تقسيم وجبات الطعام إلى وجبات صغيرة وخفيفة، لتسهيل عملية الهضم. ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم. الحرص على ترك فترات مناسبة قبل تناول الطعام كي تستطيع المعدة الهضم بسهولة. فيديو أفضل الأطعمة لمريض القولون يواجه مرضى القولون العديد من المشاكل عند تناولهم لأطعمة محددة، شاهد هذا الفيديو لتعرف أنسب الاختيارات لهم:
قومي فقط بخلط ملعقة واحدة من مسحوق الفحم مع ملعقتين من ماء الورد. ضعي العجينة على المنطقة التي تعانين فيها من التصبغات واتركيها حتى تجف ثم اغسلي وجهك بماء الورد لتحصلي على نتيجة رائعة بعد تطبيق هذه الوصفة ثلاث مرات على الاقل. مسامات بشرتك واسعة؟ اليك الحل ماسك الفحم قادر ايضا عزيزتي العروس على تخليصك من المسامات الواسعة. قومي بصنع ماسك من الفحم والحليب ثم ضعي العجينة على بشرتك واتركيها حتى تجف ثم قشريها. هذه الوصفة تعمل على تضييق مسامات بشرتك ومنحها نعومة فائقة. كذلك هناك قناع الفحم والالوفيرا، وفيه تحتاجين الى ملعقتين صغيرتين من بودرة الفحم النباتي، وملعقة صغيرة من ماء الزهر بالاضافة الى ملعقة صغيرة من جيل الالوفيرا. اخلطي المكونات جيدا وضعيها لمدة ربع ساعة على بشرتك قبل ان تغسليها بالماء الدافئ. فهذا القناع يضيق ايضا المسام ويشد البشرة في نفس الوقت. ماسك العسل والفحم يخلصك من الندوب اذا كنت تعرضت عزيزتي العروس لبعض الجروح في وجهك وتركت اثرها عليه بظهور الندبات، فيمكنك الان التخلص منها تدريجيا عن طريق استخدام ماسك الفحم. وفي هذه الوصفة تحتاجين الى ملعقتين من مسحوق الفحم و3 ملاعق كبيرة من العسل.
العقل الباطن والنوم العقل اللاوعي هو العقل الباطن يعمل كمستودع كبير حيث يتم الاحتفاظ بالملفات التي تحتوي على قناعاتك وذكرياتك وخبراتك الحياتية، ويؤثر كل ما يحتويه هذا المستودع على سلوكك وأفعالك في ظروف مختلفة. عندما ننام ينام وعينا أيضًا لكن العقل الباطن يظل مستيقظًا، وهذا هو المكان الذي ينشأ فيه ما يشبه السحر عندما تترابط الأحلام والعقل الباطن (اللاوعي)، وعلى سبيل المثال إذا كنت قلقًا أثناء اليقظة بشأن مشكلة فمن المحتمل أن يذكرك عقلك الباطن (اللاوعي) بها في أحلامك، وعلاوة على ذلك هناك احتمال أنه قد يساعدك في حلها. عند إجراء تحليل أعمق سيكون هناك سببان محددان من وجهة النظر النفسية لرحلات أحلامنا، ومن ناحية هناك إجماع كبير على أن النوم يساعد على بناء ذاكرة طويلة المدى، بالإضافة إلى أنه يحاول الاستمرار في الراحة دون الاستيقاظ. يدرك الآخرون أن هناك مؤشرات كافية للنظر في أن الأحلام كان لها مهمة تدريبية تاريخياً لمواجهة المواقف التي يخشاها الإنسان، فعندما ننام لا يحتاج العقل الباطن لدينا إلى القتال بوعينا يتحرر ورغباتنا ومخاوفنا في عالم رمزي ومجازي. فلا يتحداه المنطق أو العقلانية. علاقة الأحلام بالعقل الباطن مثلما يؤثر العقل الباطن على أحلامنا تؤثر الأحلام أيضًا على العقل الباطن، ومن النظريات الأخرى التي تحاول تفسير الأحلام، تدرك أن الغرض من الأحلام هو تنظيم المعلومات التي تلقيناها خلال النهار في اللاوعي لدينا، لذلك بطريقة ما يمكن أن تكون أحلامنا مسؤولة عن طلب الطرود التي في مستودعاتنا.
