تعرف على أنواع التربة الزراعية الخمسة الرئيسية و خصائص كل منها بشكل شيق و مثير، لا يسعنا القول سوى أن التربة للنبات كالأرض بالنسبة للإنسان، بدونها تنعدم الزراعة وتختفي، هكذا الأرض للإنسان من دونها ينعدم الثبات والاستقرار. التربة تعد من أساسيات الزراعة ، رُغم ما يشهده المجال الزراعي من تطورات عدة مثل الزراعة خارج التربة ، إلا أنها تبقى ما يمثل الزراعة على أرض الواقع. فعلى مر التاريخ البشري، قد أثرت علاقتنا مع التربة على قدرتنا على زراعة المحاصيل وأثرت على نجاح الحضارات. حيث تظل مصادر الغذاء تؤكد أن التربة أساس الزراعة. تعريف التربة هي الطبقة السطحية التي تتألف من جزيئات غير عضوية وعضوية والتي تغطي معظم سطح الأرض. وتوفر التربة الدعم الهيكلي ومصدر المياه والعناصر المغذية للنباتات المستخدمة في الزراعة. صور عن النباتات الحولية. وتختلف أنواع التربة الزراعية اختلافًا كبيرًا في الخصائص الكيميائية والفيزيائية والتي تعتمد على عمر التربة وعلى الظروف كالمواد الأساسية والمناخ والتضاريس والغطاء النباتي والتي بموجبها تم تشكيلها. أنواع التربة توجد خمسة أنواع للتربة يعرفها المزارعين، وكل تلك الأنواع هي مزيج من ثلاثة أنواع فقط من جزيئات الصخور المتحللة بفعل الهواء وهي: التربة الرملية التربة الطينية التربة الطميية التربة الطفالية تربة الخث لذا فإن بالطريقة التي يتم مزج هذه الجزيئات الثلاثة تتعرف على نوع التربة وملمسها وخصائصها الأخرى المتعلقة بها.
وقال التقرير، إن إجمالى مساحات الزراعات المعمرة للنبات العطرية والتى تبلغ 11 محصولا بمساحة 14 ألفا و726 فدانا، منها الياسمين 513 فدانا، بمحافظة الغربية، العتر 4723 فدانا بالغربية والشرقية والإسماعيلية والقليوبية والجيزة، البردقوش 3398 فدانا، المنيا والفيوم، والمغات 124 فدانا بالنوبارية، العرقسوس 12 فدانا بمرسى مطروح والمنيا، النعناع 2622 فدانا بالجيزة والفيوم وبنى سويف، حشيشة الليمون 273 بالفيوم، البقدونس 1879 فدانا بالوادى الجديد، الورد 90 فدانا بالجيزة، الحناء 956 فدانا بأسوان، المريمية 136 فدانا بشمال سناء والإسماعيلية.
الأنواع الأخرى التي يمكنها القيام بالاصطناع الضوئي أيضا تعتبر نباتات حتى لو لم يمكن تصنيفها في مملكة النباتات حسب سلالات القرابة. يقدر وجود 375, 000 نوع نباتي وما زال تحديد واكتشاف أنواع جديدة مستمراً.
أما الثاني، وهو فصل الدين عن الحياة، ففيه تعدّ وظلم للحق الشعبي وضمير الفرد الذي يمثل الغالبية العظمى، فهناك إشكالات ضخمة، يفجّرها المصطلح، علماً أن مفاهيم الحقوق القيمية، وانتماء المجتمع المسلم لتعريف دولته بأنها مسلمة عربية وغير عربية، لا يتعارضان مع حق التشريعات الموائمة للمساواة الوطنية بين المسلمين وإخوتهم من غير المسلمين، غير أن الميزان الحقوقي والدستوري يجب أن يشمل الجميع.
