المدرس أو المعلم هو الذي يعلم الطالب ويدرس لهم بالجامعات والمعاهد المختلفة والمدارس بجميع مراحلها، فهو يعتبر من أهم الأعمدة ونقاط الإرتكاز القائم عليها أي مجتمع، وهذا لدوره الفعال في غرس القيم والمفاهيم المتعددة في نفوس الطلاب، ولقد تحدث العديد من الشعراء و المفكرين عن دور المعلم في كتابتهم وشعرهم، أبرزهم في ذلك أمير الشعراء أحمد شوقي الذي تحدث عن أهمية المعلم في قوله: "قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولاً"، ولأهمية الدور الفعال والمؤثر والفعال للمعلم في بناء المجتمعات، علينا ألا نغفل ذكر أهم حقوقه وواجباته بالبيئة التعليمية للحصول على النتائج المنشودة من العملية التعليمية. حقوق المعلم والمعلمة تويتر ترصد 30 مخالفة. حقوق المعلم والمعلمة -تأهيل المعلمين بشكل كافي وكفء ويتم ذلك من خلال عملية التدريب والسعي لتطوير المناهج الدراسية المتنوعة. -تأهيل المعلم على كيفية التعامل مع الآليات والتقنيات والوسائل الحديثة بالعملية التعليمية. -تشجيع فريق المعلمين على تجربة آليات جديدة بالعملية التعليمية. -الإهتمام التام بالمعلم، وتقديم كافة سبل الرعاية له. -السعي لتوثيق جميع إنجازات المعلم وعرضها على كافة طوائف المجتمع بالمناسبات العامة.
لطيفة الدليهان.. اسم يعرفه الكثير من المعلمين والمعلمات؛ فهي التي فتحت حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لمساعدتهم في تحقيق رسالتهم التربوية ونشر حقوقهم، لتُتوج جهودها اليوم الخميس بفوزها بجائزة الإعلام الجديد. وتهدف لطيفة الدليهان إلى القيام بدورها الثقيفي التوعوي لنشر حقوق المعلم والمعلمة وواجباتهما ومساعدتهما على تحقيق رسالتهما التربوية دون عقبات، فعلى حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، تجد إجابات لكل ما يخص المعلمين تقريبًا؛ حيث ترد ببساطة ووضوح واحترام انعكس في محبة المعلمين لها ليتم اختيارها للفوز بالجائزة. وعقب فوزها كتبت لطيفة الدليهان: "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، شكرًا لكم بحجم السماء، شكرًا لكل مَن دعم وشجع كل مبادرة وعمل إيجابي يخدم الوطن والمواطن، شكرًا معالي وزير الإعلام". وقبل قليل كرَّم وزير الثقافة والإعلام الدكتور عوّاد بن صالح العواد مجموعة من نجومِ مواقعِ التواصلِ الاجتماعي ضمن مبادرة مركز الإعلامِ الجديد بإشراف هيئة الإعلامِ المرئي والمسموع. حقوق المعلم تويتر - حقوق المعلم وواجباته - موضوع. وذكر الوزير العواد أن الهدف من هذه الجائزة هو تشجيع صُنَّاعِ المحتوى والمؤثرين في الفضاء الإعلامي، واستثمار قدراتِهم في تعزيزِ قوةِ المجتمع والاستفادة من هذه الوسائل الإعلامية في إنتاج محتوى عالي الجودة يُسهم في توسيعِ المعارف، ودعم السلوكياتِ الإيجابية، وتنميةِ المهاراتِ والقُدراتِ الإبداعية لدى الشباب، ومكافحة الأفكار المتطرفة والعدوانية، وإشاعة المحبة والسلام والتآلف بين الناس.
وتتجدد مطالب المعلمين والمعلمات بتخفيض أنصبتهم من الحصص التدريسية، والتي تشكّل موضوعاً محورياً في مجالسهم ونقاشاتهم، ويرى مختصون وقادة تربويون أن تخفيض نصاب المعلمين، بحيث لا يزيد على 20 حصة أسبوعياً، يمكن أن يسهم في توفير فرص وظيفية تعليمية، كما يساعد المعلمين والمعلمات في تحسين أدائهم التعليمي، مما ينعكس إيجاباً على جودة مخرجاتهم.
وأوضح الوزير أن الجائزة اعتمدت على ضوابط ومعاييرَ مستخدمة في الجوائز المماثلة والتي تبدأ بترشيح الجمهور؛ حيث تم ترشيح ٣٠٠ مرشح، وبعد ذلك هناك لجنة تحكيم متخصصة برئاسة عبدالله المغلوث درست الأعمال المقدمة وفق معايير محددة، وقامت بفرزها بموضوعية وحياد وخرجت بالنتيجة النهائية.
-السعي إلى إستخدام كل الآليات التي تعمل على مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة بجميع المراحل الدراسية، فهذا يساعد على التعامل الفعال بين جميع الأطراف. -مراقبة ومتابعة شئون الطلاب وأحوالهم بشكل دائم، بحيث يتم تقييم أي خلال في حالة اكتشافه بشكل فاعل والسعي لمعرفة أسبابه، تفادي حدوثه مرة أخرى. -الاهتمام بالمصلحة العامة للطلاب، والالتزام بالأمانة المهنية وعدم السعي لاستغلال المهن التعليمية لتحقيق أغراض شخصية. حقوق المعلم والمعلمة تويتر ترامب يتهم الموقع. احترام أنظمة التعليم للمعلم تسعى دائماً الأنظمة التعليمية لاحترام المعلم من خلال اتخاذها بعض الإجراءات والآليات التي تترجم على شكل دعم للمعلم ولمسيرته العلمية والعملية لتشجيعه وتحقيق التميز في رؤية التعليم، فهي مهنة لها رؤية علينا الإلتزام بها، تتمثل تلك الإجراءات في: -دعم المعلم بالصور المختلفة بالتغذية الراجعة حول أداء كل منهم في العملية التعليمية، ومنح كل منهم الدعم الكافي لزيادة فاعلية المنظومة ولحل كافة المشكلات الوارد ظهورها. -جعل مهنة التدريس مهنة ذات رونق ومميزة ومحفزة لكل من ينوي الالتزام بقواعدها، وهذا يتمثل في منح المعلم مناصب قيادية ادارية في الوقت نفسه. -إعطاء فرصة للمعلمين لفتح قنوات التواصل مع زملائهم ذوي المسئوليات المختلفة لحل المشكلات وتبادل الخبرات التي قد يتعرضوا لها أثناء مباشرة أعمالهم المختلفة بالبيئة التعليمية.