واخذت انقي بالمعاني جزالها واكتب معانيها من الشوق والغلا. لامي وانا اصغر شاعر من عيالها كتبتها في غربتي يوم رحلتي. لما طرالي في السفر ماطرالها امي وانا بوصف لها زود حبها. وان ماحكيت لها قصديي حكى لها أمي لها بالجوف والقلب منزلة. مكانة ماكل محبوب نالها اقرب من ظلالي وانا وسط غربتي. وانا تراي اقرب لها من ظلالها ماشافت عيوني من الناس غيرها. ولا خلق رب الخلايق مثالها أغلى بشر في جملة الناس كلهم. وأكرم من ايدين المزون وهمالها اتبع رضاها وارتجي زود قربها. واللي طلبته من حياتي وصالها الصدق مرساها والأشواق بحرها. والعطف واحساس الغلا راس مالها أهيم فيها وابتسم يوم قلبها. يسأل وأنا قلبي يجاوب سؤالها وان طلبتني شي فزيت مندفع. أموت أنا وأحمل تعبها بدالها اصبر على الدنيا والاحزان والتعب. واحمل على متني فطاحل جبالها أسهر وأعذب راحة القلب بالشقا. وأعيش أعاني بس يرتاح بالها تربية ابوي اللي على الطيب اذكره. شعر بدوي عن الشوق كلمات. اللي وهبني للحياة ومجالها نورلي دروبي وانا طفل مبتدي. حتى تركني واحد من رجالها الوالدين اولى بالاحسان لاجلهم. واولى بتكريم النفوس وعدالها اقولها وانا على الله متكل. والله عليم بقديري واحتمالها ____________________________________________________ أوجب الواجبات إكرام أمي إن أمي أحق بالإكرام حملتني ثقلاً ومن بعد حملي أرضعتني إلى أو أن فطامي ورعتني في ظلمة الليل حتى تركت نومها لأجل منامي إن أمي هي التي خلقتني بعد ربي فصرت بعض الأنام فلها الحمد بعد حمدي إلهي ولها الشكر في مدى الأيام ____________________________ أماه يا أماه.
نسِيتُ أنْ أُسجِّلكْ!! أَكُلَّما أَمِنْتُ غَيْبَةَ الوُرودِ ترْحَلُ الوُرودْ؟ ولوْ جَعلتُ مَوتَها هُدَى العُيونِ ما شَمَمْتُها!!. لهذهِ الحياةِ سرُّها العجيبْ لا يستبينُ غيرَ فى التِفاتةِ الخطَرْ كأنْ يُخيِّروكَ بينَ أنْ تعيشَ فى الشَّقاءِ أوْ تموتَ فى شَواطئِ النَّعيمْ. ■ ■ ■ لوْ أنَّكَ انتظرتَ كىْ أقابلَكْ!! فربَّما تصافحتْ أحزانُنا للمرَّةِ الأخيرةْ وربَّما تعانقتْ ضَحِكاتُنا للمرَّةِ الأخيرةْ فَكَما احتواءُ الجُرحِ فَنٌّ اِنْتِحارُ الفَرْحِ وجهٌ للجنونْ وفى مَغاربِ الطَّريقِ تُصبِحُ الجراحُ هَيِّنةْ والأمنياتُ هَيِّنةْ يَسَّاقَطُ القِناعُ عن وجوهِنا وتَكشِفُ الطُّلولُ عنْ جراحِنا وتَخلعُ الحياةُ، دُونَما تَمنُّعٍ، ثيابَها فقدْ دَفعْنا فى دُروبِها الثَّمنْ وينتهى المسيرُ فى بُرودٍ قاتلٍ.. فى مَهالكِ الصَّقيعِ كنتُ أرتديكْ. ■ ■ ■ لوْ أنَّكَ انتظرتَ كىْ أقابلَكْ!! فمِنْ مَلامحِ الوجوهِ يختفى الألمْ ويستكينُ فى القلوبِ تَنبُتُ البذورُ تُورِقُ الغُصونُ تَغزِلُ الطُّيورُ فى عِشاشِها وعندَها.. نُهادِنَ الحياةَ فى حدائقِ الجِراحِ وقتَما نَبوحْ. ما زالَ فى قِيثارَتِى شَدْوٌ حزينٌ واحتمالُ البَوْحِ صِفْرْ تعمَّقتْ بِمقلتَىَّ بؤْرةُ الدَّمعِ القَلِقْ رجَعتُ طفلًا فى مَنازلِ المَشيبِ إِنْ حزِنتُ يَستخِفُّنى البكاءُ إنْ فَرِحتُ يَستخِفُّنى الألمْ.. لطالما نبَّهتَنى: مُصاحِبُ الآمالِ لَيلُهُ جَموحْ.. شعر بدوي عن الشوق ماجد المهندس. مَا لى تَساوَى فى يدىَّ الخلُّ بالنَّبيذِ والنَّجاةُ بالجُروحْ؟!
تنويرة الهاتف ملت ليلتي ضيّ البارح اضوي به وادوّر على شين!