إن الحديث عن "إصلاح حال الإنسان" يفترض و جود منظومة معرفية قيمية و بتعبير آخر يفترض وجود مرجعية معينة يمكن "إصلاح حال الإنسان" على غرارها، وإلا صار الإصلاح ضربا من العبث. وإذا كان الأمر كذلك فإن تعريف John Holyooke للعلمانية يجد نفسه أمام وضعية صعبة ذات إشكالين: الإشكال الأول: هل المنظومة أو المرجعية التي سيتم "إصلاح حال الإنسان" من خلالها قيمة موضوعية 'تضاف' إلى العلمانية؟ و إن كانت كذلك فمن أي مصدر نستقيها؟ و هل يحق لأي مجتمع أن يختار المرجعية التي يشاء؟ الإشكال الثاني: هل المنظومة أو المرجعية التي سيتم "إصلاح حال الإنسان" على ضوئها تعتبر جزءا عضويا من العلمانية؟ و إن كانت كذلك فما هي سماتها؟ إن الإجابة على هذين السؤالين سيكون أمرا صعبا. غاية ما نجده في تعريف Holyooke أنه يتحدث عن الإصلاح "من خلال الطرق المادية" فهل يعطينا هذا مفتاحا لطبيعة النموذج الذي سيتم الإصلاح على نهجه؟ و إذا ألا يعني تبني "الطرق المادية" تبنيا للرؤية المادية للإنسان؟ ثم ألا يعني هذا رفضا كاملا للإيمان، و ليس مجرد عدم التصدي له بالقبول أو بالرفض كما يدعي Holyooke؟ التعريف الثاني للعلمانية نجده عند الكثير من المفكرين المعاصرين و تعني العلمانية عندهم:"فصل الدين عن الدولة"، و هذه العبارة من أكثر التعريفات شيوعا لدى الناس.
هذا التعريف مشتق ايضا من المقولة الشهيرة التي صاغها محمد عبده:quot; لا دين في السياسة ولا سياسة في الدينquot; وكذلك مقولة سعد زغلول الشهيرة ايضا: quot;الدين لله والوطن للجميعquot;. ومن هنا يصبح لدينا نوعان من الدول، واحدة علمانية واخرى دينية. والدولة العلمانية الحديثة هي السائدة في العالم اليوم التي لا تتدخل في الشؤون الدينية ولا تسمح لرجال الدين بالتدخل في الشؤون السياسية ولا تطبق سوى القانون الوضعي. الدولة الدينية هي التي تضع السلطة والقوة بيد الله، بمعنى الحاكمية لله وحده، وهي النواة الاساسية التي يقوم عليها المشروع الاسلاموي، أي الدولة الدينية التي تطبق الشريعة على الارض وليس القانون الوضعي الذي يضعة العقل البشري. الدين لله والوطن للجميع يعني فصل الدين عن الدولة أولا عدم اخضاع الفعاليات السياسية والاقتصادية لاحتكار أية سلطة دينية مستقلة عن المجتمع. تحميل كتاب فصل الدين عن الدولة - كتب PDF. ومعنى السلطة هنا هو احتكار فئة متميزة بذاتها تدعي امتلاك الحقيقة المطلقة بشؤون الدولة وفعالياتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وثانيا لا يعني فصل الدين عن الدولة، فصل الدين عن المجتمع، وانما عدم السماح لرجال الدين ووعاظه استغلال المباديء والقيم الدينية النبيلة لاشباع حاجاتهم ومصالحهم الخاصة وتوظيفها في المجال السياسي والاقتصادي وغيرهما، انطلاقا من حقيقة انسانية عامة وشاملة هي ان quot; الدين لله والوطن للجميعquot;.
يعني ما نسميه نحن الآن بقانونه؟ العلمانية ليست إذن حلًا لبلد يكون فيه المسلمون أغلبية، بل ولا حتى أقلية معتبرة؛ إذ إن ما تطلبه العلمانية من المسلمين إنما هو التخلي عن دينهم من أجل دين العلمانيين. أ. د. جعفر شيخ إدريس
هذا التقدير العميق المتمكن قادر على إنتاج رؤية معرفية تناسب بلدان المسلمين وأقلياتهم، وتشركهم في الحوار الحضاري، من دون أن يشرّع ما ينزع حق المجتمع المسلم، ولا حق غيره، والتعريف الدستوري والتقنيني يضبط التعاقد الاجتماعي بحسب كل دولة. الشاهد هنا أن الحالة الانتقالية الظرفية توجب على الجميع إخراج أي وطن من مساحة الصراع والفوضى إلى مساحة الاستقرار والتفاهم، ومن الاستبداد إلى بوابة العدالة، فبدونهما لا حياة للمسلمين ولا لغيرهم، فإن لم يقتنع هذا التيار أو ذاك فهذا حقه، لكن لا يضعنّ الدواليب في عجلة نهضة الشعوب المطحونة.
أبحر بعضٌ من هؤلاء الأشخاص طوعًا إلى المستعمرات الأمريكية خصيصًا لهذا الغرض. عُدّل دستور الولايات المتّحدة بهدف حظر إرساء الدين على يد الكونغرس على وجه التحديد، وذلك بعد ثورة المستعمرات الأمريكية الشهيرة ضد جورج الثالث ملك المملكة المتّحدة. التنوير [ عدل] غالبًا ما يُنسب مفهوم الفصل بين الكنيسة والدولة إلى كتابات الفيلسوف الإنجليزي جون لوك (1704-1632). وفقًا لمبدأ العقد الاجتماعي الخاص به، ناقش لوك افتقار الحكومة إلى السلطة في نطاق الضمير الفردي، وذلك نظرًا لكون الضمير الفردي شيئًا لم يستطع العقلاء التنازل عنه لتسيطر عليه الحكومة أو الأفراد الآخرين. يرى لوك بأنّ هذا الأمر قد خلق حقًّا طبيعيًا بامتلاك حرية الضمير، التي يرى لوك بأنها يجب أن تبقى محمية من أي سلطة حكومية. أثّرت هذه الآراء المتعلّقة بالتسامح الديني وأهمية الضمير الفردي إضافةً إلى عقده الاجتماعي في المستعمرات الأمريكية وصياغة دستور الولايات المتحدة بشكل خاص. [13] وفي تلك الفترة من القرن السابع عشر، أكّد بيير بايل وبعض من الإيمانيين الروّاد في الفصل بين الكنيسة والدولة على استقلال الإيمان عن العقل. أمّا خلال القرن الثامن عشر، انتشرت أفكار لوك وبايل، ولا سيما تلك التي تعلّقت بالفصل بين الكنيسة والدولة، إذ روّج لها فلاسفة عصر التنوير.
وأمام هذا الواقع، هناك سؤال مرتبط بفهم هذا الفصل، وهو ربط المصطلح بالفكرة العلمانية. واليوم هناك خلط عميق مستمر في تحديد مساحة هذه العلمانية، فالمصطلح يحتاج شرحا، والعلمانية ليست واحدةً، لا في اتجاهاتها، ولا في مفاهيمها، ومساحة مهمة من تحريراتها في الدولة وعلاقتها بالفرد هي ضمن سياق حاجات المجتمع الإدارية والتنظيمية، فمفاهيم التطور الحقوقي والتقنين الدستوري والتنظيمي للمجتمع لا يوجد فيها ما يصادم الرسالة الإسلامية، بل هي من ضمن فقه التطور للحياة المعاصرة ودوراتها، كما أنها ليست بالضرورة صيغاً جامدة، وإنما تقنيناتٌ تحتاج مراجعةً وتطويرا بين حين وآخر، لكن إلى الأفضل حقوقياً وأخلاقياً وإنسانياً للفرد والمجتمع، وبناء قوة الدولة على قاعدة الصالح المجتمعي. وهذا الصالح المجتمعي العام هناك، في رحلة الغرب وتجربته المدنية، ما يعضده في مصالح الأفراد والشعوب، وفيه ما عجز اليوم عن تحقيق ذلك، ولكنه يُدافَعُ عبر الإرادة السياسية للشعوب، فهل نجحت إرادة اليوم الشعبية في تحييد الرأسمالية عن طبقات الشعب؟ كلا... فلا تزال دروس تجربتها قائمة، لكنها سبكت وسائط مهمة تحتاجها الشعوب، والكفاح هو في انتزاع مصالح الفرد وحقوقه، بدلاً من مكاسب الأحزاب السياسية النفعية، أو القوى العميقة الموجودة أيضاً في عالم الغرب.