لولا الأمل في الغد لما عاش المظلوم حتى اليوم. الأمل صبر المعذبين. الأمل ينام بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض. الأمل هو حلم اليقظة. من يغرق يتعلق بعود قش. ثلاث يساعدن على تحمل مشقات الحياة: الأمل والنوم والضحك. الأمل يخفف الدمعة التي يسقطها الحزن. إذا فقدت مالك فقد ضاع منك شيء له قيمة، وإذا فقدت شرفك فقد ضاع منك شيء لا يقدر بقيمة، وإذا فقدت الأمل فقد ضاع منك كل شيء. يسهل خداع الشباب لأنهم يستعجلون الأمل. عندما لا يبقى لدينا أمل ينبغي ألا نفقد الأمل. الأمل حلم الإنسان المستيقظ. من يمتلك الصحة يمتلك الأمل، ومن يمتلك الأمل يمتلك كل شيء. أجمل وأروع هندسة في العالم أن تبني جسراً من الأمل على نهر من اليأس. أجمل الكلمات عن خيبة الأمل ثم أي خيبة أمل، لقد كنت أحسب الإنسان أعظم من ذلك! عبارات عن الامل والتفاؤل. كلا، لا ينبغي أن نرى أنفسنا من الداخل. أكثر ما يؤلمني فعلاً تفاؤلي بشخص يفاجئني دائماً بخيبات متتالية.. والمؤلم أكثر أنني لا أتوقف عن التفاؤل به. الخطأ ذاته ثانية، الخيبة أعمق من الغفران. أودعك وأعود إلى حروفي ألفها جبيرة حول أعضاء أيامي التي كسرتها الخيبة، وحده عكازي في مسيرة النسيان. من مد عينيه إلى ما ليس في يديه، أسرعت الخيبة إليه، وعكف الحزن فيه.
قابل شؤمَ التطرف الإرهابي تطرفٌ مضاد وخطابُ إقصاء كاره أنتج سطحية ومجازفة الإسلاموفبيا وبيَّن أمين الرابطة: أن خطأ التشخيص، وخطأ المعالجة، يقودُ لفصل تاريخيٍّ جديدٍ من الصدام الحضاريّ، وليت عالَمنا يستدعي ولو قدراً مُجْزياً لحفظ وعيه المعيشي، ليدرك أن التسليم الإيجابي بالفروق الطبيعية بين البشر مفضٍ إلى الإيمان بسنة الخالق في الاختلاف والتنوع والتعددية، هذا الإيمان في طليعة مكونات السلام.... وتنوع هذا المحفل الكريم أنموذجٌ ماثل، على مستوى وعينا بهذه السنة الإلهية؛ ليتلَوها مثلُ هذا التلاقي والتعاون والتقارب، لخدمة الإنسانية وإسعادها. وصواب التشخيص والمعالجة يقودنا إلى حقيقة مهمة ندرك من خلالها أن ليس للتطرف والإرهاب مدرسةٌ دينية معينة، وأن عناصره تشكلت مؤخراً من مئة دولة ودولة، جنَّد منها خمساً وأربعين ألفَ مقاتل، من اتجاهات فكرية متعددة ذات هدف واحد، وعدد منهم ولد ونشأ وتعلم في بلاد غير إسلامية، وقد خرج من بلدٍ أوربيٍّ واحدٍ ألفٌ وخمس مُئةِ مقاتلٍ، التحق بلفيف الإرهاب. وتابع معاليه: ليت عالمَنا يعي أن للسياسة دوراً مهماً في إذكاء فتيل الإرهاب، أو إطفائه؛ فسلبية دَوْرِها أحياناً وثغراتُها رهانٌ مهم في استراتيجية التطرف لتصعيد العاطفة الدينية، في نفوس أغرار سُذج، يَسهل استدراجُهم بأهازيجَ حماسيةٍ وصيحات وعظية، وقد يكون الفاعل الأول هو صاحب الثغرة، سواءٌ في ميول تطرفه المضاد؛ لنزعةِ كراهيةٍ، أو لحساب مساجلات سياسية، وهو ما أفرز لوثة الإسلاموفبيا، أو في تدابيرِ مساوئ البراغماتية، التي لم تُعِرْ للعدالة بمعناها الشامل قيمة، وقد جعلتْ من قاصرِ الوَعي والنظر أهوجَ صائلاً، مشهراً سيف تطرفه الأحمق، متدثراً -زوراً- برداء الدين.
في قلب كل شتاء ربيع يختلج، ووراء نقاب كل ليل فجر يبتسم. لا تيأس إذا تعثرت أقدامك وسقطت في حفرة واسعة، فسوف تخرج منها وأنت أكثر تماسكاً وقوة، والله مع الصابرين. لا تيأس، فعادة ما يكون آخر مفتاح في مجموعة المفاتيح هو المناسب لفتح الباب. قد تتحمل الألم ساعات، لكن لا ترض باليأس لحظة. إذا كان الأمس ضاع فبين يديك اليوم، وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل فلديك الغد، لا تحزن على الأمس فهو لن يعود، ولا تأسف على اليوم فهو راحل، واحلم بشمس مضيئة في غد جميل. استعن بالله ولا تعجز. يجب أن يكون إحساسك إيجابياً مهما كانت الظروف، ومهما كانت التحديات، ومهما كان المؤثر الخارجي. كل عسير إذا استعنت بالله فهو يسير. لا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس. سيكون يومك مشابهاً للتعبير المرتسم على وجهك سواء كان ذلك ابتساماً أو عبوساً. إذا شعرت بالتشاؤم، تأمل الوردة. ليس المهم ما يحدث لك، بل المهم ما الذي ستفعله بما يحدث لك. لا بدّ أن يشرق الضوء في آخر النفق. يا من تظن أنّ التفاؤل قد فارق نفسك.. وأن الحزن قد بات رفيق دربك لأنّ المصائب قد أثقلت كاهلك.. لا تبتأس فكلّ شيء مرجعه لذات غد يُفهم فيه الدرس والهدف.
د. العيسى ملقياً كلمته أمام حضور المؤتمر الغفير..
على الرغم من عناد تلك الشخصية وتكبرها لكنها لم تستغني عن احبابها لكنها أيضًا لم تستغني عن افكارها وكرامتها فوق كل شيء، فعند استخدام المرونة مع تلك الأشخاص ستسهل عملية الصلح بينكم. محاولة تقبل رأيه أياً كان، لأنه مهما تكاثرت الأقاويل في صلح الحبيب العنيد، لكن يبقى بالنهاية الطريقة الصحيحة هي تقبل رأيه وتعزيزه فقط. كل البشر تخطأ عن قصد أو دون قصد، لذلك حاول أن تكون لين مع أحبابك، حتى تستطيع تجاوز الأزمات، والعيش معهم بحب وسلام.