… حملة انكليزية اعلامية خدمة للعبد العزيز! واتهم عبد العزيز ابن السعود بعض أهل الحجاز ومكة بأن لهم يدأ في تدبير الثورة. وكعادته رأى أن يوقع الفتنة بين القبائل فتضرب بعضها بعضا فبعث بمجموعات من قبائل (حرب ـ وجهينة) ـ والأخيرة حليفة لقبيلة (بلي) على مر السنين ـ بل وارغم عدداً من قبيلة ـ بلي ـ يرأسها الشيخ الثائر حامد بن رفادة لمقاومة حامد نفسه بقيادة ابن عمه الشيخ إبراهيم بن سليمان "باشا! " بن رفادة وأصدر عبد العزيز آل سعود بيانا على لسان هذا الشيخ (الأمّي) إبراهيم، المعّين من السعودية يقول فيه: (أنا إبراهيم بن سليمان باشا ابن رفادة استهجن حركة حامد بن رفادة الأعور الثائر المجنون الملعون وتتبرأ قبيلتنا من عمله وتطلب أن تنتدب لقتاله)! … كما أعلن ابن السعود بيانا على لسان بعض الحجازيين "باسم أهل الحجاز جميعا!.. Wikizero - تمرد ابن رفادة 1932. " زاعما أنهم "يتبرأون من ابن رفادة وثورته! …" ونصح المستشار جاك فلبي عميله عبد العزيز بن السعود إنه إذا يحرص على ابادة ابن رفادة ومن معه فعليه التكتم في أمور التجهيز، وهكذا بعثوا الجيوش من عديد من النقاط للاحداق بالثوار كي لا يفر أحد منهم، واستنفرت بريطانيا جنودها في الأردن والعراق ومصر، وأراد الانكليز الذين يخططون للعملاء آل سعود أن يطمئنوا الثوار ليتمكنوا من البطش بهم، فأوعزوا إلى رجال من قبيلة جهينة وبلي أن يكتبوا إلى الثائر ابن رفادة "بأنهم معه ويطلبون إليه ان يتقدم اليهم" استدراجاً له، فخدع "الثائر" ومشى من الشريح إلى الحقل فإلى البدع فالخريبة فشريم.
عن الموسوعة نسعى في الجمهرة لبناء أوسع منصة إلكترونية جامعة لموضوعات المحتوى الإسلامي على الإنترنت، مصحوبة بمجموعة كبيرة من المنتجات المتعلقة بها بمختلف اللغات. © 2022 أحد مشاريع مركز أصول. حقوق الاستفادة من المحتوى لكل مسلم
ذكر فيها انه احتل (( الخريبة)) وحاصر (( المليليح)) و ((ضب)) وأسر ضباطا وجنودا سعوديين من رجال خفر السواحل ، وانه قتل وفعل.... وبادرت القبائل في شمالي الحجاز إلى إعلان برائتها منه ، واستعداداتها لقمع فتنته. ، وأرسل قوة في البحر إلى (( ضبا)) وسرية من حائل للمرابطة بقرب الحدود ، وأعد جيشا إحتياطياً للطوارئ. ثم أوعز إلى رجال من بلي ( قبيلة الثائر) أن يتظاهروا بمؤازرته ، فقام من (( الشريح)) ودخل (( الخريبة)) ونزل في (( تريم)) أذاع دعاته في الخارج أنه احتل البلدان الشمالية وأسر أمرائها. إنهزامه ولم يكد يستقر في (( تريم)) حتى علم بزحف القوى السعودية متراصة تطلبه ، فنكص إلى الوراء ، ونزل بسفح جبل (( شار)) ولاحقه الجيش السعودي بالسيارات المسلحة والخيول. مقتله وفي ظهر يوم السبت 26 ربيع الأول 1351هـ ( 1932م) نشبت المعركة في سفح جبل (( شار)) على مقربة من (( ضبا)) وانجلت عن مقتل ابن رفادة وابنيه فالح وحامد ، و350رجلا من أعوانه.