آخر تحديث: ديسمبر 13, 2021 من هو أول نبي صام رمضان؟ من هو اول نبي صام رمضان؟ قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون" هذا ما نزل على سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم بفرض الصيام على المسلمين. ما هو الصيام؟ وما معناه؟ ومن هم الذين فرض الله عليهم الصيام من قبلنا؟ ومن هو أول من صام من الأنبياء الكرام شهر رمضان؟ صلوات الله عليهم جميعا. معنى كلمة صيام الصيام في اللغة يعني الإمساك عن الطعام والشراب والجماع وقد فرض علينا في السنة الثانية من الهجرة، وذلك في شهر شعبان وهي واجبة على كل مسلم بالغ وعاقل. من هو اول الانبياء في فعل عبادة الصوم - مخزن. والصيام فرض لتهذيب النفس البشرية والسمو عن الشهوات والمطامع الدنيوية والمتاع الزائل وشهر تمتد فيه أعمال الخير والتراحم بين الناس. وهو عبادة وفضلها على كثير من العبادات لما لها من فضل في التقرب إلى الله ولما لها من عظيم الأجر والثواب عند الله. والصوم بمعناه الشرعي هو الامتناع عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بنية فضل الصيام الصوم في الإسلام فضائل عديدة دلت عليها نصوص القرآن والسنة إما عامة لجميع أنواع الصيام أو خاصة لبعض أنواعه.
أول من صام من الأنبياء أول من صام من بني آدم هو آدم عليه السلام، عندما هبط بأمر من الله إلى الأرض بعد عصيانه أوامر الله في الجنة؛ فصام شكرا لله أن قبل دعاءه وتاب عليه وغفر له ذنبه، الذي كان السبب في خروجه من الجنة هو وزوجته، وصيام آدم عليه السلام كان ثلاثة أيام في كل شهر وهي الأيام البيض اليوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من الشهر القمري. أول من صام من الانبياء - حياتكَ. استمر الصيام في ذرية آدم عليه السلام بنفس طريقته إلى أن بعث نوح عليه السلام؛ فصام الأيام البيض كآدم عليه السلام وزاد عليها صيام يوم الطوفان، وهو اليوم الذي نجا فيه من الغرق ويوم هلاك الكفار من قومه. أول من صام من المسلمين النبي محمد صلى الله عليه وسلم واتبعه أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين، وقد فرض الصيام على المسلمين في السنة الثانية من الهجرة في شهر شعبان وهو أحد أركان الإسلام؛ فمن تركه متهاونا أو منكرا وجوبه فقد كفر. احسن وأفضل من صام من الأنبياء وقد امتدحه النبي صلى الله عليه وسلم وحث على الاقتداء بصومه هو داوود عليه السلام؛ فقد كان ديدنه في الصيام أن يصوم يوما ويفطر يوما وهكذا طوال العام.
أما نبي الله سليمان فقد كان يصوم تسعة أيام من كل شهر. وخليل الله إبراهيم ورد في السنة أنه كان يصوم الشهر كله. أما نبي الله موسى فكان صيامه مختلفا فقد قال تعالى "وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة "فقد فسرها المفسرين بأن الله أمره أن يصوم ثلاثين ليلة متتابعة دون إفطار. حتى يلقى ربه وبعد أن أوفى موسى صومه ، كره أن يلقي ربه برائحة الفم بعد الصيام فأخذ قطعة من شجرة يستاك بها، وأمره الله أن يصوم عشرة أخرى عقابا على مخالفته. ومن خير الصيام أيضا صيام "مريم" وهو صيام عن الكلام مع الناس. قال تعالى "فكلي واشربي وقري عينا فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا". وقد ورد في الإنجيل عن صوم المسيح عيسى بن مريم-عليه السلام – أنه صام أربعين يوما، وأن حوارييه أيضا كانوا يصومون معه. من اول من صام من الانبياء. أول من صام رمضان في الإسلام كان النبي محمد –صلى الله عليه وسلم –يصوم كل عام شهرا قبل أن ينزل عليه الوحي. وبدأ بعد البعثة صوم يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع. وصام الثلاث أيام البيض كما كان يفعل أبينا آدم عليه السلام. وحكى عنه الصحابة أنه كان يصوم أياما متتابعة لا يفطر بينهما فيظنون أنه لن يفطر مرة أخرى.
[١١] [١٢] والعلم بأنّ فريضة الصيام كُتبت على غير المسلمين من الأُمم فيه دليلٌ على عِظم عبادة الصوم وأهميّتها، فهي من العبادات التي فيها الصلاح والخير ونيل الثواب الكبير، كما أنَّ العلم بذلك فيه تهوين على المُكلّفين بهذه العبادة، ولكن معرفة أسماء تلك الأُمم التي فُرض عليها الصيام لا يُعدّ أمراً جوهرياً في الدين، ولو كان كذلك لأخبرنا الله -عز وجل- به. [١٣] حكمة مشروعية الصيام تجلّت حكمة الله -سبحانه وتعالى- في تشريع الصيام في العديد من الفضائل، وبيانها فيما يأتي: [١٤] [١٥] استشعار مراقبة الله -تعالى- للمسلم، لأنَّ عبادة الصيام سرٌّ بين العبد وخالقه، فلا يدخل في صومه الرياء. تحقيق الوحدة للأُمّة الإسلامية؛ لأنَّ الصيام يجعل الأمة تسير على نظام واحد، وفيه تحقيق لروح التكافؤ بين المسلمين. انتشار المحبة وفضيلة الإحسان إلى الفقراء والمساكين، فتعمّ المودة والرحمة والأُخوة بين المسلمين. تعويد النّفس على ضبط انفعالاتها، ممّا يؤدي إلى تطبيق فضيلة الصبر وتحمُّل المشاق. دفع المسلم للالتزام بالطاعات واجتناب المُحرّمات. تطهير النّفس البشريّة من أخلاق الرذيلة، واجتناب كل ما فيه شر للنّفس والمجتمع. نيل الصائم لمغفرة الله -تعالى-، وكسب الأجر العظيم؛ لأنّ عبادة الصوم تكون خالصة لله -تعالى-، ولأنّ الصوم فيه تطبيق للصبر بكافة أنواعه؛ فهو يشتمل على الصبر على الطاعة بعبادة الصوم نفسها، والصبر عن معصية الله بالابتعاد عن المعاصي والمنكرات، والصبر على ما قدّره الله -تعالى-.