يذكر أن نتائج استبيان "اريبيان بزنس دوت كوم"، الذي نُشرت نتائجه في وسائل الإعلام المختلفة في الأسبوع الماضي، قد أظهرت هبوطاً حاداً في الولاء الوظيفي على امتداد دول الخليج، وتصدرتها عمان والسعودية والإمارات، وذكر أنه في السعودية قال 69% من الموظفين إنهم يبحثون عن عمل آخر.
نسمع بعضهم يقول: هذا الشيء مُذْهَب أي مطليّ بالذهب، وهو تعبير صحيح؛ لأنَّه من الفعل "أَذْهَبَ" المتعدي بالهمزة وقد أشارت المعاجم اللغويّة إلى هذا المعنى؛ إذ ورد في اللسان أنَّ كلّ ما مُوِّه بالذهب فقد أُذْهِـبَ وهو مُذْهَـب" ويظهر لي أنَّ قولهم: مُذَهَّب – بالتشديد من الفعل "ذَهَّبَه" أي طلاه بالذهب أيضا صحيح، ويشيع على ألسنة الناس.
وأضاف أن الأزهر وهو يتبنى مذهب الأشعري، فإنه لا يتبناه تعصبا لمذهب ولا لإمام من الأئمة، ولكن لأن هذا المذهب لم يكن أمرا مخترعا أو محدثا في الدين، بل كان انعكاسا صادقا أمينا لما كان عليه النبي وصحابته وتابعوهم من يسر وبساطة في الدين عقيدة وشريعة وأخلاقا، وهذه قضية تخفى على كثير ممَّن يكتبون الآن عن المذهب الأشعري، وأعني بها أن الأشعري لم يخترع مذهبا جديدا كمذهب الاعتزال أو المذاهب الأخرى التي يسهل على الباحث أن يعثر فيها على أنظار ودقائق تصطدم اصطداما صريحا بنصوص الكتاب والسنة. وأكد أن ما فعله الأشعري هو صياغة مذهب عقائدي ينصر فيه القرآن والسنة بدلالات العقول وببيان أن نصوص الوحي تستقيم على طريق العقل الخالص إذا تجرد من شوائب الهوى ولجاج الجدل والأغاليط، حيث يقول الإمام البيهقي فيما ينقله ابن عساكر: "لم يحدث الأشعري في دين الله حدثا، ولم يأت فيه ببدعة، بل أخذ أقاويل الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الأئمة في أصول الدين، فنصرها بزيادة شرح وتبيين، وأن ما قالوا في الأصول وجاء به الشرع صحيح في العقول، خلاف ما زعم أهل الأهواء من أن بعضه لا يستقيم في الآراء. وكان للدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر،رأي أيضا صرح به لـ"العربية.
وأوضح الأكاديمي د. معدي بن محمد آل مذهب أستاذ الإدارة المشارك ووكيل عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة الملك سعود أنه لا يجب أن يُنظر للتسرب الوظيفي على أنه ظاهرة سيئة، إذا كان في حدود المعقول، مع أنه لا يوجد نسبة محددة علميا يمكن الاحتكام إليها، فتسرب الموظفين غير الأكفاء شيء جيد، لكن المشكلة تكمن عندما يتسرب المتميزون وتزداد نسبة تسربهم بشكل ملفت في أي شركة أو جهاز إداري. وفي ظل الازدهار الاقتصادي، عادة ما تزيد نسبة التسرب بين الموظفين المهرة وذوي التخصصات النادرة نظرا لزيادة الطلب عليهم في سوق العمل وحصولهم على عروض مغرية تجعلهم إراديا يتركون وظائفهم وينتقلون إلى وظائف أخرى. وأشار د. آل مذهب إلى أنه في مثل هذه النوعية من التقارير يجب الانتباه إلى مصداقية الأداة التي استخدمت ونوعية الأسئلة التي طرحت والعينة التي سئلت وأسلوب تحليل وعرض البيانات، فالسؤال حول "مدى الارتياح في العمل" يختلف عن سؤال: "هل تفكر في الخروج من منظمتك خلال سنة مثلا أو سنتين للعمل في مكان آخر ولماذا؟". السعودية على اي مذهب الحنفية والمالكية. ويعتقد د. آل مذهب أن المسح شمل غير السعوديين إذا لم يكن مُنصبا عليهم. ولهذا، فإنه يجب الحرص من إطلاق مسمى دراسة على هذا المسح السريع الغامض من حيث الهدف والمنهجية، ولا يعتقد أنه يجب أن يُعتد بنتائجه ما لم نعرف هذه المنهجية.
