You currently have 0 posts. 27-09-2011, 05:26 PM # 2 المراقبة العامة براءة رقم العضوية: 531 تاريخ التسجيل: Jul 2011 أخر زيارة: 05-03-2021 (09:46 AM) 13, 490 [ التقييم: 4592 SMS ~ لوني المفضل: Royalblue تم شكره 50 مرة في 48 مشاركة رد: ملك الموت ونبى الله سليمان 27-09-2011, 05:27 PM # 3 وجزاكم ربى الفردوس الاعــــــــــــــــلى يارب
وتارة إلى الله وهو المتوفى على الحقيقة، كما قال: «الله يتوفى الأنفس حين موتها».
وفي الدُّرّ المَنْثُور في التفسير بالمأثور، للإمام جلال الدين السيوطي، في تفسير سورة السجدة ما نَصُّه: "وأَخْرَجَ ابنُ أبي الدُّنْيا وأبو الشَّيْخِ فِي "العَظَمَة" عَن أشْعَثَ بنِ شُعَيْبٍ رَضِي الله عنه قالَ: سَأَلَ إبراهيمُ عَلَيه السلامُ مَلَكَ الموتِ واسمُهُ عَزْرائيلُ" اهـ. وفي فيض القدير شرح الجامع الصغير، للإمامِ المنَاوِي، في الجزء الثالث [تابع حرف الهمزة] ما نَصُّه: "ومِنْ أكابِرِ المَلائِكَةِ إسْرافِيلُ وعَزْرائيلُ علَيهِما السلامُ والأخبارُ كَثِيرَةٌ دَلَّتْ عَلَيْهِما وَثَبَتَ أنَّ عَزْرائيلُ علَيه السلامُ مَلكُ المَوت. وفي شرح جوهرة التوحيد، لإبراهيم الباجُوري ص88: "وَوَاجِبٌ إيمانُنَا بالموتِ *** ويَقْبِضُ الرُّوْحَ رَسُولُ الموتِ "ويَقْبِضُ الرُّوحَ رَسُولُ المَوْتِ": أيْ يُخْرِجُها مِن مَقَرِّها المَلَكُ المُوكَلُ بالمَوْتِ وهو عَزْرائيلُ عليه السلام" اهـ. النبي الذي فقع عين ملك الموت من هو - مجد الثقافه للحلول. والحمد لله رب العالَمين، والله تعالى أعْلَم.
واحد من أكثر ملائكة الله الذين يعرفهم الجميع، ويحسبون لهم ألف حساب، إنه ملك الموت، الذى يضع لمسته على الجميع، مهما قصر العمر أو طال لابد من لقاء معه. لم يذكر الإسلام اسمًا لملك الموت، فيقول الله سبحانه وتعالى «قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِى وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ»، وذلك فى سُورة السّجدة آية 11، فهو يعرف بملك الموت فى الإسلام، لكن «عزرائيل» اسم عبرى ومعناه «الذى يعينه الله» أو عبد الله الذى وكله بقبض الأرواح وهو آخر مخلوق يموت.
لكن إذا جاء بذكر ريح ففي ذلك العقاب، مثل قوله: { بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ} [الحاقة: 6]. ومثل قوله: { فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضاً مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُواْ هَـٰذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا ٱسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ * تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأْصْبَحُواْ لاَ يُرَىٰ إِلاَّ مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي ٱلْقَوْمَ ٱلْمُجْرِمِينَ} [الأحقاف: 25]. ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار ينسي. لأن الرياح تأتي من كل ناحية، فتوازن الكائنات، أما الريح فهي تأتي من ناحية واحدة فتدهم ما في طريقها. وهنا يقول سبحانه: { وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ} أي: أنه جاء بالمخلوقات الأخرى مجملة بعد أن جاء بذكر الشمس والقمر كآيتين منفصلتين، ثم ذكر السماوات والأرض وما فيهما من آيات أخرى: من رعد، وبرق، وسحاب، ونجوم وعناصر في الكون، كل ذلك مجمل في قوله: { وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ}؛ لأنه لو أراد أن يفصِّل لَذَكَرَ كثيراً من الآيات والنعم، وهو القائل: { وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا... } [إبراهيم: 34]. والقرآن ليس كتاباً لبسط المسائل كلها، بل هو كتاب منهج، ومن العجيب أنه جاء بـ " إن " وهي التي تفيد الشك في قوله: { وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا} ؛ لأن أحداً مهما أوتي من العلم ليس بقادر أن يُحصي نعمَ الله في الكون؛ ولأن الإقبال على العَدّ فرض إمكان الحصر، ولا يوجد إمكان لذلك الحصر؛ لذلك لم يأت بـ " إذا " ، بل جاء بـ " إنْ " وهي في مقام الشك.
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ (190) قال الطبراني: حدثنا الحسن بن إسحاق التستري ، حدثنا يحيى الحماني ، حدثنا يعقوب القمي ، عن جعفر بن أبي المغيرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال: أتت قريش اليهود فقالوا: بم جاءكم موسى ؟ قالوا: عصاه ويده بيضاء للناظرين. وأتوا النصارى فقالوا: كيف كان عيسى ؟ قالوا: كان يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى: فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: ادع لنا ربك يجعل لنا الصفا ذهبا. المناسبة في قوله تعالى إن في خلق السماوات والأرض - موقع مقالات إسلام ويب. فدعا ربه ، فنزلت هذه الآية: ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب) فليتفكروا فيها. وهذا مشكل ، فإن هذه الآية مدنية. وسؤالهم أن يكون الصفا ذهبا كان بمكة. والله أعلم.
♦{ قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ [1] عَنْ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ} [يونس: 101]. ♦{ وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ} [الذاريات: 20 - 21].