بينت دراسة أميركية حديثة أن النساء اللواتي لا يحصلن على نوم لأكثر من 6 ساعات ليلا، يمكن أن يزيد خطر الذبحة الصدرية لديهن. وأجريت هذه الدراسة، التي نُشرت في دورية أبحاث الطب النفسي، على 700 مشترك من كلا الجنسين، أعمارهم جميعا فوق الستين سنة ولديهم أمراض قلبية مستقرة. واستمرت الدراسة لمدة 5 سنوات، وفيها تم الطلب من المشتركين أن يسجلوا طبيعة نومهم وساعات النوم، بالإضافة لذلك تم إجراء التحاليل الدموية اللازمة لمعرفة المواد التي لها علاقة بالالتهابات التي تحصل في الجسم. ووجد الباحثون أن المواد الناجمة عن الالتهاب ارتفعت عند النساء اللواتي نومهن سيء ولا ينمن أكثر من 6 ساعات، وكانت نسبة ارتفاع هذه المواد عند النساء أعلى من الرجال بـ 2. لا استطيع النوم اكثر من 6 ساعت دیواری. 5 مرة. الملفت للنظر هو أن تأثير النوم السيء على النساء كان أقوى من تأثيره على الرجال، حتى بعد أخذ باقي العوامل كنمط الحياة ومكان السكن والعوامل الشخصية الأخرى بعين الاعتبار. وفسر الباحثون ذلك بأن الخطر يزداد عند النساء بسبب نقص الهرمونات الأنثوية وأهمها الاستروجين بعد سن اليأس، حيث يعتبر الاستروجين عاملا واقياً من أمرض القلب، كما يمكن أن يكون للهرمون الذكري "التوستستيرون" تأثير في التخفيف من الآثار السلبية لنقص النوم.
وقالت باربرا بيندلين من مركز أبحاث مرض الزهايمر في ولاية ويسكونسن الأمريكية لـ CNN في مقابلة سابقة حول دراسة عام 2017: "تتماشى النتائج التي توصلنا إليها مع فكرة أن النوم السيئ قد يساهم في تراكم البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر في الدماغ". "معلومات جديدة" مرتبطة بالحرمان من النوم وفي بيان، قالت إليزابيث كولتهارد، الأستاذة المساعدة في علم الأعصاب بجامعة بريستول في المملكة المتحدة، إنه نظراً لأن الدراسة الجديدة تابعت عدداً كبيراً من المشاركين على مدى فترة طويلة من الزمن، فإنها تضيف "معلومات جديدة إلى الصورة الناشئة" حول العلاقة بين الحرمان من النوم والخرف. النوم أكثر من 6 ساعات ونصف يومياً يسبب تدهوراً عقلياً | الشرق الأوسط. وأوضحت كولتهارد، التي لم تشارك في الدراسة: "هذا يعني أنه على الأقل بعض الأشخاص الذين أصيبوا بالخرف ربما لم يكونوا مصابين به بالفعل في بداية الدراسة عندما تم تقييم نومهم لأول مرة". وأضافت أن الدراسة "تعزز الأدلة على أن قلة النوم في منتصف العمر يمكن أن تسبب أو تزيد من الخرف في وقت لاحق من الحياة". ومن جانبها قالت سارة إيماريسيو، التي ترأس المبادرات الإستراتيجية في مركز أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة، في بيان، أن العلم ليس لديه "طريقة مؤكدة للوقاية من الخرف" في الوقت الحالي، ولكن يمكن للناس تغيير سلوك معين لتقليل مخاطره.
