طلال الطلحي- سبق- حفر الباطن: توفي صباح اليوم نزيل من نزلاء سجن محافظة حفر الباطن، وتفيد المعلومات التي حصلت عليها " سبق " بأن أحد نزلاء سجن حفر الباطن توفي أثناء نقله للمستشفى وهو في حالة تشنج من داخل مقر إقامته بالسجن. وذكر المصدر أن النزيل اغتسل قبل صلاة الفجر وأوى لفراشه مرة أخرى وهو في حالة جيدة ولا يشتكي من أي ألم أو عارض صحي، وأنه عند نقله للمستشفى عن طريق إسعاف السجن كان في حالة تشنج.
نفذت إدارة الدفاع المدني بمحافظة حفر الباطن بالتنسيق مع إدارة السجن أمس تجربة فرضية لإخلاء نزلاء سجن حفر الباطن, حيث نفذت خطة إخلاء نزلاء السجن في حالات الطواري وعمليات " الإنقاذ والإطفاء والإخلاء والإسعاف والإخلاء الطبي " بمشاركة ثلاث فرق من الدفاع المدني بقيادة المقدم خالد عادي الشمري وبمساندة الجهات الحكومية ذات العلاقة بمثل هذه الحوادث " البلدية. الشرطة. المرور. الشئون الصحية. الهلال الأحمر. سجن حفر الباطن القبول والتسجيل. الكهرباء " وتم تطبيق خطة الفرز الطبي للمصابين المفترضين في هذه التجربة ونقلهم للمستشفى تبعاً لدرجة خطورة إصاباتهم. وأوضح مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة حفر الباطن المكلف المقدم فهد محمد العريني أن إجراء مثل هذه التجارب يأتي تنفيذاً للتوجيهات الدائمة من المسؤولين في قطاع الدفاع المدني وعلى رأسهم معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبد الله التويجري بضرورة إجراء التجارب الفرضية بشكل مستمر لزيادة نسبة الاستعداد و الجاهزية لمواجهة حالات الطوارئ بالمدارس والمعاهد والجامعات ودور الرعاية والسجون, موضحاً أن تنفيذ مثل هذه التجارب يأتي بإشراف مباشر من مدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية اللواء محمد بن عبد الرحمن الغامدي.
تفقَّد الأمير منصور بن محمد بن سعد آل سعود محافظ حفر الباطن مقر إدارة سجن المحافظة، بحضور مدير السجن العقيد محمد سيف الشهراني، وعدد من قيادات الأجهزة الأمنية؛ وذلك في إطار الجولات التفقدية التي يقوم بها سموه لمختلف القطاعات والإدارات الأمنية والخدمية بالمحافظة. وفور وصول محافظ حفر الباطن بدأت الجولة التفقدية على المرافق الخاصة بالسجن من بيت العائلة ومقر مركز الاختبارات الخاص بجامعة الإمام سعود والمستوصف الخاص بالنزلاء، كذلك تفقد سموه المدارس والمعهد الصناعي الذي يشمل النجارة ومعهد الحاسب والكهرباء. بعد ذلك توجه الأمير منصور بن محمد بن سعد آل سعود لمقر الحفل المعد، بعد ذلك سلم سموه المحافظ شهادة الشكر للنزلاء المتفوقين في حفظ القرآن الكريم، وفي الختام قدم العقيد محمد الشهراني درعاً تذكارياً لسمو المحافظ بمناسبة الزيارة.
