بتصرّف. ↑ عبد العزيز الراجحي، شرح كتاب الإيمان الأوسط لابن تيمية ، صفحة 6، جزء 14. بتصرّف. ↑ محمد صالح المنجد (2009)، كتاب موقع الإسلام سؤال وجواب ، صفحة 303، جزء 7. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب مجلة البحوث الإسلامية ، صفحة 235، جزء 51. بتصرّف. ^ أ ب صالح السدلان (1916)، كتاب التوبة إلى الله (الطبعة الرابعة)، الرياض: دار بلنسية للنشر والتوزيع، صفحة 10-13. بتصرّف. ↑ سعيد بن مسفر، دروس الشيخ سعيد بن مسفر ، صفحة 21، جزء 71. متى تقبل شهادة القاذف - موقع خطواتي. بتصرّف. ↑ صالح السدلان (1416)، كتاب التوبة إلى الله ، الرياض: دار بلنسيه للنشر والتوزيع، صفحة 21-25. بتصرّف.
وعبر سبحانه بلفظ: على الله للدلالة على تحقق الثبوت حتى لكأن قبول التوبة من هؤلاء الذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب من الواجبات عليه، لأنه سبحانه قد وعد بقبول التوبة، وإذا وعد بشيء أنجزه، وقوله: يتوبون من قريب أي ثم يتوبون في زمن قريب من وقت عمل السوء، ولا يسترسلون في الشر استرسالاً ويستثمرونه ويتعودون عليه بدون مبالاة بارتكابه. ولا شك أنه متى جدد الإنسان توبته الصادقة في أعقاب ارتكابه للمعصية كان ذلك أرجى لقبولها عند الله تعالى وهذا ما يفيده ظاهر الآية. والمراد بقول تعالى من قريب أي من قبل حضور الموت، وبعض المفسرين قال المراد إن المذنبين يتوبون في وقت قريب من وقت عمل السوء، فالعاقل من الناس هو الذي يبادر بالتوبة الصادقة عقب المعصية بلا تراخ، لأنه لا يدري متى يفاجئه الموت، ولأن تأخرها يؤدي إلى قسوة القلب وضعف النفس، واستسلامها للأهواء والشهوات. وقوله تعالى: فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليماً حكيماً، بيان للوعد الحسن الذي وعد الله به عباده الذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من قريب أي: فأولئك المتصفون بما ذكر يقبل الله توبتهم ويأخذ بيدهم إلى الهداية والتوفيق، ويطهر نفوسهم من أرجاس الذنوب، وكان الله عليما بأحوال عباده وبما هم عليه من ضعف، حكيماً يضع الأمور في مواضعها حسبما تقتضيه مشيئته ورحمته بهم.
خلق الله سبحانه وتعالي ،العباد وعرف إن لهم أخطاء ومعاصي وذنوب ، فشرع لهم من رحمته باب التوبة ، ليمحو بها ذنوبهم حتى لا يضرهم بذنوبهم ، والتوبة هي من أهم وأعظم الفروض ، فمن تاب ، تاب الله عليه ، وقد قال رسول الله (صل الله عليه وسلم) "التائب من الذنب كمن لا ذنب له" ويجب على كل مسلم ومسلمة محاسبة أنفسهم ، ومراجعة أعمالهم دائما حتى يسارعوا بالتوبة إلى الله حتى يا أمنوا عقاب الله ، ولا يصروا على فعل الذنب. وللتوبة شروط حتى يقبلها الله سبحانه وتعالى من عباده نتعرف عليها.