وصار يرمي الكرة عاليًا، ويركلها إلى الأشجار، وفجأة تقدّمت منه البطّة وقالت له: ما رأيك أن تُشركني في اللعب معك بالكرة يا صديقي الأرنب؟ فالتفت إليها وقال لها: اذهبي والعبي وحدك بعيدًا، أنا لا أحبّ أن يشاركني أحدٌ بكرتي، وأيضًا لا أحبّ اللعب مع الصّغار، هيّا عودي إلى البحيرة. وعادت البطّة الطّيبة إلى البحيرة حزينة تبكي من جواب ذلك الأرنب المغرور، ونزلت إلى الماء وسبحت بعيدًا عن الأرنب، وفرح الأرنب لأنّه استطاع أن يجعلها تعود باكية، وواصل لعبه بالكرة، وبينما هو يلعب إذ بريح قويّة قذفت بكرته إلى البحيرة، والأرنب لا يستطيع السّباحة ليأتي بها، فصار يبكي لأنّه فقد كرته. وفجأة رأى البطّة التي طردها منذ قليل قد أقبلت عليه تحمل على ظهرها الكرة، ووضعتها قربه، وأرادت الانصراف، فقال لها الأرنب وهو يبكي: أيّتها البطّة الطّيبة، لقد جئتِني بالكرة مع أنّني طردتُك منذ قليل ولم أسمح لكِ باللّعب معي، فكيف لي أن أعتذر منكِ؟! قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة : قصة الأسد المغرور والأرنب الذكي. أجابت البطّة الطّيبة: لا عليك يا صديقي، هذا حقّك أن تمنعني من اللعب معك، وأنا لم أغضب منك، وعندما رأيتك حزينًا جئتك بالكرة لتعود إلى اللعب بها؛ فأنا أحبّ أن أرى النّاس من حولي سعداء وإن لم أكن أنا سعيدة.
وهكذا وفي النهاية عاد الأرنب إلى الوحوش ليخبرهم بما حصل بالأسد الظالم و نتعلم من قصتنا هذه بأن الذكاء والحكمة في التصرفات هما ما يوصلا إلى الحل الأفضل وليس بالجنونِ والغضب نصل إلى ما نريد وأتمنى أن تكونوا قد استفدتم من القصة يا أحبائي وإلى اللقاء.
رجع الأرنب مبتهجاً وأخبر حيوانات الغابة بالخبر السعيد. لنشر صور أطفالكم عبر موقع بانيت، كل ما عليكم فعله إرسال التفاصيل التالية: اسم الطفل والعمر والبلدة ومجموعة صور للطفل، إلى البريد الالكتروني [email protected]) لمزيد من اطفالX اطفال اضغط هنا استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ [email protected] لمزيد من روايات وقصص اضغط هنا قصة الفراشة الصغيرة الأطفال في الغابة الصغيرة قصة الأسد والكلب قصة الثعلب والماعز حكاية الماعزان.. للأطفال الحلوين قصة الرياح والشمس قصة اليس في بلاد العجائب قصة حزمة العيدان قصة الرجل القوي وصاحب العربة ' قصة في الإتحاد قوة ' - قصة مسلية للأطفال
في يوم من الأيام جاء الدور على أرنب صغير ليكون وجبة للأسد، لكن الأرنب لم يكن يرغب بالموت بين براثن الأسد، ففكر بخطة ينقذ بها حياته وحياة حيوانات الغابة. تقدم الأرنب ببطء نحو عرين الأسد، بينما الأسد الجائع يروح ويجيء وقد تملكه الغضب. وقف الأرنب أمامه وقال له: "في الحقيقة يا سيدي أن الحيوانات كانت قد أرسلت لك 6 أرانب، لكن أسد آخر اصطاد خمسة منها والتهمها". زمجر الأسد مغتاظاً وقال: "من ذلك الأسد الذي تجرأ على سرقة طعامي؟" قال الأرنب: "إنه أسد ضخم جداً، وقد حذرته بأن لا يأكلني لأن ذلك سيُغضب الأسد ملك غابتنا وسيأتي ليقاتلك. " وتابع الأرنب حديثه: "سيدي الأسد، لقد قال الأسد الآخر شيئاً سيئاً عنك. " اشتد غضب الأسد وسأل الأرنب وهو مهتاج: "ماذا قال ذلك الدخيل؟" أجاب الأرنب: "قا.. قا.. قال أنك مدعي وجبان وأنه يتحداك لتثبت له بأنك ملك الغابة بحق. قصة الأسد والأرنب - براعة ماما. " ازداد غضب الأسد وسأل الأرنب أن يأخذه إليه ليقتله. سار الأرنب الصغير أمام الأسد حتى وصل إلى بئر عميقة، وقال للأسد: " إن الأسد الدخيل يعيش في تلك البئر. " زأر الأسد زئيراً اهتزت له أركان الغابة ونظر داخل البئر ورأى انعكاس صورته على صفحة الماء، فظن أن صورته هو الأسد الآخر، فما كان منه إلا أن قفز داخل البئر العميقة وغرق في الماء.