- اقرار من المتقدم برغبته العمل في السجون و عدم المطالبة بالنقل لاي منطقة او محافظة اخرى يوقع عليها من قبله. موعد التقديم:- يبدا التقديم بتاريخ 1436/10/10هـ و ينتهي بتاريخ 1436/10/21هـ. طريقة التقديم:- الحضور إلى أحد السجون المشار إليها أعلاه لمقر إقامته خلال المدة الموضح أعلاه. لمزيد من المعلومات:- من خلال الرابط التالي:-
وأدى الزوار الذين بلغت أعدادهم ستة ملايين وفق مسؤولين في كربلاء، شعائر دينية أخرى تمثلت بالصلوات وتلاوة الأدعية إحياء لذكرى مقتل الإمام الحسين في العاشر من محرم في القرن السابع الميلادي والتي يقيمها الشيعة منذ قرون بمواكب وشعائر تجري في بلدان عدة، وترتدي رمزية كبرى في كربلاء. من قرب مرقد الإمام الحسين، قال علي الأسدي بعدما شارك في أداء المراسم الخميس، فيما غابت الكمامة عن وجهه، "برغم الظرف الطارئ الذي يمر به البلد من جائحة كورونا إلا أن إيمان الناس بالإمام الحسين... مقتل الامام الحسين يوم عاشوراء 1443. منعهم من التخوف من هذا الجانب". وخلال الأيام الماضية، توافد الملايين من رجال ونساء وشباب وكبار في السن، جاؤوا بغالبيتهم من مناطق مختلفة من العراق، وبدرجة أقل من دول أخرى، إلى المدينة التي خيمت على أسواقها ألوان الأسود، لون الحداد، والأحمر، لون الدماء التي سالت في يوم واقعة كربلاء، والأخضر، اللون المميز في الجنة وفق التقليد الإسلامي. وكان ستار ضلام القادم من الكوت جنوب شرق بغداد يقف في الشارع المحاذي لضريح الإمام الحسين وسط درجة حرارة فاقت الـ45، من دون كمامة، على الرغم من التوصيات باتباع الإجراءات الوقائية. وقال لوكالة الأنباء الفرنسية "نحن لا تهمنا الكمامات لأن اعتقادنا بالإمام حسين يحمينا من كل شيء".
رفض الحسين بن علي هذا الطلب، وجمع أصحابه مرة بعد مرة وقال لهم: "لقد بررتم وعاونتم، والقوم لا يريدون غيري، ولو قتلوني لم يبتغوا غيري أحدًا، فإذا جنّكم الليل فتفرقوا في سواده وانجوا بأنفسكم". فما كان منهم -وهم لم يكونوا جميعًا من ذوي عمومته وأقربائه- إلا أن قالوا له: "معاذ الله! بل نحيا بحياتك ونموت معك".
وقُتل من أصحاب سيدنا الإمام الحسين في كربلاء اثنان وسبعون نفسًا ومن أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما يقرب من العشرين، وهم جعفر والعباس ومحمد وعثمان وأبو بكر (أولاد سيدنا الإمام علي بن أبي طالب)، وعلي الأكبر وعبد الله ( أولاد سيدنا الإمام الحسين)، وعبد الله والقاسم وأبو بكر ( بنو الإمام الحسن بن علي)، وعون ومحمد (من أولاد عبد الله بن جعفر)، وجعفر وعبد الله وعبد الرحمن ومسلم من أولاد عقيل وعبد الله بن مسلم بن عقيل، ومحمد بن أبى سعيد بن عقيل، وقتل كذلك أخوه من الرضاعة عبد الله بن بُقْطُر. يزيد ورأس الإمام الحسين وكان عمر سيدنا الحسين يوم قتل ستا وخمسين سنة وكان استشهاده يوم الجمعة في العاشر من محرم سنة إحدى وستين من الهجرة الشريفة، فأخذوا الرأس الشريفة لسيدنا الحسين ورؤوس أصحابه إلى ابن زياد ثم حملهم إلى يزيد بن معاوية – عليه لعائن الله-، فلما وضع رأس الإمام الحسين بين يدي يزيد، يقال انه جعل ينكت بقضيب كان في يده في ثغر الإمام الحسين فيحرك به شفتيه، فقال له أبو بَرزة الأسْلَمي: والذي لا اله إلا هو، لقد رأيت شفتي رسول الله على هاتين الشفتين يقبلهما، ألا إن هذا سيجيء يوم القيامة وشفيعه محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وشفيعك أنت ابن زياد عليه لعنة الله، ثم قام من مجلسه وانصرف.