كنت أتلاعب بمشاعر الفتيات وأتعاطى المخدرات والخمور، حتى صدمت بسيارتي الفارهة رجل مسن وصار أصدقائي يسبونه ويلقون اللوم عليه. رمقني الرجل بنظرة لا أنساها إلى اليوم. ثم قال لي" يا لطيشك وشدة غرور، خداعة هي الدنيا يا بني، لا تنساق خلف رفقائك، وجِد لنفسك من يساعدك على إصلاح نفسك". لا أدري لم كانت تلك الكلمات قوية على قلبي، فقد خرقته ووقعت منه كالخنجر، حتى أنني سرت خلفه وأخذت أعتذر له، وأطلب منه أن يسامحني. أخبرني أن رائحة الخمرة التي تفوح مني منفرة للغاية، لذا علي أن أدخل أحد بيوت الله وأتوضأ حتى أتخلص من تلك الرائحة. بعد ذلك أخذ يعلمني الصلاة، ويرشدني إلى طرق الصلاح في الدنيا والآخرة، ومنذ ذلك الوقت وأنا تائب إلى الله وعلى صلة وثيقة بهذا الشيخ. اقرأ أيضًا: قصة وعبرة قصيرة عن الصدقة 2ـ قصة الفتاة الطائشة لا تختلف هذه القصة عن السابقة كثيرًا، ذلك أنها لفتاة سلكت كل دروب الهوى والضلال ظنًا منها أنها ستجد السعادة في تلك الطرق. لكنها سرعان ما كانت تتركها وتبحث عن طريق آخر، حتى سئمت وكرهت الدنيا بما فيها. لذلك بدأت تلك الفتاة في التفكير في الانتحار. قصة قصيرة عن الصدقة الجارية. إلا أنها أحد زميلاتها في الجامعة أهدت إليها كُتيب اسمه الطريق إلى الله، حدثت الفتاة نفسها قائلة.
يسعدنا أن نقدم لكم الآن في هذا الموضوع عبر موقعنا قصص واقعية قصة جديدة جميلة ومميزة جداً من موضوع قصص دينية مؤثرة معبرة جداً تتحدث عن فضل الصدقة واهميتها في حياة المسلم ، حيث أمرنا بها الله عز وجل ورسولنا صلي الله عليه وسلم، وهناك العديد من الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن الصدقة وتحثنا عليها، اجمل قصص دينية مؤثرة لا تفوتكم استمتعوا معنا الآن بقراءتها من قسم: قصص وعبر.
المصدر: مُثُل عُلْيا (قصص قصيرة للأطفال)/ محمد عدنان غَـنَّام، ط – جامعة الإمام، 1407هـ. ص 20 – 22. مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 28/11/2007 ميلادي - 19/11/1428 هجري الزيارات: 71641 الأطفال والصدقة (قصة للطفل) يحاول الكاتب، الأستاذ محمد غنام، في القصة التالية أن يوصل إلى الطفل مَثلاً عليًّا، وخُلقاً إيمانيًّا سامياً يفعله الأتقياء الأخفياء.. وهو (إخفاء الصدقة)، لتكونَ دليلا على صِدق المُتَقَرِّب بها إلى اللّه، ولتبتعد بصاحبها عن الرياء والنفاق. اقتداءً بقوله عليه السلام في حديث السبعة الذين يُظلهم الله في ظله يوم لا ظلَّ إلا ظله: "ورجُل تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها؛ حتى لا تعلمَ شِمالُه ما تُنفِق يَمينُه". قصص قصيرة عن الصدقة | مجلة البرونزية. وفي التربية الإسلامية، على المربي أن يلاحظ أن من المواطن التي يفضّل فيها الجَهرَ بالصدقة: إذا قصد أن يَقتدي به أبناؤه أو تلاميذه، ويتنافسوا في الخَير.. وعليه أن يبين لأبنائه وتلاميذه الفوائد الدنيوية والأخروية التي تعود على المتصدق بماله.. كمداواة الصدقة للأمراض، وأنها زيادة في الأعمار والحسنات، وأن الله يقبلها ويأخذها بيمينه فيربيها كما يربي الواحد منا مهرَهُ، وأن الصدقة لا تُنقص المالَ بل تزيده، وأنها أَولى للأقربينَ وأعظمُ أجراً، وأن لها أوقاتاً يعظم فيها الثواب عليها.
