هل يجوز إخراج الزكاة للأخت؟ سؤال يدور في أذهان كثير من الناس ، وكذلك أسئلة أخرى تتعلق بقواعد الزكاة في الإسلام. للدين الإسلامي قوانين مناسبة لجميع الطبقات الاجتماعية. وأيضًا مناسبة لاختلافاتها وتباينها. علاوة على ذلك ، فإن تحقيق الخير للمسلمين هو أحد الأهداف المشروعة الكبرى. لم يقم الإسلام بظلم مسلم على حساب آخر. بدلاً من ذلك ، سن القوانين والقواعد التي تجعلهم يتعاونون معًا. يساعدنا المحتوى أيضًا في معرفة قواعد الزكاة في الإسلام. كما تهتم بإلقاء الضوء على المستفيدين من الزكاة الذين شرعوا الإسلام وأفادوا بحقهم في ذلك. الزكاة في الإسلام الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام العظيمة التي نقلها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بقوله: "الإسلام يقوم على خمسة ، يشهد على أن لا إله إلا الله ، إقامة الصلاة. ودفع الزكاة والحج وصوم رمضان ". [1] يذكر القرآن الكريم الزكاة في كثير من المواضع والآيات ، وكثيراً ما يرتبط ذكرها بذكر الصلاة في معظم الأماكن. وهذا دليل على أنها واجبة ووجبة على المسلم مثل الصلاة ، كما أن أهميتها لا تقل عن أهمية الصلاة ، ويعرف معنى الزكاة من حيث النمو والبركة على أنها زيادة شيء.. فيما يتعلق بتعريف الزكاة في الشريعة الإسلامية.
هل يجوز إخراج زكاة المال للأخت المريضة؟ الفتاوى الموجهة للزكاة قيل بها أيضا إنه يجوز إخراج الزكاة للأخت المريضة لمساعدتها إن كانت عاجزة عن تحمل نفقاته أو الزوج فهم في تلك الحالة من مستحقيه وأولى من الغير، كما يجوز دفع الزكاة إليها بجانب التبرعات العادية إن كانت بحاجة للكثير من المال الذي يفوق المستحق للزكاة. الخلاصة في حكم اعطاء زكاة المال للأخت جمهور علماء المسلمين لخصوا شرح الفتاوى في أن أحد شروط الزكاة ألا تكون في ممن تلزمك نفقتهم، أي إذا كانت أختك مستقلة بحياتها يجوز والأجر أعظم إذ أنه من باب صلة الرحم. إذا يجوز إعطاء الزكاة للأخت الفقيرة وكذلك يجوز إعطاء الزكاة للأخ الفقير وحتى إن كانوا ميسوري الحال فالمهم ألا تكون نفقتك عليهم واجبة. ويجمع كل ما سبق إجابة على سؤال طرح على مركز الأزهر للفتوى نصه "ما حكم إعطاء الزكاة للأخت؟". إجابة السؤال نصها "لا حرَج فى دفع الرجل أو المرأة زكاتَهما لشخص لا يجب عليهما الإنفاق عليه كالأخ الفقير والأخت الفقيرة والعم الفقير والعمة الفقيرة وسائر الأقارب الفقراء، مصداقا لقول الله تعالى: "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا...... ".
سنتناول من خلال هذا المقال هل تجوز الزكاة على الأخت على موقع موسوعة وسنتعرف على إجابة السؤال الذي يهم عدد كبير من الثراء في هل يمكن للشخص الذي يتزكى ان يتزكى على أخته، وهل يجوز ذلك، حيث يعتبر من الأسئلة الشائعة، وسنتعرف على أقوال العديد من العلماء التي تخص الزكاة وأحدى المذاهب وقول الأزهر الشريف، كما سنتعرف على العديد من المعلومات، التي تخص الزكاة والتي تهم عدد كبير من القراء من خلال مقالتنا. هل تجوز الزكاة على الأخت توجد العديد من الآراء حول هذا الموضوع، ولكي تتمكن من توضيح الحقيقة سنتعرف من خلال السطور القادمة: يجوز أن يقوم الأخ بإعطاء الزكاة للأخت التي تكون غير متزوجة إذا كانت الأخت في حاجة إلى الزكاة، ويجب أن تصرف منها على نفسها. ويمكن ان يقوم الأخ بإعطاء الزكاة إلى الأخت التي تكون يتيمة الأب، ويتيمة الأم ولا تجد مصدر رزق لها فيجوز أن يعطيها أخوها زكاة. ويجوز أيضًا إعطاء الزكاة للأخت التي تعاني من مرض خطير أو تعاني من علة مزمنة وهي بحاجة إلى مصاريف للعلاج ولكن عندما تكون الأخت تتمتع بصحة جيدة والمال فلا يجوز إعطاء زكاة لها، ولا بد ان تقوم بالبحث عن محتاج لكي تعطيه الزكاة لأنه يكون في أشد الحاجة لها.
