[2] شاهد أيضًا: ترتيب الأنبياء حسب الظهور الحكمة من ذكر قصص الأنبياء في القرآن وفيما يأتي بيان الحكمة من ذكر قصص الأنبياء في القرآن الكريم بعد أن تمت الإجابة على سؤال كم عدد الانبياء والرسل المذكورين بالقران: [3] تتضمن الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة على صدق نبوتهم، لإثبات ما كانت لهم من معجزات، وما حدث لأهلهم، وأيضًا لإخبار القصص النبوية لمحمد – صلى الله عليه وسلم-. أكد النبي صلى الله عليه وسلم أنه علم بما حل بالأنبياء قبله وأن الله تبارك وتعالى كان في عونه كما كان في عونهم وقد أهلك الكاذبين من الأمم. عدد الانبياء والرسل في القران. التعرف على الأمم السابقة، ومعرفة قدرة الله تبارك وتعالى، ومعرفة شدة عذابه على العقول المتكبرة والعنيدة. إثبات وحدانية الله تبارك وتعالى، لِقول الله -تعالى-: (فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ). دعوة الأنبياء في القرآن الكريم قد بين الله تعالى للأمة دعوة الأنبياء، وما أصابهم من أذى وإنكار، وصبرهم عليه كما بين رحمته في القرآن الكريم، مثل قصة موسى وإبراهيم وهود وغيرهم من الأنبياء، وأما السمات المميزة لدعوة محمد صلى الله عليه وسلم، فقد علم قومه الدعوة إلى الدين بعد الإيمان، ثم علمهم الأحكام وأحكام سائر الأنبياء، من أجل التأكيد على أهمية الدعوة في حياة الإنسان، حيث سيبدأون دعوتهم أولاً بالإيمان ثم بالأحكام.
يتساءل الكثير من الناس عن عدد الأنبياء والرسل ، فمنهم مَن ذُكر في القرآن الكريم، ومنهم مَن لم يُذكر، لكن علمنا أن الله تعالى بعث رسلاً وأنبياءً غير الذين عرفناهم في القرآن الكريم ، من خلال بعض الأدلة والنصوص التي تحدثت في هذا الموضوع، ولمعرفة تفاصيل أكثر في ذلك، عليك عزيزي القارئ بإتمام قراءة هذا المقال. الأنبياء جم غفير اقتضت إرادة الخالق جل وعلا أن يرسل في كلّ أمة من الأمم السابقة رسولاً نذيراً، ثم ختم ذلك بإرسال محمد _صلى الله عليه وسلم _ رسولاً لكافة البشر، ومن مظاهر عدله سبحانه وتعالى، أنه لن يعذب أحداً من العباد ممن لم تقم عليهم الحجة، فقال تعالى: "وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً" سورة الإسراء 15. عدد الانبياء والرسل في القرآن. بناءً على ذلك نجد أنّ الأنبياء والرسل هم كثرة هائلة منذ بداية الحياة الدنيا ، حيث قال تعالى: "وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيهَا نَذِيرٌ" سورة فاطر 24. كما علمنا رسولنا الكريم _صلى الله عليه وسلم_ بعدّة المرسلين من الأنبياء والرسل، فعن أبي أمامة عن أبي ذر قال: "قلت: يا رسول الله، كم وفاء عدة الأنبياء؟ قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألفاً، الرُّسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جمّاً غفيراً" مسند الإمام أحمد.
فقال تعالى: "إِنّ اللّهَ اصْطَفَىَ آدَمَ…" سورة آل عمران 33، وقال: "وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً" سورة هود 50، وقال: "مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ…" سورة الفتح 29.
صالح عليه السلام، إذ ورد ذكره في الآية: [ وَإِلى ثَمودَ أَخاهُم صالِحًا قالَ يا قَومِ اعبُدُوا اللَّـهَ ما لَكُم مِن إِلـهٍ غَيرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِنَ الأَرضِ وَاستَعمَرَكُم فيها فَاستَغفِروهُ ثُمَّ توبوا إِلَيهِ إِنَّ رَبّي قَريبٌ مُجيبٌ] [هود: 61]. شعيب عليه السلام، إذ ورد ذكره في الآية: [ وَإِلى مَديَنَ أَخاهُم شُعَيبًا قالَ يا قَومِ اعبُدُوا اللَّـهَ ما لَكُم مِن إِلـهٍ غَيرُهُ وَلا تَنقُصُوا المِكيالَ وَالميزانَ إِنّي أَراكُم بِخَيرٍ وَإِنّي أَخافُ عَلَيكُم عَذابَ يَومٍ مُحيطٍ] [هود:84]. إسماعيل وإدريس عليهما السلام، إذ ورد ذكرهما في الآية: [ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ] [الأنبياء:85]. أيوب عليه السلام. موسى عليه السلام. هارون عليه السلام. عيسى عليه السلام. يوسف عليه السلام. كم عدد الانبياء والرسل المذكورين بالقران الكريم - موقع محتويات. إبراهيم عليه السلام. لوط عليه السلام. صفات الأنبياء والرسل يمتاز أنبياء الله ورسله عليهم السلام بعدد من الصفات ، أبرزها ما يأتي [٧]: الأنبياء والرسل جميهم رجالٌ من البشر، واصطفاهم الله عز وجل على جميع الناس واختارهم ليحملوا رسالته ويدعوا إلى دينه وعدم الإشراك به، قال تعالى: [ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ] [النحل: 43]، كما قال عز وجل: [ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ] [آل عمران: 33]، وقال تعالى: [ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ] [القلم:4].