مرحباً بالضيف
رأي الفقير هذه النقود ففرح كثيراً وسرت زوجته، وفي الحال ذهبت الي السوق واشترت حاجتها من الطعام وبعد ايام عادت الصحة الي زوجها وظهرت عليه علامات الصحة والعافية، ذهب الرجل الي الطبيب وشكره علي شعوره النبيل واحسانه الكريم وكانت الاسرة تتحدث علي الدوام بفضل هذا الطبيب عليها واحسانه اليها، ولمثل هذا فليعمل العاملون وفي مثل هذا فليتنافس المتنافسون. بقلم: مصعب محمد حسن حلاق.
وأثناء سيره سقط الرجل من شدة العطش، وفقد وعيه، وفي تلك الحالة كان يسير راعي الغنم، وإذا به يجد هذا الشخص المُغمى عليه، فأخذه إلى خيمته، وقدم له الطعام والماء، والرعاية، وعندما استفاق الرجل وجد أن الرجل الذي أنقذه من الموت هو نفسه الرجل الذي قدم له العون في يوم من الأيام، وهذا ما يعني أن الصدقة يمكنها أن تنجي الإنسان، وتكتب له الخير في الدنيا والآخرة)). القصة الثانية: ((يحكى أنه كانت هناك جارية اشترتها السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها، ولكن عندها نزل جبريل إلى الرسول الكريم، وأخبره أنه لا بد من أن يقوم بطرد تلك الجارية من المنزل، وذلك لأنها من أهل النار. قصة قصيرة عن الصداقة. فعندما علم النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، قام بإخبار عائشة رضي الله عنها، والتي أقدمت بالفعل على إخراجها من المنزل على الفور، وذلك استجابة لأوامر الله سبحانه وتعالى. وعندما أخرجتها قامت بإعطائها بعض التمور، وسارت الجارية، وأثناء سيرها في أحد الطرقات كانت تأكل التمر، وأخذت واحدة من حبات التمر، وقامت بقسمها إلى نصفين، وتناولت الجزء الأول منها. وخلال سيرها وجدت رجل فقير جدًا، فأقدمت على إعطائه الشق الثاني من التمرة، وهنا أتى جبريل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم مرة أخرى، وقام بإخباره أن الجارية تم عتقها من النار.
يسعدنا ان نقدم لكم اليوم في هذا المقال من موقع احلم قصة رائعة وجميلة عن فضل الصدقة وأثرها في حياة الانسان، استمتعوا معنا الآن بقراءتها وللمزيد يمكنكم زيارة قسم: قصص قصيرة. قصة الطبيب المحسن كان احد الاطباء يحب الخير للناس ويفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم ويحسن الي الفقراء ويطعم المساكين، ولقد احب الاحسان حباً كثيرً حتي انه كان يتصدق بكثير من ماله علي المحتاجين وكان يخصص معظم اوقاته لعلاج المرضى من الفقراء بغير أجر. وفي يوم من الايام دعي هذا الطبيب المحسن لزيارة عامل مريض في بيته فذهب في الحال اليه وسأله عن حاله وصحته فوجد العامل المسكين يعاني ألم الفقر والجوع والتعطل ولشدة فقره عجز عن الانفاق علي بيته واسرته، فأثر الحزن في نفس العامل وقلبه تأثيراً شديداً حتي ضعفت صحته ونام في الفراش وبعد ان فحص الطبيب المريض تأكد تمام التاكد ان الرجل ليس بمريض مطلقاً وليس في حاجة الي الدواء ولكنه في حاجة شديدة الي الطعام والغذاء لانه فقير ولا يجد طعام يومه. الأطفال والصدقة. تألم الطبيب الرقيق القلب كل الالم لحال هذه الاسرة المسكينة وخرج حزيناً وطلب من امراة العامل ان ترافقة وتأتي معه ليحضر لها الدواء الضروري لزوجها المسكين، ذهبت المرأة مع الطبيب الي عيادته وفي الحال اعطاها الدواء اللازم وكان صندوقاً ذو حجم صغير ووزن ثقيل وأمرها الا تفتحه الا في منزلها، فسألته الزوجه عن طريقة استعمال الدواء فأجابها الطبيب المحسن: " إنني كتبت طريقة الاستعمال في ورقة ووضعتها داخل الصندوق ونصحها ان تفتحه في بيتها امام زوجها، فتحت الصندوق امام زوجها فوجدته ملئ بقطع من النقود ووجدت في الصندوق ورقة كتب عليها " يؤخذ منه كلما دعت الحاجة " وكانت هذه النقود كل ما كسبة الطبيب في ذلك اليوم.