February 1, 2009, 05:59 PM صالح بن عبد القدوس صالح بن عبد القدوس شاعر حكيم كان من وعاظ البصرة وقد قتله المهدي عام 179 __________________ لا تأسفن علي غدر الزمان لطالما رقصت علي جثث الأسود كلاب. لا تحسبن بغدرها تعلو علي أسيادها, فتبقي الأسود أسودا, وتبقي الكلاب كلاب. February 1, 2009, 10:05 PM رد: صالح بن عبد القدوس ×نبذه حول الشاعر: صالح بن عبد القدوس صالح بن عبد القدوس شاعر عباسي عاصر الخليفتين المهدي والرشيد شعره جيد وله أبيات في الحكمة والزهد في الدنيا ومحاسبة النفس ، وقد ذكره الثعالبي في كتابه " لباب الآداب " وقال عنه: كل شعره حكم وأمثال.. كان مولي لبني أسد وكان حكيما أديبا فاضلا شاعرا مجيدا وكان يجلس للوعظ في مسجد البصرة و شعره كله أمثال و حكم.. يتبع!!
- الشاعر صالح بن عبد القدوس بن عبد الله بن عبد القدوس الأزدي الجذامي، أبو الفضل. - شاعر حكيم، كان متكلماً يعظ الناس في البصرة، له مع أبي الهذيل العلاف مناظرات، - شعره كله أمثال وحكم وآداب، اتهم عند المهدي العباسي بالزندقة، فقتله في بغداد. - قال المرتضى: (قيل رؤي ابن عبد القدوس يصلي صلاة تامة الركوع والسجود، فقيل له ما هذا ومذهبك معروف؟ قال: سنة البلد، وعادة الجسد، وسلامة الولد! ) - عمي في آخر عمره.
لذلك كله، دأب المؤلف إلى جمع ما كتب حوله، منذ نشأته وسيرته، والتهمة الموجهة إليه (الزندقة) أسبابها، عارضاً للتهاتر والتهاجي في عصر الشاعر القدوس، والنصوص المختلفة للتهمة الموجهة إليه، وآراء المتقدمين حول الشاعر: بعرضٍ لأقوال مع استنتاج نظري حول ذلك، ثم يعرج على عقيدة الشاعر بالله والمعاد: على ضوء أقواله باستعراضها، ثم أقوال المتأخرين فيه، بعرضها ومناقشة بعضها، وما جاء في وصف شعره وأغراضه الشعرية، مع عرض لكامل أشعاره، وأبياته المتناثرة والتعليق عليها وشرحها. وجاءت في (60) مقطعاً شعرياً توزعت على بحور الشعر العربي الموزون والمقفى، نقرأ منها قوله: "إذا كنت لا ترجى لدفع ملمَة، ولم يك للمعروف عندك موضع/ ولا أنت ذو جاهٍ يعاش يجاهه، ولا أنت يوم البعث للناس تشفع/ فعيشك في الدنيا وموتك واحد، وعود خلالٍ من حياتك أنفع. إقرأ المزيد صالح بن عبد القدوس: حياته - بيئته - شعره الأكثر شعبية لنفس الموضوع الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي أبرز التعليقات
[9] شعره [ عدل] برع ابن زيدون في الشعر والنثر، وله رسالة تهكمية شهيرة، بعث بها عن لسان ولادة بنت المستكفي إلى ابن عبدوس الذي كان ينافسه على حب ولادة، ولابن زيدون ديوان شعر طُبع عدة مرات.
[1] طلبه للعلم [ عدل] ارتحل الأزهري في طلب العلم بعد أن سمع ببلده من الحسين بن إدريس ، ومحمد بن عبد الرحمن السامي وعدة، وسمع ببغداد من أبي القاسم البغوي ، وابن أبي داود ، وإبراهيم بن عرفة، وابن السراج، وأبي الفضل المنذري، وترك ابن دريد تورعًا، فإنه قال: « دخلت داره، فألفيته على كبر سنه سكران. » ، وروى عنه: أبو عبيد الهروي الفاشاني مؤلف كتاب الغريبين، وأبو يعقوب القراب، وأبو ذر عبد بن أحمد الحافظ، وسعيد بن عثمان القرشي، والحسين بن محمد الباشاني، وآخرون. وكان رأسا في اللغة والفقه، ثقة، ثبتًا، دينًّا، فعنه قال: « امتحنت بالأسر سنة عارضت القرامطة الحاج بالهبير، فكنت لقوم يتكلمون بطباعهم البدوية، ولا يكاد يوجد في منطقهم لحن أو خطأ فاحش، فبقيت في أسرهم دهرًا طويلًا، وكنا نشتي بالدهناء، ونرتبع بالصمان، واستفدت منهم ألفاظا جمة. » [2] مصنفاته [ عدل] كتاب التفسير تفسير ألفاظ المزني علل القراءات كتاب الروح كتاب الأسماء الحسنى شرح ديوان أبي تمام تفسير إصلاح المنطق. [2] مراجع [ عدل] وصلات خارجية [ عدل] الموسوعة العربية