الهجر الجميل هجر بلا أذى والصفح الجميل صفح بلا عتاب والصبر الجميل صبر بلا شكْوى. إن العدل واجب لكل أحد على كل أحدفي كل حال والظلم محرم مطلقا لا يباح بحال. إن الله قد ينصر الدولة الكافرة بعدلها على الدولة المسلمة بما يقع فيها من مظالم. ليس الحكيم من يعلم الخير من الشر ولكن الحكيم من يعلم خير الخيرين وشر الشرين. ماذا يفعل أعدائي بي جنتي وبستاني في صدري حبسي خلوة ونفيي سياحة وقتلي شهادة. من تدبر القرآن طالبا الهدى منه ؛ تبين له طريق الحق. نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل. من اقوال ابن تيمية - تعب. وبقدر تكميل العبودية؛ تكمل محبة العبد لربه، وتكمل محبة الرب لعبده.
هـ- "إن رضا الرب في العَجلة إلى أوامره"؛ ( مدارج السالكين). و- "العامة تقول: قيمة كلِّ امرئ ما يُحسن، والخاصة تقول: قيمة كل امرئ ما يَطلب"؛ ( مدارج السالكين). تَمَّ بحمد الله.
أبعد القلوب عن الله القلب القاسي. أعظم الكرامة لزوم الإستقامة. إن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب.. فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ. خلقت النار ، لإذابة القلوب القاسية. إذا قسا القلب قحطت العين. المتابعة: أن يفعل مثل ما فعل ، على الوجه الذي فعل ، لأجل أنه فعل. من اقوال ابن تيمية وكشف الضلالات. ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب ، والبعد عن الله. لا ريب أن الخوارج كان فيهم من الإجتهاد في العبادة والورع ما لم يكن في الصحابة كما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم ، لكن لما كان على غير الوجه المشروع أفضى بهم إلى المروق من الدين ولهذا قال عبد الله بن مسعود وأبي بن مالك: إقتصاد في سنة خير من إجتهاد في بدعة. الدُنيا كلها ملعونة ، ملعون ما فيها ، إلا ما أشرقت عليه شمس الرسالة ، وأس بنيانه عليها ، ولا بقاء لأهل الأرض إلا ما دامت آثار الرسل موجودة فيهم ، فإذا درست آثار الرسل من الأرض و إنمحت بالكلية خرب الله العالم العلوي والسفلي وأقام القيامة. من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية. وأما الدنيا فأمرها حقير و كبيرها صغير و غاية أمرها يعود إلي الرياسة والمال ، وغاية هذه الرياسة أن يكون كفرعون الذي أغرقه الله في أليم إنتقاماً منه وغاية ذي المال أن يكون كقارون الذي خسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة لما أذى نبي الله موسي.
– تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته ثم رأيته في الفاتحة في (إياك نعبد وإياك نستعين). – الهجر الجميل: هجر بلا أذى، والصفح الجميل: صفح بلا عتاب، والصبر الجميل: صبر بلا شكوى. – ليكن أمرك بالمعروف بالمعروف ونهيك عن المنكر بغير منكر. – من عمل بما علم، أورثه الله علم ما لم يعلم. – ليس العاقل الذي يعلم الخير من الشر، وانما العاقل الذي يعلم خير الخيرين، وشر الشرين. – الرضا باب الله الاعظم، وجنة الدنيا، وبستان العارفين. – (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) فيها اعتراف بحقيقة الحال، وليس لأحد من العباد أن يبرئ نفسه عن هذا الوصف لاسيما في مقام مناجاته لربه. من اقوال ابن تيمية وأهل الإفراط. – السعادة في معاملة الخلق أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفا من الله لا منهم. – إن بعض الناس لا تراه إلا منتقدا، ينسى حسنات الطوائف والأجناس ويذكر مثالبهم، مثل الذباب يترك موضع البرء والسلامة ويقع على الجرح والأذى، وهذا من رداءة النفوس وفساد المزاج. – وسعت كاتب الله لفظا وغاية وما ضقت من آي به وعظات فكيف أضيف اليوم عن وصف آلة وتنسيق أسماء لمخترعات أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل سألوا الغواص عن صدفاتي.