أما المواطن ماهر عويض البلوي فقال: تنازلت والدتي عن قاتل ابنها وذلك تقديراً لشفاعة الملك بعد رفضنا جميع الواسطات والجاهيات والمبالغ المالية التي قدمت لنا في محاولة للتنازل، مؤكداً أننا نسعى لما عند الله متمنين من رب العزة والجلال أن يكون تنازلنا خالصاً لوجهه تعالى وأن لا يحرم خادم الحرمين الشريفين الأجر على ما قام به من شفاعة. من جانبة أكد الشيخ محمد بن نايف بن حميد قائلاً: بتوفيق من الله وبمشاركة عدد من أهل الخير تم قبول شفاعة خادم الحرمين الشريفين لعدد من المواطنين والمقيمن، وهذا يؤكد تسامح وتلاحم المواطنين والقيادة، حيث يكن الشعب للملك حباً منقطع النظير بدليل تنازل كثير من المواطنين والمقيمين تقديراً لشفاعة الملك. الشيخ ضاري بن مشعان الفيصل الجربا. كما تحدث لـ»الجزيرة» عدد من أهالي الدم لحظة إعلانهم للتنازل أمام ولي العهد الأمين وتقديراً لشفاعة الملك. تحدث في البداية المواطن سليم مستور الشهراني قائلاً: قبل 6 سنوات دب خلاف بين ابني وزميل دراسي له نتج عن ذلك مقتل ابني، ورفضت جميع الجاهيات والعروض المالية مطالباً بتنفيذ القصاص، ولكن بعد شفاعة خادم الحرمين الشريفين تنازلت لله سبحانه وتعالى، متمنياً من الله أن يكون الأجر عائداً للملك بالصحة والعافية.
انشاء جامعة أبحاث في مجال العلوم والتقنية على مستوى الدراسات العليا( تعرف باسم جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية) تقع على البحر الأحمر في ثُوَل. وستفتح الجامعة أبوابها في سبتمبر 2009، للمتميزين من الباحثين والأساتذة والطلاب من جميع أنحاء العالم. قرر مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين اضافة بدل غلاء المعيشة لرواتب موظفي الدولة بنسبة تراكمية ( 5%) لمدة ثلاث سنوات وكذلك زيادة الضمان الاجتماعي بنسبة ( 10%) وتتحمل الدولة نسبة ( 50%)من رسوم الموانئ وتجديد رخص السير واقامة العمالة المنزلية لمدة 3 سنوات وذلك لمواجهة غلاء المعيشة. إنشاء الهيئة العامة للاسكان وهيئة الخطوط الحديدية وجمعية حماية المستهلك وشركة المياه الوطنية. صرف معونة الشتاء لمستحقي الضمان الاجتماعي وكذلك صرف معونات عينية تشمل الدفايات والبطاطين واللحف وغيرها. مخطط الاغتيال الليبي في عام 2003 م كشف عن مخطط ليبي لاغتياله في الحرم المكي الشريف، والذي كشفت عنه مصادر استخباراتية سعودية عن طريق إيداع مبلغ في إحدى البنوك. ونتج عن هذا الحدث توتر في العلاقات مع النظام الليبي وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وطلبت الرياض مغادرة السفير الليبي لأراضيها ، وكان سبب هذا المخطط هو ماحصل في اجتماع القمة بين عبدالله و معمر القذافي و رد الملك عبدالله على القذافي بجملة "الكذب امامك والقبر قدامك" وهذا ان دل على سوء التفاهم بين الزعيمين.
بواسطة: وفي الدوادمي كان باستقبالهم أعيانها الذين احتفوا بسموه الكريم. وتوجهوا الى منزل الشيخ محمد الدليم العتيبي والد القتيل حيث كان باستقبالهم جمع كبير من أعمام وأقارب القتيل. وقد استهل سموه الحديث متوجها لوالد القتيل قائلا الحق لكم ونحن معكم وهذا شرع الله ولكن من أعفى وأصلح فأجره على الله. ثم تحدث أفراد الجاهة كل بدوره بما يرضي الله ، وبعد مداولة استمرت ساعتين قال عم القتيل الشيخ محمد الدليم العتيبي: الله يجزى أبوك خير يا ولد عبدالله الذي سن هذه السنة وأنا أعلن العفو والتنازل لوجه الله وإكراما للملك عبدالله أسكنه الله الجنة. وكانت لحظه حاسمه أعتقت بها رقبة القاتل "خالد العتيبي ""عفونا عنه لوجه الله تعالى " وعلا صوت القوم يكبرون ويهللون والدموع تجري في المآقي والعيون من الفرح وهيبة الموقف. فقال الشيخ فيصل ابن ضاري الجربا: فيما مضى كان والدي الشيخ ضاري ابن مشعان الجربا هو من يذهب مع سمو الأمير تركي لأهل الدم في الجاهة لإعتاق المطلوب بالدم ودائما كانت جهود سموه تكلل بالتوفيق اليوم أجد نفسي مكان والدي يرحمه الله، فقد تأثرت كثيرا وأنا أرى المشهد المهيب والأب المكلوم يعلن تنازله عن قاتل ابنه كرامة لله، ثم لروح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يرحمه الله.