الاستمرار بالحساب الحالي
ما معنى الاستدلال الاستقرائي؟
الاستدلال الاستقرائي (Inductive Approach): يسمى أيضاً في الإنجليزية (Inductive Reasoning)، وهو أحد أنواع التفكير المنطقي ، ويُقصد به استخدام معلومات محددة وتقديم تعميم محتمل، ويُستخدم عموماً في البحوث العملية وجمع الادلة وتشكيل النظريات، ويتطلب استخدامه مهارات معينة، مثل امتلاك ذاكرة قوية، والانتباه للتفاصيل، و الذكاء العاطفي ، والقدرة على التوقع، واستخدام الإسقاطات. الاستدلال الاستقرائي في الأعمال
يمكن استخدام الاستدلال الاستقرائي في رسائل الإقناع أو المبيعات، ذلك أنه يفيد في كسب ثقة العميل وحشد دعمه ومساعدته، إذ يجب شرح الموقف للعميل بالمنطق والاستدلال، وعند تقديم رسالة سيئة، يجب على المرسل أن يخلق موقفاً لا تبدو فيه الأخبار السيئة غير مواتية للمتلقي، مع الأخذ في الاعتبار عدم البدء بتوقعات إيجابية أيضاً، ويمكن إغراء العميل ببعض الأخبار المواتية مثل إخباره بأحدث العروض لمساعدته على الاقتناع بجودة الخدمة المقدمة. يُنصح أيضاً بعدم الاستشهاد بسياسة الشركة عند التعبير عن الرفض لأنها تميل إلى إحداث تأثير خاطئ في أذهان العملاء، وتجنب التصريحات التي يمكن أن تُضعف منطق الرفض وتؤدي إلى مزيد من المشاكل، ومن المهم استخدام اقتراح مضاد أو ملاحظة إيجابية تُلهم العميل، على سبيل المثال، يمكن إخطار العميل بارتفاع إيجار صالة الألعاب الرياضية، وإبلاغه في الوقت نفسه بتطوير المعدات.
الفرق بين الاستقراء والاستنباط
مثال: إذا كان متجر "س" يبيع مشروبات كحولية وقام ببيع الخمر إلى ص وهو يبلغ من العمر 16 عاماً وهناك قانون يحظر بيع الخمور للأشخاص تحت سن 21 عاماً إذن متجر س للخمور مذنب، وهذه قاعدة قانونية صريحة. الاستدلال القائم على الحالات
قبل معرفة ما هو الاستدلال القائم على الحالات يجب معرفة دواعي اللجوء إليه وهي مايلي:
الحالات التي يتطلب فيها وجود أكثر من قاعدة قانونية والانطباق على الوقائع. الحالات التي لا توجد فيها قاعدة في الوجود قابلة للتطبيق علیها.
واستقر أيضاً في الفِطر الكمالُ المطلق لله تعالى ، وأنه سبحانه لا نْقَصَ في صفاته العلية بوجهٍ من الوجوه، فله الكمال المطلق سبحانه في ذاته وفي صفاته وأفعاله، ولكن معرفة هذا الكمال على التفصيل مِمَّا يتوقَّف على إرسال الرسل، وكذلك تنزيهه سبحانه عن النقائص والعيوب هو أمر مستقر في فِطَرِ الخلائق. ومن أبرز الأمور المُستقِرَّة في فِطر الناس العلمُ بعلو الله تعالى فوق العالَم ، ولذا نجد الخلق إذا أضر بهم أمر وشدة توجهوا بقلوبهم إلى الله وحده لا شريك له، يدعونه ويسألونه، ويرفعون أيديهم حال الدعاء إلى جهة العلو. وأهل السنة لا يجعلون الفطرة وسيلةً من وسائل المعرفة العقدية ، وإنما جعلوها دلالةً على ما جاءت به الرسل ، وما أخبرهم به القرآن، وذكرته لهم السنة النبوية.