وأيا ما كان الأمر فقد قال الله تعالى (( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين)).
انتهى وبناء على ما سبق فجماعُ الزوجة في دبرها محرم باتفاق من يعتد به من أهل العلم، سواء حصل مع إنزال أو بدونه، ولا يجوز للزوجة طاعة زوجها إذا طلب منها الجماع في الدبر، إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 20430. وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 21843 والفتوى رقم: 118150. والله أعلم.
حيث كرَّمه بإتيان زوجته من القُبُل عكس الحيوان الذي يأتي زوجه من الدبر، كما أن إتيان الدبر من الزوج لزوجته يُعد من اللواط لأنه مخالف لشريعة الله – تعالى – فالله لم ينه عن هذا الفعل إلا لمصلحة المؤمن وتكريمًا له. هل يوجد كفارة لإتيان الزوجة من الدبر؟ إن الله قد أتاح للزوجين التمتع ببعضهما وفق الضوابط الشرعية التي تحفظ سلامة الزوجين من الضرر والله، وبالتالي فإن تمتع الزوجين دون مخالفة تلك الضوابط لا يُعد إثمًا، أما إذا قام الرجل بالإيلاج في دبر المرأة فلا يوجد لها كفارة. اتيان الزوجه من الدبر عند الشيعه. إنما إذا كان هذا برغبة الزوج رغمًا عن الزوجة فيجب عليه أن يتوب إلى الله – تعالى – ولا يعاود هذا الفعل حتى لا يتعرض لما لا قبل له به من عقاب وهذا لأن هذا الفعل يُعد كبيرة من الكبائر ويدخل ضمن إطار اللواط الأصغر. كما أنه إذا كان برضا الأنثى فعليها هي الأخرى التوبة إلى الله – عز وجل – والتمتع ببعضهما من حيث أمر الله والذي يُعد آمنًا وليس عليه أثم والله أعلم. اقرأ أيضًا: حكم زيارة القبور للنساء أضرار إتيان الزوجة من الدبر تكمن حرمة إتيان الرجل لزوجته من الخلف في كم الأضرار والمخاطر التي يسببها الجماع من تلك المنطقة على الزوجين، حيث إن له العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة، وهي كما يلي: ارتخاء النسيج العضلي لدبر الزوجة فضلًا عن توسع فتحة الشرج وبالتالي عدم قدرة المرأة على التحكم بالبراز وإخراج الغازات، مما يسبب مشكلة كبيرة للزوجة تؤثر على حياتها بشكل عام.