اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله.. استغفر الله اللهم صل علي سيدنا محمد (وسلم) ﷺ اللهم أنصر إخواننا في فلسطين وآمن روعاتهم يا رب.
سبب فصل أن عن لا في أشهد أن لا إله إلا الله، وتعتبر الشهادة من اهم اركان الاسلام، وان الشهادة تنص على " أشهد أن لا إله إلا الله- أشهد أن محمداً رسول الله"، وان الشهادة تعنى الافراد بالله تعالى وعبادته وتكون العبادة لله تعالى وحده ولا يكون معه شريك، وما يدل من القران الكريم قال تعالى: " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه"، ويتلفظ الانسان بشهادة ان لا اله الا الله ومن ثم يعلن بانه دخل الاسلام، ويكون الاقرار للشهادة بالقول الفعل والقلب. وان الاسلام لا يكتمل الا ان يؤمن الفرد باركان الاسلام الخمسة جميعها، وعن طريقها يتم التفرقة بين الكافر والمسلم، وتنقسم التوحيد الى ما يلي توحيد الالوهية والربوبية والاسماء والصفات، وكما ارسل الله سبحانه وتعالى الانبياء والرسل لهداية الناس كافة واتباع دين الحق والاسلام، وان اول خطوة في الاسلام هي توحيد الله تعالى بالعمل والنطق بالشهاديتن، وفي سياق الحديث نوفيكم بالاجابة عن السؤال المطروح والتي هي عبارة عن ما يلي. سبب فصل أن عن لا في أشهد أن لا إله إلا الله، الاجابة هي: تُدغم النون الساكنة من (أنْ) في اللام من (لا) إدغامًا واجبًا؛ ولكن النون تُكتب منفصلة لوقوعها في كلمة منفصلة، فهي إثبات للعبادة والإسلام.
نشر في 21 مارس 2021 الساعة 9 و 17 دقيقة ما صحة حديث من قال بعد صلاة الصبح اشهد من قال بعد صلاة الصبح: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلهًا واحدًا صمدا، لم يتخذ صاحبة ولا ولدًا، ولم يكن له كفوًا أحد. كتب الله له أربعين ألف حسنة. عزاه السيوطي إلى ابن السني. وقد رواه أحمد في مسنده و الترمذي في جامعه غير مقيد بصلاة الصبح وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه والخليل بن مرة ليس بالقوي عند أصحاب الحديث قال محمد بن إسماعيل: هو منكر الحديث. وفيه علة أخرى وهي الانقطاع بين الأزهر بن عبد الله و تميم الداري فإن الأزهر لم يسمع من تميم. أفاده محقق المسند. وضعف الحديث الألباني رحمه الله تعالى. ( مَنْ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ إِلَهًا وَاحِدًا أَحَدًا صَمَدًا لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَرْبَعِينَ أَلْف) قال رسول صلى الله عليه وسلم: ( من قال اَشهَدُ اَن لَا اِلهَ اِللهُ وَحدَه لَا شَرِیكَ لَه اِلهًا وَاحِدًا أحدا صَمَدًا لَم یَتَّخِذ صَاحِبَةً ولَا وَلَدًا وَلَم یَکُن لَّه کُفُوًا اَحَدٌ عشر مرات كل يوم كان له من الأجر أربعة ملايين من الحسنات).
فيقال: ((الرحمن))، ((الرحيم)) من أسماء اللَّه, ولا يقال ((اللَّه من أسماء الرحمن))( [4]). ( [1]) أبو داود، كتاب الصلاة، باب ما يقول بعد التشهد، برقم 985، والترمذي، كتاب الدعوات، باب ما جاء في جامع الدعوات عن رسول اللَّه ^ ، برقم 3475، وابن ماجه، برقم 3857، والنسائي في الكبرى، 4/ 394، برقم 7619، وأحمد 38/ 64، برقم 22965، وعبد الرزاق، 2/ 485، برقم 4178، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، 3/163، وفي صحيح الترغيب والترهيب، برقم 1640. ( [2]) الفتوحات الربانية، 3 / 636. ( [3]) سورة الأعراف، الآية: 180. ( [4]) مدارج السالكين، 1 / 32 ، أسماء الله الحسنى للدكتور عمر الأشقر، ص33.