لقي 3 جنود على الأقل مصرعهم، وأصيب آخر، اليوم السبت، جراء انفجار عبوة ناسفة بعاصمة ولاية هيرشبيلى مدينة جوهر شمال العاصمة مقديشو. وبحسب وسائل إعلام صومالية، فقد استهدف التفجير نقطة تفتيش أمنية لقوات الأمن في السوق الشعبي بالمدينة، وأسفر عن مقتل 3 رجال أمن وإصابة آخر. كم بلغ الدولار في السوق الموازية صباح اليوم؟. "الشباب" الإرهابية تهاجم قاعدة عسكرية جنوب الصومال ولم تعلق السلطات الأمنية بولاية هيرشبيلى حتى الآن على التفجير، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، لكن أصابع الاتهام تشير إلى حركة "الشباب" الإرهابية التي تستهدف بين الحين والآخر قوات الأمن الصومالية. ويتزامن التفجير مع حملات انتخابية واجتماعات حول الانتخابات التشريعية التي لم تستكمل في الولاية حتى الآن. إثيوبيا تحبط عملية إرهابية لحركة الشباب بأديس أبابا ومناطق أخرى والجمعة، هاجمت حركة "الشباب" الإرهابية قاعدة عسكرية بولاية جوبالاند، وجاء الهجوم عبر قصف بقذائف الهاون على القاعدة التي تتمركز فيها قوات صومالية في ضواحي مدينة كيسمايو جنوب الصومال. ونقلت المصادر عن شهود عيان في المنطقة أنهم سمعوا قصفا مدفعيا داخل وحول القاعدة العسكرية، لكن لم يتمكنوا من تأكيد وقوع إصابات على الرغم من أن بعض التقارير ذكرت وقوع خسائر بشرية دون تحديد.
السبت 23/أبريل/2022 - 12:33 م القمح استقرت أسعار القمح لدى تجار الجملة، خلال تعاملات السبت 23-4-2022، في السوق المحلي المصري، لتحافظ على قيمتها الشرائية على مدار الأسبوع، وذلك بعد ارتفاعها الجمعة الماضية بمقدار 200 جنيه بالطن. وعلى الصعيد العالمي، هبطت أسعار العقود الآجلة للقمح عند ختام تداولات الجمعة ببورصة شيكاغو للتجارة. أسعار القمح اليوم السبت في مصر «للطن» حافظ سعر القمح الروسي بروتين 12. 5% على قيمته الشرائية، ليسجل سعر الطن 8200 جنيه ،كما استقر سعر القمح الأوكراني بروتين 12. 5%، ليسجل 8, 100 جنيه للطن في السوق المحلي ،وثبت سعر القمح الأوكراني بروتين 11. 5% ليسجل 8, 050 جنيهًا للطن، في السوق المحلي، كما استقر سعر طن القمح الروماني، لتبلغ قيمته الشرائية 8 آلاف جنيه للطن. أسعار العقود الآجلة للقمح في بورصة شيكاغو انخفضت أسعار العقود الآجلة للقمح عند ختام تداولات الجمعة 22 أبريل في بورصة شيكاغو للتجارة، إذ تراجع عقد مايو لتداول القمح بمقدار 2. 5 سنتات، ليصل إلى 1065. جريدة الرياض | سوق «برزان».. ينبض بعبق الماضي. 5 سنتات لكل بوشل، أي بنسبة تراجع 0. 23% عن الجلسة السابقة. كما هبطت عقود يوليو الآجلة لتداول القمح، بمقدار 1. 25 سنتًا، لتصل إلى 1075.
طلب العلم وأكَّد يوسف المزيني -أحد التجار القدامى في سوق برزان- على أنَّ الصورة التي كان عليها السوق منذ (80) عاماً تختلف عنها اليوم، حيث كانت الممرات بين الدكاكين ترابية والمباني من الطراز الشعبي القديم، الذي لازالت بعض آثاره موجودة حتى في آخر السوق من مباني الطين، وقال: "إنَّ معظم دكاكين السوق كانت في الماضي لبيع البن والهيل والعطارة والتمور والحبوب، كالقمح والشعير والذرة، وبعض أنواع الأقمشة، التي يستعملها أبناء وبنات البادية في ذلك الحين". وأضاف أنَّ الصورة اليوم تبدَّلت كثيراً وأصبحت معظم الدكاكين لبيع الأقمشة الحديثة والعبايات والملابس العصرية والأواني المنزلية وألعاب الأطفال، إلى جانب بيع بعض المستلزمات الرجالية، مُشيراً إلى أنَّه كان للسوق في الماضي مكانته الخاصة لدى المواطن الحائلي، خاصةً في مثل هذه الأيام، حيث كان المواطنون يرتادونه ليتجالسوا مع بعضهم البعض ويمارسون فيه التجارة، كما أنَّ البعض كانوا يرتادونه لطلب العلم. باب الصفاقات وأشار عبدالكريم العديم –(83) عاماً- إلى أنَّ الحياة في سوق برزان في مثل هذه الأيام كانت بسيطة جداً، مُضيفاً أنَّ هناك مواقف أصبحت اليوم في سجل الذكريات، لكنَّها مواقف لا تُنسى في شهر الصيام، حيث إنَّها تُثبت لنا معنى الأخوة وصدق النوايا في كل شيء، موضحاً أنَّ من أبرز الأماكن في سوق برزان –آنذاك-: باب الصفاقات، الذي يُعدُّ مدخلاً ومخرجاً للسوق، مُبيِّناً أنَّه سُمِّي بهذا الاسم لأنَّه كان مكاناً لعقد الصفقات التجارية التي كانت تتمُّ بين النَّاس في ذلك الوقت.