وأظهرت الدراسة أن النوم لمدة تزيد على 6. 5 ساعة كان مرتبطاً بالتدهور المعرفي بمرور الوقت؛ وهو رقم أقل من ذلك الذي عادة ما ينصح به الخبراء، وهو حصول الأشخاص على ما بين 7 و8 ساعات من النوم كل ليلة. قد يعود ذلك إلى أنه ليس بالضرورة أن تكون مدة النوم هي الأساس، ولكن نوعية ذلك النوم عندما يتعلق الأمر بخطر الإصابة بالخرف. النوم أقل من 6 ساعات يزيد خطر الذبحة الصدرية عند النساء. على سبيل المثال، أظهرت هذه الدراسة أيضاً أن قلة نوم الموجة البطيئة (النوم التصالحي) أثرت بشكل خاص على ضعف الإدراك. التنقل بين التدوينات
ابتداءً من ابدأ الان أطباء متميزون لهذا اليوم
وكلما ارتفع الرقم، كان إدراكهم أفضل بمرور الوقت. جرى قياس النوم باستخدام جهاز تخطيط الدماغ الكهربائي، الذي كان يضعه المشاركون على جبينهم أثناء النوم، لمدة 4 إلى 6 ليالٍ. تم إجراء ذلك مرة واحدة، بعد 3 سنوات من إكمال الأشخاص اختباراتهم المعرفية. سمح ذلك للباحثين بقياس نشاط الدماغ بدقة، والذي من شأنه أن يخبرهم عما إذا كان شخص ما نائماً ومدة ذلك، وكم كان هذا النوم مريحاً. رغم قياس النوم في فترة واحدة فقط خلال الدراسة، فإن هذا لا يزال يعطي مؤشراً جيداً على عادات النوم الطبيعية للمشاركين. لا استطيع النوم اكثر من 6 ساعات تاخذني. وأخذ الباحثون في الحسبان العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على التدهور المعرفي؛ بما في ذلك العمر والجينات وما إذا كان الشخص لديه علامات على بروتينات «بيتا أميلويد» أو «تاو»، وكلاهما مرتبط بالخرف. بشكل عام، وجد الباحثون أن النوم أقل من 4 ساعات ونصف الساعة وأكثر من 6 ساعات ونصف الساعة في الليلة – جنباً إلى جنب مع النوم السيئ – كان مرتبطاً بالتدهور المعرفي بمرور الوقت. ومن المثير للاهتمام أن تأثير مدة النوم على الوظيفة الإدراكية كان مشابهاً لتأثير العمر، وهو أكبر عامل خطر للإصابة بالتدهور المعرفي. وما يثير الدهشة في هذا البحث هو أن مدة النوم المثالية أقصر بكثير من تلك التي حددتها الدراسات السابقة.
لا خلاف على أهمية النوم لصحتنا، لكن بقدر معتدل، فالنوم لوقت طويل يزيد على تسع ساعات يوميا يترك آثاره الخطيرة على الصحة، إذ يزيد خطر تعرض الإنسان للإصابة بالنوبة القلبية بنسبة 34%، كما أن قلة النوم أيضا لا تخلو من مخاطر. للنوم فوائد لا تُحصى لصحة الجسم ونشاطه، إذ يسهم في المحافظة على الوزن والوقاية من الأمراض وتعزيز وظائف الدماغ والوقاية من الاكتئاب وتحسن مناعة الجسم، لكن كثرته قد تأتي بنتائج عكسية خطيرة، كما توصلت دراسة أميركية حديثة. وأظهرت الدراسة المنشورة مؤخرا في "مجلة الكلية الأميركية لأمراض القلب"، أن النوم الطويل ليس جيدا للصحة كما كان يعتقد سابقا، ووجد الباحثون صلة بين مقدار النوم "الخاطئ" وبين زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية. وشملت الدراسة حوالي 461 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما، ولم يصابوا أبدا بنوبة قلبية من قبل. وعلى مدى سبع سنوات تتبع الباحثون بالتحليل والتقييم معلوماتهم الوراثية وعادات نومهم والسجلات الطبية. سبب ضرر النوم أكثر من 6 ساعات في اليوم - MTV Lebanon. وكانت النتائج مثيرة للدهشة حقا، فقد وجدوا أن المشاركين الذين ينامون خلال فترة التجربة أقل من ست ساعات في الليلة، معرضون أكثر بنسبة 20% للإصابة بنوبة قلبية. لكن على الجانب الآخر كان المشاركون الذين ينامون أكثر من تسع ساعات في الليلة، معرضين بنسبة أكبر لمخاطر الإصابة بالنوبة القلبية، إذ بلغت 34%.