اذا صلت المرأة خمسها - YouTube
تاريخ النشر: الخميس 19 رجب 1428 هـ - 2-8-2007 م التقييم: رقم الفتوى: 98090 418681 0 683 السؤال ما معنى الحديث: من صامت شهرها وصلت فرضها وأطاعت زوجها وحصنت فرجها دخلت من أي باب من أبواب الجنة شاءت.. وخاصة المقصود بتحصين الفرج أليست متزوجة وسيلمسها زوجها، بصراحه لا أفهم ما المقصود؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن لفظ الحديث كما رواه الإمام أحمد عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت. ورواه ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، والحديث صححه الألباني في الجامع الصغير.
الحمد لله.
حديث «أيما امرأة ماتت.. » ، «لا تؤذي امرأة زوجها.. اذا صلت المرأة خمسها - YouTube. » تاريخ النشر: ١٠ / محرّم / ١٤٢٨ مرات الإستماع: 18919 أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: ففي باب حق الزوج على المرأة أورد المصنف -رحمه الله-: حديث أم سلمة -رضي الله تعالى عنها، وهي هند بنت أبي أمية قالت: قال رسول الله ﷺ: أيُّما امرأةٍ ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة [1]. قوله: أيُّما امرأةٍ "أي" هذه تدل على العموم، أيّ امرأة، ولكن ذلك مقيد بطبيعة الحالة بما عرف من دلائل الشريعة أنها لابد أن تكون مؤمنة بالله ، وما يجب الإيمان به، وكذلك أيضاً أن تكون ملتزمة بشرائع الإسلام كالصلاة، وقوله ﷺ هنا: أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ يعني: أيما امرأة من المسلمين،وقوله ﷺ هنا: دخلت الجنة يحتمل أن يكون دخلت الجنة مع الأولين، مع الفائزين يعني: من غير أن تعذب، ويحتمل أن يكون ذلك أنها دخلت الجنة يعني: في المآل، ولو أنها حصلت لها عقوبة على ذنوب أخرى فعلتها أو على واجبات تركتها أو نحو ذلك، ولكن قد يفهم من ظاهره أن المراد به الحث.
- إذا صلَّتِ المرأةُ خَمْسَها ، و صامَت شهرَها ، و حصَّنَتْ فرجَها ، وأطاعَت زوجَها ، قيلَ لها: ادخُلي الجنَّةَ مِن أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شِئتِ الراوي: أبو هريرة | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم: 660 | خلاصة حكم المحدث: صحيح | التخريج: أخرجه ابن حبان (4163)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4715) واللفظ له للمرأةِ الصَّالحةِ -الَّتي تُؤَدِّي فُروضَها وتُطيعُ زوجَها- مَكانةٌ كبيرةٌ عندَ ربِّها، فيَرْضَى عنها، ويُخيِّرُها يومَ القِيامَةِ للدُّخولِ من أَيِّ أبْوابِ الجنَّةِ شاءَتْ.