هُناك بعض أسماء الله الحُسنى التي ترجع جميع الأسماء والصفات إليها، وتدور معانيها حولها، وهي: لفظ الجلالة (الله)، والرّب، والرحمن، وبيان معانيها فيما يأتي: لفظ الجلالة (الله): اسم الله تدور حوله كُلّ معاني العُبوديّة له وما يرتبط بها، وقد بعث الله -تعالى- الرسل والأنبياء؛ ليُعلّموا الناس أمور دينهم ويعرّفوهم بربهم وخالقهم. أسماء الله الحسنى ومعانيها وأثرها في حياتنا - بحر. الرّب: الربّ اسم تدور حوله كُلّ معاني الوضوح التي يبيّنها الله -تعالى- لخلقه، سواءً من حيث ما ينفعهم في دينهم ودُنياهم، أو ما يضرُّهم فيهما، وفي ذلك أيضاً نفي كلّ ما لا يليق بربّ العالمين. الرحمن: اسم يشتمل على كُلّ معاني رحمة الله -تعالى- بعباده، من حيث الإهتمام بهم، وتعريفهم به، وكيفية الوصول إليه، وإرسال الرُسل، وإنزال الكُتب، وإنزال المطر، وكُل ما فيه حياة لقلوبهم وأرواحهم. المصدر:
القهار: وهو من أسماء التي تدل على عظمة الله، والتي تدل أيضًا على قوة الله التي تقهر وتعذب من يستحقها. الواحد: وهو من أهم أسماء الله الحسنى التي تبرز وحدانيته والذي لا يشركه في الملك أحد. المصور: وهو اسم يعني خلق جميع المخلوقات في صور وأشكال متنوعة. المقتدر: وهو من الصفات الكمالية لله التي تدل على تمام قوه وقدرته التي لا يمنعها أو يعجزها أحد. المحصي: وهو يأتي من فعل أحصى أي يعلم بعدد جميع مخلوقاته في السماوات ولأرض. اللطيف: وهو اسم يدل على رحمة الله في تولي أمور عباده. الوهاب: يشير إلى مدى سعة عطاء الله لعباده في الرزق. الوكيل: اسم يرمز إلى التكفل بأمور عباده في كل شيء. الجبار: وهو من صفات عظمة الخالق في قوته التي يقهر بها الظالمين. الأول: من الأسماء التي تبرز تفرد الله، فهو لم يأتي قبله أحد. الآخر: وهو الذي يدوم ولا يفنى، وهو اسم يبرز أن الله ليس كمثله شيء في السماء أو الأرض. أسماء الله الحسنى ومعانيها (الظاهر الباطن) - YouTube. الخبير: وهو العالم بكل الأمور التي تجري لعباده سواء الحالية أو المستقبلية. الرؤوف: وهو من يرأف بحال عبده إذا اشتدت الأمور والتخفيف عن مصائبه. الرزّاق: وهو اسم يعني أن الله وحده من يتكفل برزق عباده، وهو اسم أتى في وزن صيغة مبالغة لإبراز سعة الرزق.
فالوعي والإدراك الكامل لأسماء الله الحسنى يعين المسلم على مواصلة أمور العبادة ويمنحه الصبر على البلاء، كما أنه يجعله واثقا كل الثقة في قدرة الله في تدبير شؤون حياته مهما صعُبت مما يمنحه السلام الداخلي للقلب، والاطمئنان وراحة البال.
كما أنّ الله تعالى يحب من يحب أسماءه الحسنى والآيات التي وردت فيها، فعن عائشة رضي اللَّه عنها: [أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلًا على سَريَّة، وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم، فيختم بـقول '"قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ"'، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟ فسألوه فقال لهم: لأنها صفة الرحمن، وأنا أحبُّ أن أقرأ بها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أخبروه أن الله يحبه] [١٠]. [١١] حفظ أسماء الله الحسنى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إلَّا واحِدًا، مَن أحْصاها دَخَلَ الجَنَّةَ] [١٢] ، فعلى المسلم أن يعمل بمقتضى أسماء الله الحسنى عند قراءتها وحفظها، فمثلًا عندما يقرأ الرحمَن الرحيم عليه أن يتذكر أن الله تعالى يغفر الذنوب جميعًا ولا يجب أن ييأس من رحمته، وعندما يقرأ الرزاق، عليه أن يؤمن بأن الله يرزق من يشاء من عباده ولا يوجد أحد غيره قادر على ذلك، وهكذا عند قراءة وحفظ جميع أسماء الله الحسنى، إذ عليه أن يتفكّر ويعمل بها، بالإضافة إلى الإيمان بقدرة الله سبحانه وتعالى العظيمة على كل شيء. [١١] المراجع ↑ سورة الشورى، آية: 11.
