حادثة الافك مختصرة ، تعتبر حادثة الافك الذي قام فيها مجموعة من الاشخاص بافتراء الكذب على ام المؤمنين عائشة بانها ارتكبت فاحشة الزنا مع احد الاشحاص، وكان ذلك في الغزوة التي سميت بغزوة المريسيع و التي حدثت في السنة الخامسة للهجرة، و كانت ام المؤمنين عائشة في ذلك الوقت في الخامسة عشر من عمرها، و كان النبي صلى الله عليه و سلم اذا ارد الخروج عمل قرعة بين زوجاته ايهن تخرج معه فوقع السهم على ام المؤمنين عائشة. حادثة الافك مختصرة ان الصبر الذي صبرتة ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعد ان طعنها بعض الكلاب في شرفها يجب ان يدرس ، حيث انها رضي الله عنها صبرت كثير في هذه الحادثة، والنبي صل الله وعليه وسلم اظهر معدنه الاصيل في التعامل مع الحادثة ووقف بجانب زوجتة حتي انزل الله براءتها من السماء. الاجابة: حادثة الافك مختصرة ثم توضيح القصة في سياق الموضوع
بعد وفاة الرسول كان الخلفاء والصحابة الأكبر سناً يسألونها عن أحكامهم، حيث كانت محامية وبليغة وباحثة في الأمور العلمانية والدينية، كما نزلت براءتها في القرآن الكريم عندما تعرضت لاتهام كاذب يعرف بحادثة الإفك التي أشعلها منافقو المدينة. حديث المنافقين عن حادثة الإفك ولما رأى الناس ذلك، تكلم المنافقين منهم كل على شاكلته فقد آتتهم الفرصة للنيل وتشويه شرف بيت النبي، وارتج المعسكر بالاشاعات والافتراء على السيدة عائشة. قصة حادثة الأفك | المرسال. حتى وصل الحديث الى الرسول صل الله عليه وسلم الذي التزم الصمت، ولكن ظهرت في معاملته للسيدة عائشة الجفا، وهو ما جعلها تذهب الى أمها لتمكث عندها خاصة وانها قد مرضت بشدة ولم تجد من رسول الله صلى الله عليه وسلم الرعاية التي اعتادت عليها عليها منه صلى الله عليه وسلم. كل هذا والسيدة عائشة رضي الله تعالى عنها لا تعرف شيئًا عما قيل عنها، وذات يوم، بعد أن تعافت من مرضها غادرت منزل والدها للقيام ببعض الأعمال برفقه أم مسطح بنت أبي رهم، حيث أخبرتها بما قيل عنها من حادثه الإفك. موقف الرسول من حادثة الإفك لم يشك رسول الله صلى الله عليه وسلم في عائشة رضي الله عنها، وأنه علم براءتها، لعلمه ببراءة زوجات الرسول من ارتكاب الفسق، وعلمه بما عليه عائشة رضي الله عنها إلا أنه صلى الله عليه وسلم لم يسمح له بالحكم وحده مع العلم أن حكمه لم يكن كافيا وقوله في عائشة رضي الله عنها في قطع إنكار الكذب، وانتظر نزول الوحي وعندما تأخر نزوله استشار علي بن أبي طالب وأسامة بن زايد وغيرهم.
فقالت: يا رسول الله أحمي سمعي وبصري، والله ما علمت إلا خيرا، قالت عائشة: وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فعصمها الله بالورع. قالت: وطفقت أختها تحارب لها، فهلكت فيمن هلك. قال ابن شهاب: فهذا الذي بلغني من حديث هؤلاء الرهط. ثم قال عروة: قالت عائشة: والله إن الرجل الذي قيل له ما قيل ليقول: سبحان الله، فوالذي نفسي بيده ما كشفت من كنف أنثى قط، قالت: ثم قتل بعد ذلك في سبيل الله. ويمكنك مطالعة القصة في محور السيرة على موقعنا. حادثة الإفك - ويكيبيديا. والله أعلم.
فقام سعد بن معاذ الأنصاري، فقال: يا رسول الله، أنا أعذرك منه، إن كان من الأوس ضربت عنقه، وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك، قالت: فقام سعد بن عبادة، وهو سيد الخزرج، وكان قبل ذلك رجلا صالحا، ولكن احتملته الحمية، فقال لسعد: كذبت لعمر الله، لا تقتله ولا تقدر على قتله، فقام أسيد بن حضير، وهو ابن عم سعد بن معاذ، فقال لسعد بن عبادة: كذبت لعمر الله، لنقتلنه، فإنك منافق تجادل عن المنافقين، فتثاور الحيان - الأوس والخزرج - حتى هموا أن يقتتلوا، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائم على المنبر، فلم يزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخفضهم حتى سكتوا وسكت.
ومن المعلوم أن الإسلام حرم الزنا، وأوجب العقوبة على فاعله، وحرم أيضًا كل الأسباب المؤدية إليه، من تبرج وسفور واختلاط ونظرة.. ومنها إشاعة الفاحشة، ومن ثَمَّ حرَّم الإسلام القذف، وأوجب على من اتهم عفيفًا أو عفيفة بالزنا -وهم منه براء- حَدَّ القذف، وهو الجلد ثمانين جلدة وعدم قبول شهادته إلا بعد توبته توبة صادقة نصوحًا. وفي ذلك صيانة وحفظ للمجتمع من أن تشيع فيه ألفاظ الفاحشة؛ لأن كثرة الحديث عن الفاحشة وتردادها في الألسن يُهوِّن أمرها لدى سامعيها، ويجرِّئ ضعفاء النفوس على ارتكابها، أو رمي الناس بها.. وفي ذلك تربية للمجتمع الإسلامي الأول ليكون نموذجًا للمجتمعات بعد ذلك. ولقد ظهر في هذه الحادثة فضل عائشة رضي الله عنها، فقد برأها الله من الإفك بقرآن يُتلى إلى يوم القيامة، يتعبد المسلمون بتلاوته, قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُم} [النور: 11]. فكم ارتفعت منزلتها -رضي الله عنها- بذلك! وقد كانت تقول كما روى البخاري: "ما كنت أظن أن الله منزل في شأني وحيًا يُتلى". ومن ثَمَّ فمَن اتهمها بعد ذلك بما برأها الله به، فهو مكذبٌ لله، ومن كذب الله فقد كفر. كما أكدت هذه المحنة على وجوب التثبت من الأقوال قبل نشرها، والتأكد من صحتها, ؛ حتى لا يقع الإنسان في الكذب والظلم، ويكون سببًا في نشر الإشاعات والفواحش، قال تعالى: { وَلَوْلاَ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} [النور: 16].
المصدر: موقع إسلام ويب. روابط ذات صلة: - سلسلة حادثة الإفك - رؤية عصرية لحادثة الإفك - أم المؤمنين عائشة زوجة الرسول - الرد على الشيعة في حادثة الإفك - حادثة الإفك الشيخ محمد حسان - حادثة الإفك الشيخ نبيل العوضي - كيف يتعامل المسلم مع الإشاعات ؟