وعن ابن عمر رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا حسدَ إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن، فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالًا، فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار) متفق عليه ". 10-01-2022, 02:05 PM المشاركه # 18 سورة الفيل وسورة قريش قال الإِمام الفخر: إِعلم أنَّ الإِنعام على قسمين: أحدهما دفع ضر وهو ما ذكره في سورة الفيل، والثاني: جلب النفع وهو ما ذكره في سورة قريش ، ولما دفع الله عنهم الضر، وجلب لهم النفع، وهما نعمتان عظيمتان أمرهم بالعبودية وأداء الشكر { فَلْيَعْبُدُواْ رَبَّ هَـٰذَا ٱلْبَيْتِ.. } الآيات. ايه امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمومنون. 10-01-2022, 02:07 PM المشاركه # 19 أخرج البيهقي في الشعب عن " أبي حذيفة " - وكانت له صحبة - قال: كان الرجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة { وَٱلْعَصْرِ} ثم يسلم أحدهما على الآخر. 10-01-2022, 02:13 PM المشاركه # 20 عن عبدالله بن الشخير رضي الله عنه أنه انتهَى إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم وهو يقولُ { أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} قال: يقولُ ابنُ آدمَ مالي مالي وهل لك من مالِكَ إلَّا ما تصدقتَ فأمضيتَ ؟!
تلاوة من سورة البقرة من ليالي رمضان ( آمَنَ الرَّسولُ بِما أُنزِلَ إِلَيهِ) القارئ نايف الجاسر - YouTube
فضل آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ والمؤمنون آخر آيتين في سورة البقرة فضل كبير ، ومن فضائل خواتيم سورة البقرة وهي: نور للمسلم: فيكون نورها في الدنيا والآخرة لأنها تهدي بها المسلم إلى الطريق المستقيم في الدنيا وإلى طريق الهداية. دليل على رحمة سبحانه الله وتعالى للأمة. كفاية للمسلم في ليلته ، وذلك عند قراءة خواتيم سورة البقرة فإنها تُغني عن صلاة قيام الليل وقيل بل عن الأدعية والأذكار ، وذلك بما تتضمنه تلك الأيات من خيري الدنيا والآخرة.
امن الرسول بما انزل اليه من ربه، أرسل الله سبحانه وتعالى الرسل والأنبياء لتبليغ الدين الإسلامي، فهذا الدين ينص على عبادة الله تعالى وحده ولا نشرك به، حيث أرسلهم لإخراج الناس من الظلمات إلى النور وإتباع أوامره والإبتعاد عن الآثام ، وأيضاً أرسلهم لإتباع الحق ونشره ، ولإبلاغ الناس الدعوة ، فالرسول قدوة حسنة لنا نقتدي بهم و مثل عُليا ليطلع الناس إليها ويقتدو بحسن صفاتهم وأخلاقهم وإخلاصهم في عبادة الله. آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إليه مكتوبة بسم الله الرحمن الرحيم " آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالو سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير" سورة البقرة لها فضل كبير ، فهنا يخبر الله تعالى عن إيمان الرسول والمؤمنون به ، وأخبرنا أيضاً أنهم آمنوا بملائكته ورسله ، فهذا يتضمن الإيمان بجميع ما أخبرنا الله عنه ، و به ان نؤمن به ولا نشرك به أحداً وأيضاً الإيمان بجميع الرسل والكتب أي بكل ما أخبرت به الرسل وما تضمنته الكتب من الأخبار والأوامر التي أمرنا الله بها والنواهي التي أمرنا الله بالإبتعاد عنها لكي لا نقع بالمعاصي والأثام.
سؤال مستفز وصادم كهذا، لايُمكن الاجابة عنه بشيء من السرعة والتلقائية، حتى وإن ظن البعض بأنه يملك القدرة الحقيقية على الاجابة عن هذا السؤال البسيط والمعروف، كما يعتقد طبعاً. فالتسامح كقيمة حضارية رائعة، تتطلع لها كل المجتمعات الراقية والمتحضرة، يُقابلها، بكل أسف، التشدد كسلوك عدائي مقيت، يستقر فقط في المجتمعات المتخلفة التي تعيش الازمات والاحتقانات والصراعات. تفسير الآية آمن الرسول بما انزل اليه من ربه – سكوب الاخباري. صور التسامح كثيرة، ولكن أهمها التسامح الديني أو العقدي، والذي يعني التعايش بين الاديان. وكل الاديان السماوية في نظر الإسلام مجرد حلقات متصلة لرسالة واحدة بشّر بها الانبياء والرسل، وفي هذا الصدد يقول عز وجل في سورة البقرة، آية (٢٨٥): ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كلّ آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله) التسامح والتشدد، صفتان متناقضتان، ولكنهما تُحددان البوصلة الحقيقية لكل المجتمعات، سواء تلك التي تتربع على صدر المشهد الدولي، بما تملكه من مصادر للقوة والتقدم والإنجاز, أو تلك - وما ادراك ما تلك - التي ارتضت أن تعيش على الهامش، وتقتات على انجازات الآخرين, رغم انها تملك كل مقومات ومصادر التفوق والابداع.