ثمَّ قالَ تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ} أي: بالأقوالِ والأفعالِ، وذلكَ بالقيامِ بدينِ اللهِ، والحرصِ على تنفيذِهِ على الغيرِ، وجهادِ مَن عاندَهُ ونابذَهُ، بالأبدانِ والأموالِ، ومِن نصرِ الباطلِ بما يزعمُهُ مِن العلمِ وردِّ الحقِّ، بدحضِ حجَّتِهِ، وإقامةِ الحجَّةِ عليهِ، والتَّحذيرِ منهُ. ومِن نصرِ دينِ اللهِ، تعلُّمُ كتابِ اللهِ وسنَّةِ رسولِهِ، والحثُّ على ذلكَ، والأمرُ بالمعروفِ والنَّهيُ عن المنكرِ.
تم نقل هذا الخبر اوتوماتيكيا وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة او تكذيبة يرجي الرجوع الي المصدر الاصلي للخبر اولا ثم مراسلتنا لحذف الخبر
الآيــات {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ هَلْ أَدُلُّكمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ* تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ* يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ* وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّن اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} (10_13). * * * معاني المفردات {تِجَارَةٍ}: التجارة ـ بحسب الراغب ـ التصرف في رأس المال طلباً للربح... (3) من قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم} الآية 10 إلى قوله تعالى {يا أيها الذين امنوا كونوا أنصار الله} الآية 14 - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك. وليس في كلامهم ـ أي العرب ـ تاء بعدها جيم غير هذا اللفظ [1]. التجارة التي تنجي من عذاب أليم لقد تحدثت السورة في بدايتها عن المقت الإلهي الذي ينال المؤمنين الذين يقولون ما لا يفعلون، باعتبار ذلك مظهراً من مظاهر البعد عن الإيمان في مضمونه الحي الفاعل. ولمّا كان الإنسان بطبيعته خاضعاً في حياته العملية في ما يفعله وما لا يفعله لحسابات الربح والخسارة، ولما كان الغالب عليه التفكير بالجانب المادي الدنيوي في هذا المجال.. جاءت هذه الآيات لتؤكد لهم الربح الكبير في اتباع خط الإيمان والجهاد، ولتثير أمامهم الربح الأخروي الذي هو الربح الحقيقي، لأنه الربح الدائم الذي يمثل مسألة المصير النهائي في مسألة السعادة الخالدة، مع عدم إغفال النتائج الدنيوية المحببة إليهم.
4 ـ رفع الصّوت فوق صوت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ"، فمَن التزم الأدب معه – صلى الله عليه وسلم – لهم مغفرة وأجر عظيم، بعد اجتيازهم امتحانهم ونجاحهم فيه؛ قال – تعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾ [الحجرات: 3]. والذي يقرأ سورة الجمعة، وينهل من معانيها وأنوارها، ولا سيما وهي تتحدث عن أحكام صلاة الجمعة وآدابها؛ يجد أن الله – تبارك وتعالى – ما عاب على صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تركَهم لصلاة الجمعة وخطبتها عند قدوم قافلة التجارة ولهوها، وإنما عاب عليهم تركَهم النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – قائمًا، وفي ذلك تنبيه لهذا المقام الشريف عند ربه؛ قال – تعالى -: ﴿ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ [الجمعة: 11].