إجراءات وشروط القبول في الجامعة لخريجي الثانوية باللغة العربية وغيرها اختبار القدرات العامة والاختبار التحصيلي متطلب من جميع الطلاب المتقدمين للجامعة تسعى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إلى قبول الطلاب المتميزين دراسياً من خريجي الثانوية العامة أو الثانوية المطورة (قسم العلوم الطبيعية) بناءً على ثلاثة معايير أساسية هي نسبة الثانوية، واختبار القدرات العامة، الاختبار التحصيلي، ويتم ذلك عن طريق احتساب نسب مئوية موزونة لكل منها وإيجاد درجة مركبة يتم بموجبها قبول الطلاب الحاصلين على أعلى الدرجات حسب ما تحدده الجامعة. وبناء على التوجيهات الصادرة بشأن اشتراط هذه الاختبارات للقبول في الجامعات السعودية، وحيث أن المركز الوطني للقياس والتقويم يقدم حاليا هذه الاختبارات باللغتين العربية والانجليزية، فسوف تكون شروط القبول في الجامعة للدارسين في المرحلة الثانوية باللغة العربية أو اللغات الأخرى في المدارس العالمية على النحو التالي: أولاً: للطلاب الدارسين الثانوية باللغة العربية • أن يكون الطالب خريج الثانوية العامة أو الثانوية نظام المقررات (علوم طبيعية) في العام الذي يتم فيه القبول أو العام السابق له.
فأحب أن أصارحهم بأنهم لم يفعلوا في سبيل ذلك شيئاً إن الأقطار العربية تقرأ ما ينشر في مصر من الصحف والكتب والمجلات، ولكن مصر لم تصنع إلى الآن شيئاً لتيسر لهذه الأقطار قراءة كتبها وصحفها ومجلاتها. ولعل من هذه الأقطار ما يلقى كثيراً من الجهد في الظفر بحاجته من هذه الكتب والصحف والمجلات.
وحسب الدولة أن تعينها معونة قيمة بالمال والرجال على هذا النحو تحمل مصر تبعاتها وتنهض بواجباتها الثقافية، وتلائم بين حديثها وقديمها، فقد كانت مصر فيما مضى من العهود الإسلامية مصدر الثقافة والعلم للأقطار العربية في الشرق القريب. لم تقصر في ذلك إلا حين اضطرها السلطان العثماني إلى التقصير فيه. فأما الآن وقد استردت استقلالها فيجب أن تسترد مكانتها الثقافية في الشرق القريب. وهناك بلاد عربية لم ينشئ فيها الأجانب ولا يستطيعون أن ينشئوا فيها المدارس والمعاهد، ولا يجد أهلها فضلا من المال ينفقونه في تنمية الثقافة كما ينبغي. المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي و البحث. ولقد يسرت مصر للأقطار العربية قراءة آثارها المطبوعة لما بلغت من خدمة الثقافة إلا أيسرها وأهونها، على أن ذلك يعود عليها بالمنفعة المادية والمعنوية جميعاً نعم، إن مصر تيسر لبعض البلاد العربية استدعاء بعض المعلمين، ولعلها تنفق في ذلك شيئاً من المال، ولعلها تجد في ذلك شيئاً من الجهد، ولكن هذا من أيسر الأمر أيضاً. وتبعات المركز الممتاز الذي أتيح لها بين الأقطار العربية تفرض عليها أكثر من ذلك. ولست أذكر إلا أمرين اثنين، أحدهما قد أخذت مصر بأسبابه ولكن في بطء وتردد، وهو فتح أبواب مدارسنا ومعاهدنا للطلاب الشرقيين والعناية بهم إذا وفدوا على بلادنا، لا بأن نيسر لهم طلب العلم فحسب بل بأن نيسر لهم حياتهم في مصر أيضاً.