2 ماهي وظائف العقل الباطن الاحتفاظ بالمشاعر والعواطف على شكل صور: العقل الباطن كالكاميرا يلتقط كل ما حولك من مشاعر وذكريات وكل الأحداث التي تعيشها ويحولها إلى رموز وصور، ولهذا السبب نشاهد أفكار العقل الباطن في الأحلام التي تكون على شكل رموز وصور. يعمل ليل نهار: العقل الباطن يعمل بشكلٍ متواصلٍ، ففي النهار يعمل عقلك الواعي والباطني أما في الليل عندما تكون نائمًا يتم إيقاف تشغيل العقل الواعي مؤقتًا ليبدأ عقلك الباطني بالعمل بشكلٍ جلي على شكل أحلامٍ، ويكون في حالة تأهب لكل ماهو محيط كصوت المنبه مثلًا. إيصال رسائله لك بلغة العواطف:عندما تكون مستيقظًا يمكنك فهم ما يخبرك به عقلك الباطني بوضوح، أما عندما تكون نائمًا وعقلك الواعي غير نشط فسيقوم بمخاطبتك بلغته وإرسال رسائله لك عن طريق الأحلام. يتحكم في وظائف الجسم: يدير العقل الباطن آلاف العمليات في جسمك ويحافظ على وظائفك الجسدية والدورة الدموية والهضم، كما أنه يحافظ على درجة حرارة جسمك وعلى تنفسك المنتظم ونبضات قلبك بمعدلٍ طبيعيٍ من خلال نظامك العصبي اللاإرادي، كما يحافظ على توازن المئات من المواد الكيميائية الموجودة في مليارات الخلايا ويحافظ على تناسق جهازك الفيزيائي معظم الأوقات.
فأما أن تكون ذاكرته لا تزال مدنسة بخزينها الردئ، أو أن هناك بعض مشاعر فى القلب، كامنة فى أعماقه لم تتنقى بعد. وهى مصدر أحلامه الخاطئة التى تعكر نقاوة ذهنه. يحتاج مثل هذا الشخص أن يتنقى من ماضيه مثلما يتنقى من حاضره. وعلى أية الحالات قد تحتاج نقاوة الأحلام إلى فترة من الزمن، إلى أن يصبح الإنسان فى وضع بعيد تماماً عن الأحلام الشريرة. فبالوقت وعدم التكرار، تختفى مصادر هذه الأحلام من الذاكرة. ويختزن العقل الباطن بدلاً منها أموراً نقية طاهرة، تتناسب مع حياة التوبة والنقاوة التى يحياها. وتكون مصدراً لأحلام نقية تماماً. علينا إذن أن نسعى إلى تنقية العقل الباطن، بطرد ما فيه من خزين لأخطاء ماضية. ثم إلى تقديس هذا العقل الباطن، بما يشحن أو نشحنه فيه من أمور طاهرة نقية، تكون مصدراً لظنون نقية، ولأحلام نقية. كذلك علينا أن ننقى فكرنا من حشوه بالأمور التافهة التى إن لم تكن خطية فى ذاتها، لكنها مضيعة للوقت وسبب فى طياشة الأفكار. لأننا أحياناً قد نقف ونصلى، فتطيش عقولنا أثناء الصلاة بأفكار كثيرة. ذلك لأننا أعطينا تلك الأفكار عمقاً فينا، فأخذت سلطاناً علينا. لذلك احذر ولا تعطِ أمثال تلك الأمور عمقاً فى فكرك أو فى مشاعرك أو فى وقتك.