جواز إعطاء الزكاة للأخت الوارثة ومن الأسئلة الواردة في أسئلة الزكاة أيضاً، هل يجوز إعطاء الأخت زكاة من الأخ إذا كان ليس لديه ولد وهي سترثه بعد وفاته؟: وقد أجاب العلماء بذلك، لقد ذكرنا أنه من المستحب إعطاء الأقارب وخاصة الإخوة للزكاة إن كانوا فقراء، وفي حاجة إليها. وقد اختلف العلماء في ذلك، هل لها أبناء أم لا هي زوجها موجود أم لا، هل حقا في حاجة للزكاة أم لا. وفي هذه الحالة، في حالة أنها وارثة اختلف العلماء، فمنهم من رأى أنه يجب الإنفاق عليها، ومن من رأى أنه غير واجب لأنها وارثة. مقالات قد تعجبك: حكم إعطاء الزكاة للأخت أو الأخ الذي لا يصلى فقد فرق العلماء في هذه المسألة بين تارك الصلاة جحودا بها وإنكارا لها، وبين تارك الصلاة كسلا أو تهاونا. ففي حالة أنه تاركا للصلاة جحودا ونكرانا فهذا كفر أصيل، وهنا لا تجوز له الزكاة. أما إن كان تاركا للصلاة كسلا، فهنا اختلف العلماء، منهم من رأى أنه فاسق وله عقاب شديد لكن مازال مسلماً، وهل يجوز إعطائه للزكاة. ومنهم من رأى أنه قد خرج من الإسلام بعدم صلاته، وقالوا لا تجوز عليه الزكاة. والراجح في هذا القول هو أنه فاسق وله عقاب شديد، وتجوز له الزكاة، ولكن ليس بالأولى.
مات وارتاح. لماذا غضب النبي لما سمع هذه الكلمة؟ - YouTube
أمّا إن كانت الأخت المتزوجة تكفيها نفقة زوجها عليها، فلا يجوز إعطائها الزكاة، لأنّها خرجت من إطار الفقر والحاجة، حتّى ولو كانت نفقة زوجها لا تشمل حاجاتها الشّخصيّة الّتي تندرج تحت مصطلح الكماليّات، وليس الضّروريّات، لكن أباح الإسلام للإنسان بأن يعطي أخته غير المحتاجة من المال كهديّةٍ أو غيرها، وذلك جبراً لخاطرها ولإسعادها، ولا حرج بذلك، إلّا الزّكاة فإنّها للفقراء والمحتاجين الّذين لا يستطيعون تأمين حاجاتهم الضّروريّة والأساسيّة والله أعلم. [5] حكم إعطاء الزكاة للأم منعت الشّريعة الإسلاميّة المسلمين من إخراج الزكاة وإعطائها للأم، وكذلك للأب والجد والجدّة. كما منعت إعطائها للأبناء أو الأحفاد. لأنّ الأصول والفروع قد وجب الإنفاق عليهم من قبل الفرد إذا كان لا معيل لهم، ودعت الحاجة لذلك، لكنّ الصّدقات والزكاة عليهم غير جائزةٍ أبداً في ظلّ الإسلام. ولا حقّ لهم فيها إطلاقاً. وقد استثنى العلماء المسلمون حالةً واحدةً يمكن بها دفع الزّكاة للأم أو الأب أو الأبناء، وهي في حالة أن يكون الوالدين أو الأبناء غارمين. أي أنّ عليهم الكثير من الدّيون وهم بحاجة للمال لسدادها، فسداد الدّين ليس من النّفقة الواجبة على الابن، كما أتى شيخ الإسلام بأن يجوز دفع الزكاة للوالدين في حال عدم قدرة الابن على النّفقة على والديه، وقد أيّده بعض العلماء في ذلك، والأولى أن لا تُدفع لهما، لأنّ أصل الأمر ممنوعٌ في الشّرع، والله أعلم.