من العناصر الفنية للقصة، الحقائق. نتشرف بزيارتكم موقعنا المتميز، موقع سطور العلم، يسعدنا أن نقدم لكل الطلاب والطالبات المجتهدين في دراستهم جميع حلول المناهج الدراسية لجميع المستويات. مرحبا بكل الطلاب والطالبات الراغبين في التفوق والحصول على أعلى الدرجات الدراسية،عبر موقعكم موقع سطور العلم حيث نساعدكم على الوصول الى الحلول الصحيحة، الذي تبحثون عنها وتريدون الإجابة عليها. والإجابة هي:: خطأ.
عَملُ المحرّر الأدبي (Literary Editor) في دور النشر هو مساعدة الكاتب على إخراج كتابه في أفضل شكل. ويُقال إن محرّراً أدبياً جيداً يمكنه أن يجعلك كاتباً أفضل، وأن محرّراً سيئاً يمكن أن يحطّم مستقبلك الأدبي. لكن، هل لدينا محرّرون أدبيون في دور النشر العربية؟ الجواب المختصر هو: لا. من العناصر الفنية للقصة - تعلم. ربّما من المفيد هنا توضيح وظيفة المحرّر الأدبي ودوره. معظم دور النشر الغربية تُوظّف لديها محرّرين أدبيين مهمّتهم اختيار أفضل ما يأتيهم من مخطوطات (عادةً 5% من مجموع ما يصل الدار)، ثم تنقيحها وتشذيبها. بعد عملية الاختيار، يعمل المحرّر بشكل وثيق مع الكاتب سعيد الحظ وأقسام دار النشر على تحرير وتنقيح العمل الفنّي حتى يصل إلى صيغة مثالية بالنسبة إلى الجميع. كمثال، يمرّ التحرير الأدبي لعمل روائي بثلاث مراحل: المرحلة الأولى، ما يُسَمّى بالتحرير التطويري (Developmental Edit). هذا المستوى من التحرير يعالج فيه المحرّر (عادة بالتعاون مع الكاتب) العناصر الفنّية للمخطوطة من الحبكة، تطوّر الشخصيات، الزمن الروائي، وجهات النظر الروائية، الأحداث والأفكار، الخ… المرحلة الثانية، ما يُسمّى بالتحرير السطري (Line Edit)، يعمل فيه المحرّر على التأكد من صحة المعلومات العامة في الرواية، وتسلسل الأحداث والمقاطع والفصول وسلامة الأسلوب والتراكيب بشكل عام.
تتفاوت وسائل التعبير السينمائية عن دلالة النصوص الأدبية وفقا للتطورات التي دخلت السينما، ووسعت من نطاق تعبيرها؛ فقد سجلت نصوص الدراسة وسائل تعبير مختلفة تنوعت في الأفلام التي تم تصويرها بالأبيض والأسود، ثم مع دخول الألوان إلي السينما اتسعت قاعدة التعبير عن دلالات النصوص، وهكذا مع كل إضافة تكنولوجية تدخل إلي ساحة السينما، يمكن استثمار هذا التطور لصالح التعبير عن معانٍ كثيرة في النصوص الأدبية دون قيد. تفاصيل دراسة «تحولات الخطاب القصصي في الفيلم السينمائي من أعمال حقي وإدريس». الاهتمام باللغة وثراء التعبير عند يحيي حقي ويوسف إدريس منح الفيلم السينمائي قدرة كبيرة علي تطويع تلك اللغة لوسائل تعبيرية تنهل من الذاكرة العميقة للنص، وتصوغ من خلالها مفردات جديدة في اللغة السينمائية للتعبير عن دلالته، وتتسق تمام الاتساق مع مضمونه. لغة السينما مثل لغة الأدب، تفسدها كثرة الاستعارات وتقلل من جودتها الفنية، تماما مثلما نجد في فيلم"حادثة شرف". يشترك صناع الأفلام السينمائية موضع الدراسة مع مبدعي النصوص الأدبية المأخوذة عنها في استخدام الكنايات للمرور من عتبة "التابو"، كل بلغته ووسائله التعبيرية.
مهما كان الكاتب مهووساً ودقيقاً، قربُه والتصاقه من نصّه يقف حاجزاً بينه وبين قدرته على رؤية عيوب وثقوب نصه الخاص. العين الثالثة، كما يُقال، تستطيع أن تكتشف ما لا يستطيعه انحيازنا الذاتي لنصّنا. هناك نصحية أدبية شهيرة، قديمة ومتجدّدة دائماً، تُنسب إلى غينسبرغ وفوكنر وستيفن كينغ، وقبلهم إلى أوسكار وايلد وتشيخوف، تقول النصيحة: "في الكتابة عليك أن تقتل أعزّ ما لديك". يُقصد بها بأن أفضل ما يمكن أن يفعله كاتب بعد الانتهاء من نص له هو حذف الكثير من الكلمات والجمل والمقاطع، حتى تلك التي يعتقد الكاتب أنها أجمل ما في النصّ. من عناصر القصة ( العقدة) - الأعراف. الحذف من أصعب ما يمكن أن يقوم به كاتب على نصّه الشخصي. والرواية العربية تحتاج إلى نصيحة دموية كهذه. عملية قتل تحريرية كهذه لا يستطيع القيام بها سوى محرّر أدبي صادق.
المستوى الثالث الأخير، ما يُسمّى بالتحرير اللغوي (Proofreading)، وفيه يتم التأكد من خلو النص الأدبي من الأخطاء اللغوية والإعرابية والعناية بعلامات الترقيم. معظم دور النشر العربية تُجري على مخطوطاتها قبل نشرها المرحلة الثالثة الأخيرة فقط من التحرير، أي التدقيق اللغوي الإعرابي. المرحلة الأولى والثانية من عمل المحرّر الأدبي شبه غائبَيْن لدينا. السبب ببساطة لأن دور النشر العربية لا توظّف لديها محرّرين أدبيين بالمعنى المذكور أعلاه، بل مجرّد مدققين لغويين. (حنان الشيخ) ليس الغرض هنا كتابة مقال نقدي عن دور النشر العربية. غياب المحرّر الأدبي العربي له أسباب عديدة، بعضها مفهوم حتى. من العناصر الفنيه للقصه القصيره. العوامل الاقتصادية والثقافية والسياسية لا تُساعد دور النشر على التمأسس بعيداً من الفردية، وبناء مؤسسة ثقافية تجارية ربحية سليمة. وبالتأكيد الكاتب العربي يتحمّل أيضاً جزءاً من المسؤولية في هذا السياق. هل من الممكن مثلاً مناقشة روائي عربي بسهولة (عدا عن إقناعه) بضرورة حذف ثلاثة فصول من روايته المفرطة في الحشو، وتعميق مسار بعض الشخصيات الباهتة فيها أو تغيير بعض الأحداث فيها؟ يمكن أن نتفّق على صعوبة ذلك بشكل عام (يحدث أحياناً.