لا تلعب في وسط الشارع. لا تجلس على الكومبيوتر لساعات طويلة. لا تاكلوا الربا. هناك الكثير من الاساليب المستخدمة في اللغة العربية، مثل اسلوب التوكيد، اسلوب الاستفهام، اسلوب النفي، اسلوب النهي، اسلوب التعجب، والامر، واستخدام هذه الاساليب يزيد من جمال الكتابة.
أسلوب النهي هو طلب الكف عن الفعل أو الامتناع عنه ، يوجد العديد من الأساليب في اللغة العربية، التي يجب شرحها وتعلمها ودراستها، الأساليب احدى القواعد المهمة في اللغة العربية، فهناك اساليب كثيرة، كاسلوب النفي واسلوب النهي، واسلوب تعجب، واسلوب أمر. أسلوب النهي هو طلب التوقف عن فعل شيء، ويقابله من الاساليب، اسلوب الأمر، وتم تعريفه في علم أصول الفقه اقتضاء التوقف على وجه الاستعلاء، والنهي هو التحريم مع الكراهة، وهو ما نهى عنه الشرع، أسلوب النهي طلب توقف الإتيان غن فعل شيء ما بالخارج، على سبيل المثال قول، لا تفعل كذا، يتكون أسلوب النهي من عنصريْن، العلو والاستعلاء، اسلوب النهي يشبه أسلوب الأمر، ولأسلوب النهي صيغة واحدة، وهي الفعل المضارع، الذي يجزم بلا الناهية، على سبيل المثال قولنا، لا ترسم على الحائط، سبق الفعل المضارع بلا الناهية. عبارة أسلوب النهي هو طلب الكف عن الفعل أو الامتناع عنه، هي عبارة صحيحة، فأسلوب النهي، هو الامتناع عن فعل شيء ما، وصيغة اسلوب النهي تكون، فعل مضارع مسبوق بلا الناهية المجزومة، يستخدم في النعي من الاعلى الى الادنى، مثلاً نهي الله عباده عن فعل شيء ما، او نهي الوالد لابنه، او نهي المعلم للطالب، فيأتي استخدام اسلوب النهي من الاعلى او الاقوى الى الاصغر او الاضعف، ومن الامثلة على اسلوب النهي.
[١] الإيمان بالكتب السماوية تنقسم الكتب السماوية إلى قسمين؛ القسم الأول منها: ما ذكره الله -تعالى- في كتابه، والقسم الثاني: الكتب التي ذكرها الرسول -عليه الصلاة والسلام- في سنته بأسمائها أو التي ذُكرت جملةً، فكتب القسم الأول هي: التوراة، والإنجيل، والزبور، والصحف، والقرآن الكريم، والقسم الثاني من الكتب هي: الكتب السماوية التي نزلت مع كلّ نبيٍ التي لم يسمّها الله سبحانه، وإنّما ذُكرت بالجملة مجتمعةً، والإيمان بها ركنٌ من أركان الإيمان. [٢] حكم الاطلاع على غير القرآن من الكتب السماوية لا يجوز للمسلم اقتناء التوراة والإنجيل أو القراءة عنهما أو فيهما، وذلك بسبب دخول التحريف والتغيير عليها، فكان اليهود والنصارى سبباً في التحريف والتبديل والتقديم والتأخير في كتبهم، فلا يصحّ من المسلم استعمال الكتب، وإنّما الإيمان بأنّها من الله سبحانه، فالقرآن الكريم أغنى عن جميع ما نصّت عليه الكتب التي سبقته، ولذلك فلا يُقبل من المسلم الاطلاع على غير القرآن الكريم، فربما صدّق ما هو كذبٌ، أو كذّب ما هو صدقٌ، إلّا أنّ العالم البصير له النظر في الكتب السماوية للرد على خصوم الإسلام. [٣] المراجع ↑ "ترتيب الكتب السماوية حسب النزول"، ، اطّلع عليه بتاريخ 19-1-2019.
