلك سنة خمسين. ولسنان هذا خبر عجيب في غزو الهند. وتوفي سنان بن سلمة بن المحبق في آخر أيام الحجاج. دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992), ج: 2- ص: 657 الطبقات الكبرى سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي. روى عن عمر. قال: أخبرنا حجاج بن نصير قال: حدثنا قرة بن خالد عن هارون بن رئاب الأسيدي قال: حدثنا سنان بن سلمة. وكان أميرا على البحرين قال: كنا أغيلمة بالمدينة في أصول النخل نلتقط البلح الذي يسمونه الخلال.
قال: ورواه ابْنُ جُرَيْجٍ، عن عبد الكريم، عن معاذ بن سعد، عن سِنَان بن سلمة، عن أبيه، وكانت له صحبة، فذكره. وهذا هو الصواب. [4] حياته روي عنه أنه قال: وُلدت في يوم حَرْبٍ كانت للنبيّ ﷺ ، فذهب بي أبي إلى رسول الله ﷺ فحنَّكني وتفل في فيّ ودعا لي وسمَّاني سنانًا. [2] وعن ابن الأعْرَابِيِّ أنه وُلد يوم حُنَين فبشر به أبوه؛ فقال: لَسِنَانٌ، أطعن به في سبيل الله أحبُّ إليّ منه، فسمّاه النبيُّ ﷺ سنانًا. وروى وَكيع عن أبيه عن سِنَان بن سلمة، قال: وُلدت يوم حَرْب كان للنّبي ﷺ فسماني سِنَانًا. وقال العَسْكَرِيُّ: وُلد سنان بعد الفَتْح فسماه النّبيّ ﷺ [5] كان معروفًا [6] نزل البصرة. [5] وتُوفّي في آخر ولاية الحجّاج بن يوسف العراق. [6] مناصب تولاها إمارة البحرين فقد جاء في طبقات ابن سعد: قال: أخبرنا حجّاج بن نُصَير قال: حدّثنا قُرّة بن خالد عن هارون بن رئِاب الأُسَيِّدِيّ قال: حدّثنا سِنان بن سلمة، وكان أميرًا على البحرين قال: كنّا أُغَيْلمة بالمدينة في أصول النخل نلتقط البلح الذي يسمّونه الخلال، فخرج إلينا عمر بن الخطّاب، فتفرّق الغلمان وثبتّ مكاني، فلمّا غشيني قلتُ: يا أمير المؤمنين إنّما هذا ما ألقت الريح، قال: أرني أنظر فإنّه لا يخفى عليّ، فنظر في حجري فقال: صدقتَ، فقلتُ: يا أمير المؤمنين ترى هؤلاء الآن، والله لئن انطلقت لأغاروا عليّ فانتزعوا ما معي، قال: فمشى حتّى بلّغني مأمني.