هل تشقير الحواجب حرام مقدمة: إن الانسان بشكل عام دائما يالبحث عن الجمال ، ويرغب في أن يكون جميلا ووسيما ، وخاصة النساء ، ومن خلال بحثه عن الدؤوب عن هذ الأمر فإنه يبتكر العديد من الأمور التي قد تساعده في ذلك ، منها المكياج ، ومنها قص الشعر ، أو التخفيف وانقاص منه ، أو إزالته ، ومنذ القدم نجد أن الانسان ابتكر الوشم ، وتفريق الأسنان ، والاكسسوار لتجميل مظهره ، لكن بعض تعاليم الدين الاسلامي تمنع وتحرم بعض الممارسات ، قذ لا يكون متفق عليها ، وقد تكون بعض هذه النصوص التي تحرم شيئا ما قابلة للتأويل ، لكن بجميع الأحوال يجب أن نعرفها ، ونعرف تفسيرها حسب علماء المسلمين ، ولكل مجتهد نصيب.
انتهى من "مجموع الفتاوى" (21 / 535).. ثانيا: لكن مما يجدر الانتباه إليه ؛ هو أنّ دلالة نصوص الوحي على تحريم الأشياء ليست منحصرة فقط في ظواهر ألفاظ هذه النصوص ، بل من المعلوم والمقرر في " أصول الفقه " أن دلالات النصوص على الأحكام متعددة فقد تكون عن طريق ظاهر النص ، وقد تكون عن طريق العموم ، وقد تكون من طريق خفي كدلالة الموافقة والمخالفة، ونحو ذلك من وجوه الدلالة. ثم قد يقرر أهل العلم حكم الشيء قياسا، وإلحاقا له بنظيره، والقياس من الأدلة الشرعية المقررة عند جماهير أهل العلم، وعوامهم. قال ابن رجب رحمه الله تعالى: " ولكن مما ينبغي أن يعلم: أن ذكر الشيء بالتحريم والتحليل مما قد يخفى فهمه من نصوص الكتاب والسنة ، فإن دلالة هذه النصوص قد تكون بطريق النص والتصريح ، وقد تكون بطريق العموم والشمول ، وقد تكون دلالته بطريق الفحوى والتنبيه ، كما في قوله تعالى: ( فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ) ، فإن دخول ما هو أعظم من التأفيف من أنواع الأذى يكون بطريق الأولى ، ويسمى ذلك مفهوم الموافقة. هل تشقير الحواجب حرام تترك خفوقي يشكي. وقد تكون دلالته بطريق مفهوم المخالفة ، كقوله: ( في الغنم السائمة الزكاة)، فإنه يدل بمفهومه على أنه لا زكاة في غير السائمة ، وقد أخذ الأكثرون بذلك ، واعتبروا مفهوم المخالفة ، وجعلوه حجة.
الحمد لله. أولا: لا شك في صحة ما ذكر في السؤال ؛ أن الشيء الذي لم يحرمه الله تعالى، لا يجوز لأي إنسان أن يحرمه من تلقاء نفسه. فالحكم على الأشياء حق خالص لله تعالى ؛ قال الله تعالى: إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ الأنعام/57. هل تشقير الحواجب حرام - YouTube. وحكم الله تعالى يشمل ما جاء به القرآن وما جاءت به السنة ؛ فعند الاختلاف يجب التحاكم إليهما ؛ قال الله تعالى: فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً النساء/59. والنبي صلى الله عليه وسلم قد نص على أن ما لم يحرمه الله تعالى وسكت عنه فهو عفو. عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم: مَا أَحَلَّ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَهُوَ حَلالٌ ، وَمَا حَرَّمَ فَهُوَ حَرَامٌ ، وَمَا سَكَتَ عَنْهُ فَهُوَ عَفْوٌ. رواه الحاكم في " المستدرك " (2 / 375) وقال: " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ " ووافقه الذهبي ، وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (1 / 171): " رواه البزار والطبراني في الكبير، وإسناده حسن ، ورجاله موثقون " ، وحسنه الألباني في " سلسلة الأحاديث الصحيحة " (5 / 325).
ومن هنا فالتشقير أي صبغ الحواجب (كما هو معروف لدى العامة) هو صبغ طرفي الحاجب من الأعلى والأسفل بحيث يبدو الحاجب دقيقا و رقيقا؛ ذلك لأن الطرفين السفلي والعلوي قد أصبحا غير ظاهرين، بسبب الصبغ بلون فاتح أو غامق يشبه لون الجلد. بعض العلماء أفتوا بانه حرام ما فيه من تغيير لخلق الله ، وقاسوه بالنمص " نتف الحواجب " ، ووجدوا أن هذا مضر بالجلد لانه عبارة عن صبغ بمواد كيميائية ، من باب ولا تودوا بأنفسكم إلى التهلكة ، وبعضهم رأى أن ذلك يختلف عن النمص. والله أعلم.
ومن هنا فالتشقير أي صبغ الحواجب (كما هو معروف لدى العامة) هو صبغ طرفي الحاجب من الأعلى والأسفل بحيث يبدو الحاجب دقيقا و رقيقا؛ ذلك لأن الطرفين السفلي والعلوي قد أصبحا غير ظاهرين، بسبب الصبغ بلون فاتح أو غامق يشبه لون الجلد. هل تشقير الحواجب حرام الجسد. بعض العلماء أفتوا بانه حرام ما فيه من تغيير لخلق الله ، وقاسوه بالنمص " نتف الحواجب " ، ووجدوا أن هذا مضر بالجلد لانه عبارة عن صبغ بمواد كيميائية ، من باب ولا تودوا بأنفسكم إلى التهلكة ، وبعضهم رأى أن ذلك يختلف عن النمص. والله أعلم. Source: