اقرأ أيضًا: متجر فورت نايت سلة
موقع فيكس vexshop يُعد هذا الموقع أحد أفضل المتاجر الإلكترونية التي تُقدم لمستخدميه مجموعة لا بأس بها من الحسابات المتميزة في لعبة فورت نايت هذا إلى جانب مجموعة من حزم اللعبة هذا إلى جانب الحسابات النادرة التي تحتوي على سكنات من الصعب إيجادها في الوقت الحالي كما أن تلك الحسابات مشحونة بكميات لا بأس بها من الفيبوكس. حاصل على ليسانس آداب قسم صحافة وأعمل في الصحافة الإلكترونية مُنذ ما يقرب من 10 سنوات وأتخصص في كتابة المقالات التي تتعلق بالتكنولوجيا
أخبار ومعلومات فورت نايت متجر حسابات فورت نايت مقابل سوا أخبار ومعلومات فورت نايت حسابات فورت نايت 5 دولار أخبار ومعلومات فورت نايت متجر سلمان فورت نايت أخبار ومعلومات فورت نايت متجر ماريو فورت نايت أخبار ومعلومات فورت نايت متجر حسابات فورتنايت سوا أخبار ومعلومات فورت نايت متجر بيع حسابات فورت نايت بطايق سوا أخبار ومعلومات فورت نايت متجر بيع حسابات فورت نايت سلة أخبار ومعلومات فورت نايت متجر سلة لبيع حسابات فورت نايت
متجر بيع حسابات فورت نايت متجر لبيع حسابات فورت نايت مضمون وفخم واسعار ترخيص 👍❤
heroo مشرف عدد الرسائل: 3 كيف مزاجك: شغلك (مهنتك): هوايتك (شو بتحب تعمل): تاريخ التسجيل: 13/01/2009 موضوع: هكذا هي الحياة!! بقلمي. 13/01/09, 04:24 pm من أين سأبدأ؟. وكيف أحكي؟ ككل الناس، لا أخلوا من مشاكل، بل هي من يترصدني، ودوما ما تطرق بابي. كنت سعيدا، لا أشكوا من شيء. الحمد لله على كل حال، أمارس حياتي بكل حرية. لا أحد يستطيع أن يؤنبني، أو يقول لي: '' عملت كذا وتركت كذا.. '' فبدأت أبحث عن المشاكل، في كل شارع وبيت. قلت مع نفسي: '' ها قد تجاوزت سن المراهقة، فلم لا أبحث عن شريكة وحب؟؟ '' هكذا هي الحياة!! عبارات هكذا علمتني الحياة - ووردز. من منا ينكر أنه قد يستطيع العيش دون أنثى!! ومن تستطيع أن تقول أنها سعيدة بدون رجل؟؟ من هذا المنطلق بدأت، وفيه غرقت، فلم أجد لي مخرجا للان. ألأنني ربما ساذج ومازلت أعيش عصرا غير العصر وزمنا ولى وراح؟ أم هي الحياة هكذا؟ حين أقترب تبتعد، وحين أبتعد تقترب. حين أقول بأني أحبها، يصيب أذناها الصمم؛ ولا تعيرني أي اهتمام، وحين أهملها تداعبني وتحسسني بالدفء، حتى أشعر أني في عالم الأحلام. فهل الحياة أصبحت تعاش بالمقلوب؟ أم هكذا هي الحياة؟ بقلمي..
أدهشني الخطاب لأني لم أعتقد أن القس "برونتي" يهمه أن يكشف عن حياة ابنته وهو القس المحافظ العنيد، الذي أدت قسوته على أبنائه إلى القضاء عليهم الواحد بعد الآخر، والذي لم يكن يتصور من قبل أن فتاة تستطيع أن تكتب شيئا أو تنشره. وفي مساء أحد أيام يوليو عام 1855 أخذت طريقي إلى بلدة "هارث" في براري يوركشاير، وفتح لي الباب المستر برونتي بنفسه ومعه مستر نيكوس زوج شارلوت. تصف مسيز جاسكل بيت عائلة برونتي: هو كما نقرأ وصفه في قصص شارلوت برونتي، إنه بيت مبني من الحجر الرمادي الذي أوشك أن يصير أسودا قاتما، يقبع وسط مدافن الكنيسة المجاورة له والتي يلقي منها القس برونتي عظاته. والبيت لم يري الطلاء أو يجدد أثاثه لمدة ثلاثين عاما، أي منذ وفاة زوجة القس تاركة له ستة من الأبناء أنجبتهم في تسعة سنوات، ماتت بعدها تأثرا بجو المنطقة ومن أعباء الأبناء والعمل ومن تحكمات زوج يكاد يكون مخبولا. ــ كيف كانت طفولة آل "برونتي" بين المدافن وبراري يوركشاير كانت شارلوت قد أخبرتني في خطاباتها عن حياتها في هذا المنزل. هكذا هي الحياة. كانت حجرة الجلوس تطل على المدافن، وكان الأطفال الستة، البنات الخمس والولد الوحيد يقضون أيامهم بين المدافن أو في براري يوركشاير الموحشة.
وما هي بداية حياتنا إلاّ مثل أوراق الشجر اليانعة التي توفرت فيها شروط اللّمعان والحياة حيث سُقيت مؤخراً بالماء النظيف النقّي، وتسلّلَت سِهام الضوء برفق وحُنوْ في ثناياها، وكذا مرّت عليها نسائم الهواء اللطيفة التي تحركها لِتَبُث فيها أسمى الغايات وأنبلها صانعةً على مُحيّاها جمالٌ لا يضاهيه جمال. بدايةُ حياتنا زاهرة مثل تلك الأوراق التي ترقصُ يميناً وشمالاً، تلك المُتمايلة على أَنغام الحب، التي تُلَوّح بالأمل والتفاؤل وشعارها دائماً وأبداً سعادةٌ وهناء لا شقاء بعده. في مُقتبل العُمر نشعر أننا وصلنا القمة في كل شيء، تحلّق أرواحنا صعوداً إلى نجوم السماء، ونشعر أن الكون بأسره يبتسم لنا إيذاناً بمستقبل مشرق مزينٌ بالبهاء ومُفعمٌ بالحيوية. ننطلق في الحياة بلا هموم ولا مُنغصات. ننطلق بلا تفكير في النتائج أو العواقب. كل شيء يسير بعفوية وهدوء من تِلقاء نفسه بلا ضجر ولا صخب. تدريجياً يبهت البريق المُلْفت للأنظار بفعل رياح قوية مُحمّلة بالغبار والأتربة. هكذا الحياة فاعتبر!. قوتها تحيطنا وتُبقينا رِهاناً لها كأنها نذير خطر دُقّت أجراسه. لكن التماسك والثبات هو سيّد الموقف، حيث سرعان ما ستزول الأسباب وتختفي الرياح ويعود كُل شيء على سابق أمره.
تجيء وتذهب هذه الرياح، في بعض الأحيان تهُزّنا بلا هوادة وتكاد تُجهز علينا، وفي أحيان أخرى نَفلت منها بسلام وأمان ونطلق ورائها زفيراً طويلاً فرحاً بالنجاة. يبدو أن الأحلام الوردية خَفَتَ نُورها قليلاً، وبدأ العقل يفكّر قبل الإقدام على أيّ شيء، والأخذ بالاحتياطات أمْرٌ مُسَلّمٌ به كي لا نقع فريسةً مرة أخرى في شِبَاكٍ مُعقّدة تَخلُط كل شيء حيث بالكاد التمييز. هي رياحٌ عابرة وما الضّير منها؟ لا شيء سوى قليل من الحزن الذي سيزول عند بزوغ شمس دافئة مثل تلك التي تأتي في الشتاء، حيث يَتَلقّفها الخَلْق بِكُل شَغف. هذه هي العبارة التي نواسي بها أنفُسنا لمواصلة الطريق، كي نُرجِع البهجة والسرور. نحن البشر البعض منا قوي ومتماسك لا يغرس في فكره إلا الأشياء الإيجابية. يتعامل مع السلبيات على أنها أشياء جانبية وعابرة ستزول في نهاية المطاف كل شيء يسير على ما يرام حتى قدوم أمطار غزيرة مصاحبة معها برق ورعد وفوضى وضوضاء تُخل في النظام وتقلب الموازين وتدمر كل شيء يعترض طريقها حتى يصبح الخوف على الحياة أمْرٌ لا مفرّ منه. البعض يلوذ بالفرار في أماكن مُحصّنة فينجو بنفسه لأنه لم يقف يتأمل المشهد مستسلماً، والبعض استدرك نفسه بعد وقت طويل من تزاحم الأفكار واتخذ القرار المناسب بالهروب، لكنه أُصيب بجروح سهلٌ هو التداوي منها، أما آخرون فقد ارتطمت بهم الأمطار كأنها حجارة قاسية تاركة ورائها كدمات وجروح خطيرة لا تتم المعافاة منها إلاّ على المدى البعيد وقد تُهلك حياتهم بعد فترة إذا لم يتم اتخاذ العلاج المناسب.
يجب في هذه الظروف تحكيم العقل جنباً إلى جنب مع القلب حيث أنهما الملاذ الوحيد للشفاء. فلا يجب أن يُترك القلب لفيضانٍ كهذا وزخمٍ في الأحداث، بل يجب أن يسانده العقل لاتخاذ قراراتٍ صارمة لا تهز كياننا وتبقينا في حالة تصالح وسلام مع ذواتنا. في بعض الأحيان، على حين غَرّة تلفحنا شمسٌ شديدة وحارقة تُجهز على من يَصِلْها لهيبها، على وجه الخصوص تلك الفئة التي تراكمت على كاهلها المتاعب والشدائد دون مداواة. يكون الشخص في ذروة ضعفه ولا يقوى على المُجابهة والقتال فيستسلم ويُقضى عليه. السبب وراء هذا هو التفكير في كلّ صغيرة وكبيرة وكّل شاردة وواردة. والتعامل مع المشكلات الصغيرة كأنها مصيبة حَلّت، حتى قدوم مشكلة لم تكُن بالحُسبان أكبر من كل التوقعات والتصورات فتهوي به دون أن يسمع به أحد. نحن البشر نعيش حياتنا هكذا تماماً. البعض منا قوي ومتماسك لا يغرس في فكره إلا الأشياء الإيجابية، يتعامل مع السلبيات على أنها أشياء جانبية وعابرة ستزول في نهاية المطاف، أو سيعتبرها أساساً في جمال الحياة حيث لا تستقيم الحياة بدون السكر والملح. خلاصة الأمر هو أنه سيجعل منها شيئاً مفيداً كي لا تؤثر عليه. هذا الصنف من الناس تبقى روحه شابّة تُرسل جمالها لكل من قابلها وتُحظى بقبولٍ من الجميع.