معرض أسماء الله الحسنى ( بالإنجليزية: The Beautiful Names of Allah Exhibition): هو معرض دائم مقام في المدينة المنورة غرب المسجد النبوي شمال معرض محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم تم افتتاحه في مطلع عام 2014 بمساحة 2000 م2، ويعد المعرض ثمرة من ثمار مشروع الأسماء الحسنى الذي يهدف إلى التعرف بالله جل وعلى وتوحيده وعبادته وربط الناس بربهم وخالقهم ليعبدوه بما يستحق من الإجلال والتعظيم، ويقدم المعرض عرضا لأسماء الله الحسنى ويدعو زواره إلى التأمل والتفكر في أسمائه سبحانه، عبر منظومة من اللوحات وتقنيات العرض الحديثة لتعزز الإيمان بالله تبارك وتعالى، وتجعل الزائر ينطق بتسبيحه وتمجيده. تجاوز عدد زوار المعرض في نسخه المتعددة مليونان وأربعمائة ألف زائر من بداية افتتاحه حتى الآن. وقد تنوعت جنسيات زواره إلى أكثر من 75 جنسية يتحدثون بأكثر من 25 لغة مختلفة. نظمته شركة سمايا الاستثمارية. [1] معرض أسماء الله الحسنى معرض أسماء الله الحسنى المتنقل [ عدل] بعد النجاح الكبير لمعرض أسماء الله الحسنى في المدينة المنورة والطلب المتزايد للزوار على لمعرض متنقل للأسماء الحسنى، تم تصميم وتنفيذ معرض أسماء الله الحسنى المتنقل، بالشراكة مع عدد من الجهات كـ شركة أرامكو السعودية ومؤسسة الشيخ سليمان الراجحي الخيرية و الهيئة الملكية للجبيل وينبع ، وقد تنقل المعرض في كل من المدن التالية: جدة ، الرياض ، مكة المكرمة ، الأحساء ، الجبيل حتى الآن.
الهادي؛ يهدي من يشاء ويبدل أحواله. البديع؛ خلق كل شئ في هذه الحياة بإتقان، فنجد جميع الأشياء حولنا جميلة. الباقي؛ أي أنه باقي لا يمكن التبديل أو الزوال. الوارث؛ هو الباقي حتى بعد موت الجميع. الرشيد؛ هو سبحانه الذي يرشد عباده. الصبور؛ يصبر على عباده في تكرار الأخطاء والتوبة مرة أُخرى. الحفيظ؛ قادر على حفظ ما في الكون كله. وكل ما في السموات والأرض، ويحفظ كل ما في الأرض من خلل، فجميعها تسير بأمراً منه. الله؛ علم على ذات الخالق الإلهية. أثر أسماء الله الحسنى كتب الله سبحانه وتعالى لكل من يحفظ هذه الأسماء ثواب لا يعد ولا يحصى. وله أجر كبير أيضاً كل من يتدبر في معانيها. كما أنه سبحانه وتعالى قال في سورة الإسراء (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا).
الأخر: يوحي هذا الاسم أن الله سوف يدوم بعد تفنى السماوات والأرض وليس كمثله أحد. الخبير: أي العليم بكافة الأحداث التي تحدث لعباده سواء في الحاضر أو المستقبل. الرؤوف: يدل على رحمه الله ورأفته بعباده في المصائب والشدائد. الرازق: اسم يدل على كرم الله وسعه عطائه لعباده وأنه هو الوحيد الذي بيده رزق الجميع. الحافظ: يشير إلى حماية الله لعباده ورعايتهم وحفظهم من كل سوء ومكروه. السميع البصير: يدل على أن الله عالم بكل شيء ويحيط به ولا يخفى عليه أي أمر في الكون. الحكم العدل: يؤكد هذا الاسم أن الله يوم القيامة سوف يحكم بين جميع عباده بالعدل ولن يظلم أبدا. الحق: يشير إلى حقيقة وجود الله وحقيقة خلقه للسموات والأرض ومن عليها، وهي حقيقة وجودية لا يمكن لأحد إنكارها. الباطن: يدل على عظمة الله، ويؤكد أن الله لا يرانا جميعا ولكننا لا يمكننا أن نراه فهو محجوب عنا. الهادي: يدل على أن الله يهدي من يشاء من عباده. البديع: يشير هذا الاسم إلى عظمة الله وقدرته في إبداع الأرض والسماء بطريقة أذهلت العقول وحثتنا على التفكير والتأمل في كيفية خلق السماوات والأرض. الوارث: يدل على بقاء الله بعد أن تفني السماء والأرض وتموت كل المخلوقات.
حدثني محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله: ( تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى) قال: المنافقون يخالف دينهم دين النضير. تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى - إحسان الفقيه. حدثنا ابن حميد قال: ثنا مهران ، عن سفيان ، عن ليث ، عن مجاهد ( تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى) قال: هم المنافقون وأهل الكتاب. [ ص: 293] قال: ثنا مهران ، عن سفيان ، مثل ذلك. حدثنا ابن حميد قال: ثنا مهران ، عن سفيان ، عن خصيف ، عن مجاهد ( تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى) قال: المشركون وأهل الكتاب. وذكر أنها في قراءة عبد الله " وقلوبهم أشت " بمعنى: أشد تشتتا: أي أشد اختلافا.