وأضافت أنَّ التواصل والتقارب الذي تعوَّد عليه جيل الآباء والأجداد، إلى جانب الاجتماعات التي كانت تحدث في سوق برزان في مثل هذه الأيام، والتي كانت مليئةً بالأحداث والقصص الشعبية والتراثية التي كانت تُثير اعجاب الشباب –آنذاك-، تحوَّلت عند الكثير إلى سهر وترفيه وتجوّل وتجمهر في الليل وبعد فترة الفطور، ليفقد هذا السوق في رمضان هيبة المكان، التي كان يتميَّز بها في الماضي. صلاة التراويح وبيَّنت أم هلال –(74) عاماً- أنَّ أهالي مدينة حائل كانت لهم عاداتهم وتقاليدهم الخاصة في شهر رمضان المبارك، حيث يجمعهم مكان واحد هو سوق برزان، مُضيفةً أنَّ كثيراً منهم كانوا يتناولون وجبة الإفطار والعشاء والسحور بالمشاركة والاجتماع في ساحات برزان، وذلك حرصاً على التواصل وعدم الانقطاع بعضهم عن بعض، لافتةً إلى أنّه كان لهم في هذا المكان ذكريات جميلة، سواءً الآباء أو الأبناء في القدم. ولفتت إلى أنَّه كان يتخلل تلك الاجتماعات عمليات بيع وشراء، إلى جانب أنَّ كثيرا منهم كانوا يتدارسون في المكان ذاته العديد من الدروس المفيدة في الشهر الفضيل، ممَّا يعود على الأبناء صغاراً وكباراً بالنفع ويُحبِّبهم في الدين والصوم، مُضيفةً أنَّه كان للمكان رائحة ونكهة خاصة في شهر رمضان تشعر الفرد بالروحانيّة والطمأنينة، خاصةً أنَّ أغلب الأهالي يجتمعون فيه معاً لأداء صلاة التراويح.
صور اجتماعية في البداية التقينا بأم حاتم -85 عاماً-، حيث روت لنا صور اجتماعية حدثت في سوق "برزان" كانت هي شاهدة عليها منذ أكثر من (50) عاماً، خاصةً في شهر رمضان، وقالت: "لم يكن السوق في ذلك الوقت بهذه الصورة التي نراها الآن، وكان له هيبته الاجتماعية عند قاصديه، حيث كانوا لا يقصدونه للتجارة فقط، بل كان سوق برزان وساحة قصر برزان مكاناً للتجمُّع وتبادل العادات الاجتماعية الحديثة فيما بين سكان حائل الأصليين"، مُضيفةً أنَّ السوق اليوم تغيَّر عمَّا كان عليه في الماضي. وأوضحت أنَّ كثيراً من العادات التي عرفناها في الماضي تكاد تكون اندثرت من ذاكرة الأجيال الجديدة، خاصة العادات الاجتماعية في نهار الصيام، مُشيرةً إلى أنَّ من هذه العادات التي تغيَّرت كثيراً اجتماع الأهل والأقارب والجيران، فلم تعد كما كانت عليه في السابق، مُبيِّنةً أنَّ المجتمع الحائلي قديماً عدَّ هذا السوق مكاناً للاجتماع والتجارة، مُرجعةً هذه التغيرات إلى العولمة وتطور وسائل الاتصال وانشغال الناس. قصص شعبية وأشارت أم حاتم إلى أنَّه على الرغم من أنَّ كثيرا من ملامح الزمن الماضي قد تغيَّرت في هذا السوق ولم تعد كالسابق، إلاَّ أنَّ هناك عادات لازالت تحتفظ بها هذه السوق، إلى جانب وجود أماكن حاضرة إلى الآن، كساحة قصر برزان، التي بقيت حتى وقتنا الراهن خاليةً من المباني ومستجدات الحضارة، حيث يجتمع فيها بعض كبار السن بعد صلاة العصر، يجذبهم لها الحنين إلى الماضي وتبادل أطراف الحديث فيما بينهم والتذكير بمواقف وأحداث جرت منذ أكثر من (80) عاماً.