[١] واتفقت التفاسير الإسلامية والمرويات اليهودية على نزول ألواح سماوية على إدريس -عليه السلام- تعلم من خلالها جميع أعمال البشر، كما احتوت على بعض أسرار الكون وذلك بحسب ما جاء في الروايات اليهودية في مخطوطات البحر الميت. [٢] وكان من الحكم والأمور التي دعاء إليها نبي الله إدريس -عليه السلام-: [٢] الدعوة إلى الإحسان، وترك الجهالة مع الخالق والمخلوقين. الدعوة إلى شكر الله -تعالى- وطاعته. نصائح إلى الملوك والحكام. بشَّر بخاتم الأنبياء محمد -صلى الله عليه وسلم-. ترتيب الكتب السماوية. - منتديات سكون القمر. الدعوة إلى العلم والحكمة. صحف إبراهيم هي الصّحف التي نزلت على نبيّ الله الخليل إبراهيم -عليه الصلاة السلام-، وقد ذُكرت في مُحكم التنزيل، قال - تعالى-: (قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى* وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى* بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا* وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى* إِنَّ هَـذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى* صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى). [٣] كما ذكرت في قوله - تعالى-: (أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى* وَأَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى*أَعِندَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى* أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى* وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى* أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) ، [٤] وفي العديد من الآيات الكريمة إمّا بالتّعريض لها أو ذكرها بشكل مباشر.
[3] حكم الاطلاع على غير القرآن من الكتب السماوية لا يجوز لكل المسلمين الاطلاع على ما ورد في الكتب السماوية الأخري مثل الإنجيل ، أو التوراة ، وذلك لأن اليهود والنصارى حرفوا الكتب السماوية ، وغيرها ، وقاموا بتغيير جميع النصوص التي وردت فيها ، فإن المسلم عندما يقرأ فيها قد يغير ذلك في نفسه شيئاً ، فيكذب صدقاً ، أو يصدق كذباً ، ويجب على المسلم أن يسأل أصحاب الدين وعلوم العقيدة من المسلمين عن ما يرد معرفته عن الأديان والكتب السماوية الأخرى ، وأن يأخذ أحكامه من القرآن الكريم فهو يشتمل على جميع أحكام الكتب السماوية السابقة له.
وقال أهل العلم أن الإيمان لا يكون الكتب السماوية أمر لابد منه ليتحقق إيمان المسلم كاملاً ، ولكن الكتب السماوية حرفة على يد اليهود قال سبحانه وتعالى: (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ). وقال سبحانه وتعالى: (وإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ). يجب الإيمان بالكتب السماوية إجمالاً ولكن يجب معرفة أن الكتب السماوية تنقسم إلى قسمين القسم الأول منها: ما ذكره الله -عز وجل – في القرآن الكريم وهي: التوراة، والإنجيل، والزبور، والصحف، والقرآن الكريم، والقسم الثاني من الكتب السماوية: هي الكتب السماوية التي نزلت مع كلّ نبيٍ التي لم يضع لها الله – عز وجل – اسماً ، وإنما جاءت جملة ويجب الإيمان بها كما يجب الإيمان بالقسم الأول من الكتب السماوية.
وقال أهل العلم أن الإيمان لا يكون الكتب السماوية أمر لابد منه ليتحقق إيمان المسلم كاملاً ، ولكن الكتب السماوية حرفة على يد اليهود قال سبحانه وتعالى: (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ). وقال سبحانه وتعالى: (وإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ).
وقد قال قتادة في قوله تعالى: (ولقد آتينا موسى الكتاب)، قال: التّوراة. ويُذكر أنّ نزولها كان في السّادس من شهر رمضان تحديداً، وقد روى الإمام أحمد والبيهقي في شعب الإيمان، عن واثلة بن الأسقع، أنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – قال: أنزلت التّوراة لستٍّ مضين من رمضان…. وممّا يبيّن منزلة لتّوراة ومكانتها عند الله عزّ وجلّ أنّه سبحانه وتعالى قد كتبها بيده، كما في حديث مُحاجَّة آدم لموسى. عن أبي هريرة رضي الله عنه: (فقال آدم: أنت موسى اصطفاك الله بكلامه، وخطّ لك التّوراة بيده، أتلومني على أمر قدره عليّ قبل أن يَخْلُقني بأربعين سنة؟) رواه أبو داود، وابن ماجه، وغيرهما. قال سبحانه وتعالى: (وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْأِنْجِيلَ). وقال سبحانه وتعالى: (وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْأِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ) وهذا يدل على أن الإنجيل قد أنزله الله – عز وجل – على سيدنا عيسى – عليه السلام – لتحدى به قومه ويعلمهم دينهم وقد نزل الإنجيل في اليوم الثالث عشر من شهر رمضان، وذلك كما ورد في حديث واثلة بن الأسقع: (وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان) رواه أحمد والبيهقي.