قد يقال لا إشكالية في القضايا الفقهية العملية "التدين"، فإنه قد يرد الخلاف فيها دون حرج! إنما الإشكالية في أمور العقيدة "الدين"، وقد يقال أيضا معظم النماذج التي تم سردها في الجزء الاول من هذا المقال إنما تدخل في مجال الفقهيات، أو في التدين لا في الدين. يلاحظ أن ما يُظنّ أن الخلاف فيه عقدي لا فقهي؛ يرجع معظمه إلى محاولة إيجاد أجوبة لقضايا جديدة حدثت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يذكر أن شيئا منه أُثير في زمنه عليه السلام فنزل فيه وحي أو قال فيه عليه السلام حديثا! {تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى} - د. محمد عبدالله العوين. فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفصل في معنى "على العرش" أو "ينزل ربنا" أو "مخير أو مسير" "الأفعال بين نسبتها إلى الله وإلى المخلوق -العدالة-" و"الابتلاء والحرية"! فهي قضايا فكرية جديدة لم يحسم الوحي فيها قطعا في زمنه عليه السلام. ما تم هو أنه اجتهد العلماء من بعده عليه السلام وربطوا هذه الأمور الجديدة -والتي نبعت نتيجة التطور الجديد في المجتمع- بآيات وأحاديث! باختصار طبَّقُوا مبدأ "أجتهد رأيي ولا آلوا! " الإشكالية أنه أُسقِط دور الاجتهاد الذي أدى إلى فهم معين، فأُعطِي رأيُ العلماء الناتج عن الاجتهاد الحكمَ الإسلامي النهائي، وكأنه لا فرق بين الوحي وعملية الاجتهاد في فهم الوحي أيا كان؛ بأثر أو برأي، يبقى الأمر اجتهادا!
أثار حديث من نسب نفسه إلى حزب تكفيري في لندن أدلى به إلى محطة حوثية موالية لإيران عن زميله الآبق الذي يزعم - زوراً - أنه « إصلاحي» ولقب نفسه بلقب رمزي؛ أثار موجة عالية من السخرية الأليمة المرة بمن يسمون أنفسهم «معارضة» وفي المقابل يقيناً آخر عند أبناء هذا الوطن العظيم من الثقة المطلقة بقيادته الكريمة إلا من شذ وانحرف وضل واستقطبه الأعداء، وافتخارهم بإنجازاته ومتانة بنائه وصدق توجهه ونبل غاياته. تجلت هذه المشاعر في ما كتبه الوطنيون من تغريدات ساخرة متهكمة، وأخرى متعجبة مستنكرة، وثالثة متشدّدة في نكيرها على الآبقين خيانتهم وارتماءهم في أحضان كل من أراد شراً بالوطن من عجم وإفرنج وعرب كما هو شأن القذافي قديماً ونظام الحمدين حديثاً. لقد صرح التكفيري المنشق عن زميله الآبق الإصلاحي المدعي أنه سعودي - وليس كذلك - بأن زميله هو صاحب الاسم الرمزي، وأنه يعلم ذلك تمام العلم بالوثائق من مكتبه وممن حوله ممن يدور معه في دائرته المظلمة. لندعهما في بحر خيانتهما وفي المستنقع الآسن الذي اختاراه وفي نتن العمالة لأعداء الوطن التي تسربلا بها؛ فلا يضيرنا النهيق ولا يزعجنا النقيق ولا يفت في عضدنا الادعاء ولا يوقف مسيرتنا الكذب والافتراء.
وهو ما يحتم علينا إعادة النظر في هذا التصور الذي ركَّب فينا عقدة النقص أمام الغرب بصفة عامة وأمام هاتين الدولتين بالخصوص، حيث الإحباط والشعور باستحالة اللحاق بالركب، أصبح من القوة بما يعيق كل عناصر الثقة بالمنتوج الوطني والقدرات الوطنية ويجعل من التبعية الحل الوحيد أمامنا! أما السبب الثاني فيكمن في الفرضية القائلة بأن الدولتان لا ترغبان في مساعدة إيطاليا على الخروج من أزمتها الصحية لأسباب قد تكون سياسية أو اقتصادية أو أي سبب آخر يجعل من الوحدة المزعومة شعارا للاستهلاك والظهور لدى أمم المعمور على أنها موحدة بما يصبغ عليها المهابة والخشية، في الوقت الذي ينطق فيه الواقع بأمثلة ملموسة تضرب هذه الوحدة المزعومة في الصميم، ولعل عدم استجابة دول حلف الأطلسي لدعم فرنسا في الساحل الإفريقي وتصريح ماكرون بالموت السريري لهذا الحلف مؤشر آخر على عدم حصول الوحدة المزعومة.