[2] شاهد أيضًا: فضل اية الكرسي معنى الله لا اله الا هو الحي القيوم الله لا اله الا هو الحي القيوم هي بداية آية الكرسي الّتي تعدّ أعظم وأفضل آيةٍ في القرآن الكريم فيها من الفضل الكثير، وقد ورد في كتب التّفسير عن علماء الأمّة الإسلاميّة أنّ معنى الله لا اله الا هو الحي القيوم هو الآتي: [3] الله لا اله الا هو: الله سبحانه وتعالى هو وحده الإله لا شريك غيره ولا إله غيره. الحي: هو اسمٌ من أسماء الله الحسنى ومعناه هو الإله الّذي لا يموت ولا يفنى فهو دائمٌ باقٍ. القيوم: اسمٌ من أسماء الله الحسنى أيضاً ويعني أنّه هو ربّ العالمين الّذي يقوم على شؤون خلقه ويديرها ويدير كافة جوانب حياتهم، وهذا هو معنى هذه الكلمات القرآنية العظيمة والله أعلم.
ينصح ان يتم قراءتها قبل الذهاب للنوم حيث قال النبي عليه السلام (إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية الله لا إله إلا هو الحي القيوم وقال لي لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح). كما يجب ان يتم قراءتها بعد كل صلاة حيث عليه الصلاة والسلام (من قرأ آية الكرسي في دبر الصلاة المكتوبة كان في ذمة الله إلى الصلاة الأخرى)، وقال النبي كذلك(من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت) وينصح بقراء آية الكرسي مع أذكار الصباح والمساء. الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تاخذه. وقت النزول نزلت آية الكرسي لقد انزل الله سبحانه وتعالى آية الكرسي في الليل حيث قيل ان جميع الأصنام التي تتواجد في الدنيا قد خرت لنزول هذه الآية، كما أنّ جميع الشياطين لاذت بالفرار حين نزولها لفضلها وقدرها عند المولى عز وجل. سبب تسمية آية الكرسي من ضمن البحث عن الله لا اله الا هو الحي القيوم لابد من التعرف على سبب تسمية آية الكرسي بهذا الاسم حيث يقصد بالكرسي أساس الحكم وهو واحد من الرموز التي تخص الملك، كما أنه دليل واضح على الألوهية المطلقة لله تعالى، وقد قال عن هذه الآية النبي صلى الله عليه وسلم إنّها سبب لحفظ من يحفظها.
الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ ، فالحي القيوم من أسماءه الحسنى بالاتفاق، ويدلان بأنواع الدلالة المعروفة التي نُكررها في الكلام على أسماء الله الحسنى فالحي له الحياة الكاملة التي تستلزم جميع صفات الذات كالسمع والبصر والعلم والقدرة ونحو ذلك، والقيوم كما ذكرت القائم بنفسه مُقيم لغيره وهذا يستلزم لجميع الأفعال التي اتصف بها -تبارك وتعالى، الأفعال الكاملة كالاستواء والنزول والكلام والرزق والإماتة والتدبير وما أشبه ذلك كل هذا يرجع إلى قيوميته. لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ هذا فيه تدرج من الناحية الطبيعية، فالسِنة تكون قبل النوم فذكرها قبله، وهو تدرج من الأدنى إلى الأعلى فكأنه قال: لا تأخذه سِنة فكيف بالنوم، فهذا أبلغ في التأكيد: لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ. وكذلك أيضًا يمكن أن يُقال بأن السِنة قُدمت على النوم باعتبار التدرج في النفي فنفى الأدنى؛ ليكون ذلك لنفي الأعلى، يعني: قد يقول قائل لو نُفي النوم ثم ذُكرت السِنة بعده، فقد يقول قائل: إن نفي النوم يكون نفيًا لمقدماته، فكان ذلك من قبيل التدرج فنُفي الأسهل ثم الأعلى، وهكذا من الناحية الوجودية، فالسِنة قبل النوم.
الحديث الذي رواه الصحابي الجليل أبو موسى الاشعري: [عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه كانَ يَدْعُو بهذا الدُّعَاءِ: رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ] [١٥]. حديث رواه الصحابي زيد بن حارثة عن النبي أنه قال: [من قال: أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه غُفِرَ له وإنْ كان فرَّ من الزحفِ] [١٦]. المراجع ↑ يحيى الزهراني، " الاستغفار فوائد وثمار " ، saaid ، اطّلع عليه بتاريخ 21-11-2019. بتصرّف. ↑ " ((أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إلَيهِ))" ، kalemtayeb ، اطّلع عليه بتاريخ 21-11-2019. قال تعالى : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) ، الضمير في الجملة السابقة - منبع الفكر. بتصرّف. ↑ "2 من المعلومات حول فائدة الاستغفار" ، edarabia ، اطّلع عليه بتاريخ 21-11-2019. بتصرّف. ↑ " فوائد استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم " ، brooonzyah ، 1-10-2019، اطّلع عليه بتاريخ 1-10-2019.
