[rams]/rams] أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا ** وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا اصْبَحِيْنَـا: الصبوح ، شراب الغداة. الأَنْدَرِيْنَـا: قرية بالشام كثيرة الخمر. ألا: تنبيه ألا استيقظي من نومك أيتها الساقية واسقيني الصبوح ولا تدخري خمر هذه القرى. ثم يكمل وصف الخمر في بيتين ويقول بعدها: صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍو ** وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا الصبن: الصرف. أم عمرو: يقصد أمه. شرح معلقة عمرو بن كلثوم. صرفت الكأس عنا يا أم عمرو وكان مجرى الكأس على اليمين فأجريتها على اليسار. وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو ** بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا يقول: ليس بصاحبك الذي لا تسقينه الصبوح هو شر هؤلاء الثلاثة الذين تسقيهم ، أي لست شر أصحابي فكيف أخرتني وتركت سقيي الصبوح. و للبيتين السابقين قصة تروى أن المهلهل بن ربيعة وكلثوم بن عتاب أبو عمرو بن كلثوم اجتمعوا في بيت كلثوم على شراب، قال وعمرو يومئذ غلام وليلى أم عمرو تسقيهم فبدأت بأبيها مهلهل ثم سقت زوجها كلثوم بن عتاب ثم ردت الكأس على أبيها وابنها عمرو عن يمينها فغضب عمرو من صنيعها وقال ما سبق. فلطمه أبوه وقال: يا لكع (أي يا أحمق)، بلى والله شر الثلاثة.
بِأَنَّا نُـوْرِدُ الـرَّايَاتِ بِيْضـاً ** وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَـا بأنا نورد أعلامنا الحروب بيضا ونرجعها منها حمرا قد روين من دماء الأبطال. هذا البيت تفسير اليقين من البيت الأول. وهنا تمثيل، مثل الرايات بالإبل والدم بالماء، فكأن الرايات ترجع وقد رويت من الدم كما ترجع الإبل وقد رويت. نَزَلْتُـمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّـا ** فَأَعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُوْنَـا القرى: الكرم وإطعام الضيف. يقول: نزلتم منزلة الأضياف فعجلنا لكم قراكم كراهية أن تشتمونا والمعنى تعرضتم لمعاداتنا كما يتعرض الضيف للقرى فقتلناكم عجالا كما يحمد تعجيل قرى الضيف << بيت ساخر ثم وزاده قوله أن تشتمونا تهكما واستهزاء بالبكريين:34aa:. أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا ** فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا أي لا يسعفهن احد علينا فنسفه عليم فوق سفههم ، أي نجازيهم بسفههم جزاء يربي عليه ، فسمي جزاء الجهل جهلا لازدواج الكلام وحسن تجانس اللفظ. << تهديد قوي من عمرو أصبح هذا البيت كثير التداول لبيان شدة الغضب والبطش. ألا هبي بصحنك فاصبحينا شرح. بِاَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرُو بْنَ هِنْـدٍ ** نَكُـوْنُ لِقَيْلِكُـمْ فِيْهَا قَطِيْنَـا لقيلكم: الملك دون الملك الأعظم.
افتلينا: الفلو والإفتلاء: الفطام. جرد: المقصود بها الأجرد من الخيل: القصير الشعر الكريم. نقائذ:: المخلصات من أيدي الأعداء. وتحملنا في الحرب خيل رقاق الشعور قصارها عرفن لنا وفطمت عندنا وخلصناها من أيدي أعدائنا بعد استيلائهم عليهم. كَـأَنَّا وَالسُّـيُوْفُ مُسَلَّـلاَتٌ ** وَلَـدْنَا النَّـاسَ طُرّاً أَجْمَعِيْنَـا يقول: كأنا حال استلال السيوف من أغمادها ، أي حال الحرب ، ولدنا جميع الناس ، أي نحميهم حماية الوالد لولده. << مازالت الأبيات غرقى بالفخر بالقوة والمبالغة فيها: وَقَـدْ عَلِمَ القَبَـائِلُ مِنْ مَعَـدّ ** إِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِـهَا بُنِيْنَــا يقول:وقد علمت قبائل معد إذا بنيت قبابها بمكان أبطح. بِأَنَّـا المُطْعِمُـوْنَ إِذَا قَدَرْنَــا ** َأَنَّـا المُهْلِكُـوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَــا أنا نطعم الضيفان اذا قدرنا عليه ونهلك أعداءنا إذا اختبروا قتالنا َوأَنَّـا المَانِعُـوْنَ لِمَـا أَرَدْنَـا ** وَأَنَّـا النَّـازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَـا ونحن نمنع الناس ما أردنا منعه إياهم وننزل حيث شئنا من بلاد العرب. ألا هبي بصحنك فاصبحينا | معلقة عمرو بن كلثوم - YouTube. َوأَنَّـا التَـارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَـا ** وَأَنَّـا الآخِـذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَـا وأنا نترك ما نسخط عليه ونأخذ إذا رضينا ، أي لا نقبل عطايا من سخطنا عليه ونقبل هدايا من رضينا عليه.
3 إجابة تم الرد عليه مارس 5، 2021 بواسطة Queen myself طالب اسطوري ( 10. 4ألف نقاط) السلام عليكم والآن مع معلقة عمرو بن كلثوم معلقة ممتعة أكثر في قراءتها خاصة قافيتها لا أظن بأنني سأشرحها كلها لأنها طويلة هههه الكسل وما يفعل. ولكن هذه لمحة عن معنى الأبيات: يستهل الشاعر قصيدته بالحديث عن الخمر على غير العادة الطللية, فيُنادي الساقية التي توزع الخمر بأن تحضر لهم كل الخمر القادم من مدينة أندرينا الواقعة في الشام ولا تبقي منه شيئا, ثم يصف جودة الخمر الذي يجعل المشغول ينسى مشاغله وأموره عند تذوقها, والتي من شدة جمالها حتى أبخل البُخَلاء " اللَّحِز" يصبح سخيا بالإنفاق عليها ليشربها, ويلوم الساقية " أم عمر "عن تجاهله في سكب الشراب له, ويتذكر أماكن شرب فيها الخمر كبعلبك ودمشق و قاصرين, ثم يقول بأن الموت مقدَّر لهم وهم مقدرون له.... وفيما بعد يبدأ بلوم حبيبته على رحيلها..... بالتوفيق للجميع