وأخيراً إذا كنت تتساءل من المسؤول عن تحديد جنس الجنين ذكراً كان أم أنثى؟ إن تحديد جنس الجنين ليس مسؤولية أحد ولا يمكن لأي طرف أن يلوم الآخر على ذلك ، فكل شيء مقدر وكل الأطفال نعمة عظيمة سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا. تعرف على المزيد حول كيفية التخطيط والاستعداد للحمل من خلال تصفح قسم تخطيط المهام.
للحيوانات المنوية الذكرية أو الأنثوية ، بل لها عامل مهم في مساعدة الحيوانات المنوية الذكرية على الوصول إلى المهبل بشكل أسرع من غيرها. من أهم طرق زيادة عدد الحيوانات المنوية الذكرية في السائل المنوي للرجل هو الامتناع عن الجماع ، لأن كثرة الجماع تقلل من الحيوانات المنوية الذكرية ، مما يزيد من الحيوانات المنوية الأنثوية ، كما هو معروف أن الحيوانات المنوية الأنثوية تعيش من يومين إلى ثلاثة أيام. من المسؤول عن نوع الجنين - حياتكَ. ، لا يعيش الحيوان المنوي الذكر أكثر من أربع وعشرين ساعة. أثبتت بعض الدراسات العلمية مؤخرًا أن اندماج الحيوانات المنوية مع البويضة يعتمد على الخواص الكهربائية لكليهما. تحمل الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم X شحنة كهربائية سالبة ، بينما تحمل الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم Y شحنة كهربائية موجبة ، بينما لا تحمل البويضة الأنثوية شحنة كهربائية. مستقر مثل الحيوانات المنوية ، ولكن شحنتها تتغير من موجبة إلى متعادلة إلى سلبية ، وعندما تكون البويضة موجبة الشحنة ، تنجذب إلى الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم X سالب الشحنة ، مما يعني أن معدل الحمل عند الإناث أعلى منه عند الذكور ، و عندما تكون البويضة مشحونة سالبة ، فإنها تنجذب إلى الحيوانات المنوية الحاملة للكروموسوم Y سالبة الشحنة ، مما يعني أن معدل الحمل عند الذكور أعلى ، ولكن إذا كانت البويضة محايدة ، فإنها تنجذب إلى كليهما بالتساوي ، فإن فرص اندماج كروموسوم X أو كروموسوم Y مع البويضة متساويان ، ونسبة الحمل في الأجنة الذكور إلى الإناث هي 50: 50.
وجه الإعجاز في الحديث: يعتبر الحديث إعجازا علميا في قضيتين: الأولي: صفات ماء الرجل وماء المرأة, فأوضح أن ماء الرجل أبيض غليظ وهو ما يراه و يعلمه عامة الناس, أما ماء المرأة فقد وصفته السنة المطهرة وصفا دقيقا و أوضحت أن لونه أصفر, و لقد أثبت العلم الحديث أن الماء الذي يتدفق من جريب أو حويصلة جراف أثناء الإباضة يميل إلي اللون الأصفر, وهو يتدفق من المبيض حاملا معه البييضة الناضجة, و لقد سبق إثبات الإعجاز العلمي لهذه القضية. الثانية: المسئولية المشتركة للرجل و المرأة في تحديد جنس الجنين, فعلو ماء أحدهما في الشحنة الكهربائية يكون سببا في أن يكتسب جنس من علا ماؤه, وهذا ما يثبته هذا البحث في ضوء المكتشفات العلمية الحديثة, وهذه الحقائق الحديثة كان من المستحيل معرفتها في ذلك الوقت, و لم يتم التوصل إليها إلا في وقت قريب جداً, وهذا يثبت صحة الحديث و يقدم دليلا علي صدق و نبوة الحبيب صلي الله عليه وسلم و أنه مرسل من الله سبحانه وتعالي. الهيئة العالمية للإعجاز العلمي فى القرآن والسنة محتوي مدفوع إعلان