الشيخ: الفرقان هذا عامّ: وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ عامٌّ في جميع كتبه ، وعلى جميع رسله؛ لأنَّ الله أنزلهم بالفُرقان الذي يُفرّق بين الحقِّ والباطل: كالتّوراة والإنجيل والزَّبور، وجميع الكتب المنزلة من السَّماء، وهكذا خاتمها القرآن العظيم، كلها فيها الفرقان، يعني: التَّمييز بين الحقِّ والباطل، والهدى والضَّلال، والغيّ والرشاد، فمَن استقام عليها وفهمها عرف هذا الفرقان، وصار من أهله، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا [الأنفال:29]. هل الاسم الاعظم هو اسم الله أم هو الحي القيوم؟ | معرفة الله | علم وعَمل. فمَن اتَّقى الله، واستقام على أمره، وتفقّه في دينه؛ أعطاه اللهُ الفرقان الذي يُميز به بين الحقِّ والباطل، والغيّ والرَّشاد. فجديرٌ بأهل الإيمان وبأهل العلم أن يُعنوا بكتاب الله تدبُّرًا وتعقُّلًا، فهمًا وحفظًا؛ حتى يحصلوا على هذا الفرقان العظيم الذي به هدايتهم، وفيه إخراجهم من الظّلمات إلى النّور، وفيه تبصيرهم بما يُرضي الله ويُقرّب لديه من الحقِّ، وما يُغضبه من الباطل. وهذا الكتاب العظيم أشرف كتابٍ، وأصدق كتابٍ، وهو المهيمن على ما قبله من الكتب، فينبغي لكل مؤمنٍ، ولكل طالب علمٍ، ولكل مَن أعطاه الله علمًا أن يُعنى بما دلَّ عليه الكتاب العظيم من القرآن، ففيه الهدى والنور، وفيه الدّلالة على كل خيرٍ، والتَّحذير من كل شرٍّ، ولكن بحسب إقبال العبد على هذا الكتاب العظيم، وتدبّره، والعناية بأسباب الفهم، والأخذ بأسباب الفهم، مع العناية بالتقوى والاستقامة، على حسب هذه الأمور يزداد علمًا بالفرقان، كلما زاد أخذه بوسائل العلم، وتأدّبه بالآداب الشَّرعية، وتقواه لله .
لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ أَيْ: هُوَ الَّذِي خَلَقَ، وَهُوَ الْمُسْتَحِقُّ لِلْإِلَهِيَّةِ وَحْدَهُ، لَا شَرِيكَ لَهُ، وَلَهُ الْعِزَّةُ الَّتِي لَا تُرَامُ، وَالْحِكْمَةُ وَالْإِحْكَامُ. معنى الله لا اله الا هو الحي القيوم - موقع محتويات. وَهَذِهِ الْآيَةُ فِيهَا تَعْرِيضٌ، بَلْ تَصْرِيحٌ بِأَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَبْدٌ مَخْلُوقٌ، كَمَا خَلَقَ اللَّهُ سائرَ البشر؛ لأنَّ الله صَوَّرَهُ فِي الرَّحِمِ وَخَلَقَهُ كَمَا يَشَاءُ، فَكَيْفَ يَكُونُ إِلَهًا كَمَا زَعَمَتْهُ النَّصَارَى عَلَيْهِمْ لَعَائِنُ اللَّهِ، وَقَدْ تَقَلَّبَ فِي الْأَحْشَاءِ، وَتَنَقَّلَ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ؟! كَمَا قَالَ تَعَالَى: يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ [الزمر:6]. الشيخ: وهذا مما يُوضّح للنَّصارى بطلان ما هم عليه لمن عقل؛ لأنَّ الآيات التي..... المتقدم في أول السّورة إلى ثلاثٍ وثمانين، كلها نزلت في شأن عيسى، فالذي يُصوّر في الأرحام وخرج ضعيفًا من غيره من بني آدم لا يكون إلهًا، ولا ربًّا، ولا معبودًا لو عقل النَّصارى، ولكنَّهم لا يعقلون، فهو سبحانه لا يخفى عليه شيء: لا في الأرض، ولا في السماء، عالم بكل شيءٍ، وهو القادر على كل شيءٍ، وهو ربّ كل شيءٍ، وهو المصوّر للعباد في الأرحام، فهو المستحقّ لأن يُعبد ويُعظّم.