خلال أشهر أعماله "تفسير الأحلام" استخدم فرويد أحلامه الخاصة كأمثلة لإثبات نظريته حول سيكولوجية الأحلام، يميز فرويد بين محتوى الحلم "الواضح" أو الحلم الذي يتم تجربته على المستوى السطحي و"أفكار الحلم الكامن" غير الواعية التي يتم التعبير عنها من خلال لغة الأحلام الخاصة. يؤكد فرويد أن جميع الأحلام تمثل تحقيق رغبة من جانب الحالم، هناك أحلام أمنية سلبية، حيث يظهر عدم تحقيق الأمنية يتم تقديم تفسيرات مختلفة لهذا، ومع ذلك يبقى الاستنتاج العام لفرويد: أن الأحلام هي تحقيق مقنع للرغبات المكبوتة. حسب نظريته فإن "الرقابة" على الأحلام تنتج تحريفًا لمحتواها، لذا فإن ما قد يبدو على أنه مجموعة لا معنى لها من صور الأحلام يمكن من خلال التحليل وطريقة "فك التشفير"، أن يظهر على أنه مجموعة متماسكة من الأفكار، ويقترح فرويد أن قيمة تحليل الحلم تكمن في الكشف عن نشاط العقل الباطن. تمثل نظرية فرويد لتفسير الأحلام نظريات فرويد المبكرة فيما يتعلق بطبيعة علم نفس الحلم اللاواعي، وأهمية تجارب الطفولة واللغة "الهيروغليفية" للأحلام والطريقة التي يسميها التحليل النفسي. يعتبر فرويد أن كل حلم قابل للتفسير، أي يمكن العثور على معناه، ولا تقع مهمة التفسير على الحلم ككل، ولكن على الأجزاء المكونة له بناءً على نوع من كتاب الأحلام، حيث كل شيء يحلم به يعني شيئًا آخر بطريقة جامدة.
توجد طريقة تفسيرية أخرى لكيفية تأثير الأحلام على العقل الباطن هي أنه عندما تزعج الأحلام عواطفنا إذا حلمنا، على سبيل المثال بشيء يؤثر علينا عاطفيًا فقد يؤثر ذلك على سلوكك بمجرد الاستيقاظ، مما يعني أن أحلامك كان لها تأثير غير مباشر على العقل الباطن. الأحلام واللاوعي تفسير الأحلام معقد للغاية ولا يمكنك أبدًا تفسير الحلم بالكامل، والمهم هو الانتباه إلى المعنى الذي قد تحمله تلك الرموز والاستعارات، فكر في الأحلام على أنها قصة لا يوجد فيها شيء تقريبًا حرفيًا، وكل ما تقوله يرمز إلى شيء ما، ويكون الأمر متروكًا لك فقط لمعرفة تفسيره. إن تفسير الأحلام يمكن أن يساعدنا في التغلب على القلق، ويتحقق ذلك في الحلم نفسه أو في التفسير الواعي، سيتعين علينا مواجهة تلك المخاوف التي يعبر عنها العقل الباطن بطريقة رمزية. إنها طريقة تفسير بسيطة للغاية يمكن لأي شخص القيام بها، ولا تستغرق وقتًا طويلاً لممارستها وهي تستند تحديدًا إلى مواجهة المواقف المخيفة، وهي الطريقة السريرية للتغلب على المخاوف والرهاب، لذا فإن الحلم والتفسير والمفارقة أن تكون أكثر وعياً بالعلاقة بين الأحلام والعقل الباطن. [1] بماذا يخبرنا العقل الباطن عندما ننام أن النهج الإنساني والعلمي للأحلام الذي يُنظر إليه على أنه إسقاطات لعقلنا الباطن، قد اكتسب أهمية منذ القرن العشرين تصاعدًا فقد أصبح العالم أكثر انبهارًا بتفسيراتها.