تاريخ النشر: 8/16/2021 05:48:00 م الحالة لا توجد تعليقات بسم الله الرحمن الرحيم كتاب: الأدب العربيّ وتاريخه (ط الحلبي) المؤلف: محمود مصطفى الناشر: مطبعة مصطفى البابي الحلبي، مصر تاريخ النشر: 1937م رقم الطبعة: 2 عدد المجلدات: 1 عدد المجلدات: 3 الحجم بالميجا: 39.
[١٣] مسرحيات مصطفى محمود المسرح هو الفنّ الذي أتى عليه معظم الأدباء، خاصةً المصريين من توفيق حكيم إلى مصطفى محمود وغيرهم، ومن أبرز المسرحيات التي تمخّض عنها قلم محمود ما يأتي: الإسكندر الأكبر نُشرت هذه المسرحية عام 1972م، حيث تحكي عن معاينة الإنسان لنظام الإسكندر الكبير ولكنْ من وجهة نظر ثانية غير تلك التي تداولها النّاس، فيُصوّر الإسكندر الأكبر على أنّه الحاكم الطاغية الذي اتخذه النّاس إلهًا وهو مستبد في حكمه لا يفعل إلا ما تُمليه عليه أفكاره وأخيلته، بعيدًا عن مصلحة النّاس أو مصلحة العامة مُستبدًا برأيه فقط، مادًّا جبروته على الآخرين. كتب مصطفى محمود بالترتيب. [١٤] الإنسان والظل نُشرت هذه المسرحية عام 1964م، حيث تُناقش هذه المسرحية ما يحدث في خلجات النفس الإنسانية من الداخل وما تؤول إليه الأمور إنْ اختار الإنسان أن يكون مثل الآلة دون رحمة أو شفقة. [١٥] يُناقش ذلك من خلال شخصية "رحمى" الرجل الذي يُحاول أن يُنصِّب نفسه قاضيًا وجلادًا ومسؤولًا في آنٍ معًا، وأن يتصرف دون أيّة رحمة أو شفقة. [١٥] زيارة للجنة والنار نُشرت هذه المسرحية عام 1996م، حيث ناقش مصطفى محمود فيها مجموعةً من الأمور القدرية، من خلال صورة الملك وشيطانه الذي يطرح كل منهما سؤالًا على الآخر.
[٨] الذين ضحكوا حتى البكاء نُشر هذا الكتاب عام 1997م، ويتألف من مجموعة قصصية مثل: قصة الشبح، وقاتل من دون قتيل، والجراح الخفي مات، وقبر الإسكندر، وغيرها من القصص. الأدب العربيّ وتاريخه (ط الحلبي) - محمود مصطفى. [٩] تدور تلك القصص حول العبرة والأفكار التي يُريد مصطفى محمود أن يوصلها للقارئ، دون أن يُقدّم الأفكار بشكل مباشر بل يستنبطها القارئ من خلال العِبر التي ينطق بها لسان الأبطال. [١٠] اتّفقت هذه القصص جميعها على الحديث عن الذنب وإقلاع الإنسان عنه؛ حيث إنّ التوبة لا يكون لها معنى سوى من الشخص القادر على الذنب، أمّا الشخص غير القادر فإنّ توبته لا معنى لها؛ حيث إنّه لم يقدر على الذنب نفسه. [١٠] روايات مصطفى محمود لم تكن الرواية بعيدة عن قلم مصطفى محمود، حيث أبدع فيها كما أبدع في غيرها من الأعمال، ومن ذلك ما يأتي: العنكبوت نُشرت هذه الرواية عام 1965م، و تحكي عن قصة رجل اسمه راغب دميان، حيث ينذر راغب دميان حياته من أجل أن يُثبت نظريته التي تحكي أنّ الإنسان يعيش ملايين السنين ويولد مئات المرات؛ حيث إنّ موتته الأولى لا تعني أنّه انتهى من الحياة. [١١] تُسيطر عليه هذه النظرية؛ حتى إنّه يقتل خطيبته من أجل إثباتها، ويقتل الأشخاص من حوله مُؤمنًا أنّهم سيولدون مرة أخرى.