7. والحديث السابق ينبه على صفة باطنية وهي نقاء قلوبهم وتصافيها ونزع ما فيها من غل وحسد واختلاف وتباغض كما جاء في القران ( ونزعنا ما في قلوبهم من غل). 8. وهناك نصوص وردت في بيان صفات نساء أهل الجنة منها: - أنهن مطهرات الظاهر من الأذى والحيض ومطهرات الباطن كما في القران في أكثر من موضع ( ولهم فيها أزواج مطهرة). - أبكار متحببات لأزواجهن كما في سورة الواقعة ( إنا أنشأناهن إنشاءً فجعلناهن أبكاراً عرباً أتراباً لأصحاب اليمين) [الواقعة: 35-38]. ما هي صفات الجنة - سطور. - ورد الخدود نواهد كما وصفهن الله تعالى: ( كأنهم الياقوت والمرجان) وقال سبحانه في موضع آخر ( كواعب أترابا). وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "للرجل من أهل الجنة زوجتان من الحور العين، على كل واحدة سبعون حلة يرى مخ ساقها من وراء الثياب" ( رواه أحمد) نسأل الله من فضله. والله أعلم
[٥] المراجع ^ أ ب راشد العبد الكريم (2010)، الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية (الطبعة الرابعة)، السعودية: دار الصميعي، صفحة 618-620. بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي ( 1422 ه)، التفسير الوسيط (الطبعة الأولى)، دمشق: دار الفكر، صفحة 341-342، جزء 3. بتصرّف. ↑ سورة الأعراف، آية: 43. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2837، صحيح. ^ أ ب فؤاد بن يوسف أبو سعيد (9-3-2017)، "بعض صفات أجسام أهل الجنة دار الأبرار وأهل النار دار الأشرار" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-8-2018. بتصرّف. صفات أهل الجنّة في سورة " ق " | موقع نصرة محمد رسول الله. ↑ ابن رجب الحنبلي (1988)، التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار (الطبعة الثانية)، دمشق: دار البيان، صفحة 270-276. بتصرّف. ↑ "صفات أهل الجنة وأهل النار" ، ، 24-3-2005، اطّلع عليه بتاريخ 29-8-2018. بتصرّف.
قلوبهم كقلب أيوب -عليه السلام-. أجسامهم جرداء من الشعر، أي تخلو أجسامهم ووجوههم من الشعر. صفات اهل الجنة. حُسنهم كحسن سيدنا يوسف -عليه السلام-. صفات أهل الجنة في الدنيا يتَّصف أهل الجنة بعدة صفات في الحياة الدنيا، وهي التي استحقوا بسببها رضا الله، وبالتالي بإذنه دخول الجنة، ومن هذه الصفات أنّهم [٢]: مؤمنون، ويُقصد بالمؤمنين عباد الله الذين آمنوا وصدَّقوا بجميع أركان الإيمان. كاظمين الغيظ، وهم من أماتوا غضبهم إذا غضبوا، فلا يحقدون أو يعتدون على الآخرين بسبب مشاعر الغضب التي بداخلهم. مُسارعون للتوبة ، قال تعالى: { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 135]، والفاحشة هي فعل كبائر الذنوب كالزنا، والسرقة، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس، وأكل الربا، أمّا ظُلم النفس يشمل ارتكاب صغائر الذنوب وكبائرها، والمؤمنون أصحاب هذه الصفة هم من فعلوا شيئًا من الآثام التي تُغضب المولى ثم استذكروا رحمة الله ومغفرته، فاستغفروا لذنوبهم وطلبوا من الله سترهم والتجاوز عن معاقبتهم عليها.
وصف الجنة " والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ……….. جزاك الله كل خير اختى الكريمة….. وجمعنا الله فى جنات الخلد………….. جزاك الله كل خير.
صفة أهل الجنة في خَلْقِهِم وَخُلُقِهم: أولاً صفة أهل الجنة في خَلْقِهِم: يدخل أهل الجنةِ الجنة ، جُرْدَاً مُرْدَاً مُكَحَلِّين، أبناء ثلاثين، أو ثلاث وثلاثين، عليهم التيجان، وإن أدنى لؤلؤة منها لتضيء ما بين المشرق والمغرب، ولو أن ما يقل ظفر مما في الجنة بدا، لتزخرفت له ما بين خوافق السماوات والأرض، ولو أن رجلا من أهل الجنة اطلع فبدا سواره، لطمس ضوءه ضوءَ الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم. وإذا فتحت الجنة أبوابها دخلت أول زمرة على صورة القمر ليلة البدر، والذين يلونهم كأشد كوكب دري في السماء إضاءة، قلوبهم على قلب واحد، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، يسبحون الله بكرة وعشيا، لا يسقمون فيها ولا يموتون، ولا ينزفون، ولا يبولون، ولا يتغوطون، ولا يمنون، ولا يمتخطون، ولا يتفلون، آنيتهم من الذهب والفضة، وأمشاطهم الذهب، ومجامرهم الألوّة، ورشحهم المسك، أزواجهم الحور العين، أخلاقهم على خلق رجل واحد، على صورة أبيهم آدم، ستون ذراعاً في السماء، وبجمال يوسف، وقلب أيوب، وعُمْر عيسى، وخُلُق محمد، عليهم جميعاً الصلاة والسلام. لكل واحد منهم زوجتان من الحور العين، على كل زوجة سبعون حلة، يرى مخ سوقهما من وراء لحومهما وحللهما، كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء.
الجنة الجنة هي النعيم المقيم لمن أقام حدود الله، الخلود الدائم لتعب الدنيا الزائل، دارالسلام لمن سلمت جوارحه من الذنوب والآثام، جنات عدن تجري تحتها الأنهار، أعدها الله تعالى للمؤمنين الذين فهموا خطابه، فالتزموا بأوامره، واجتنبوا نواهيه، فكانت ظواهرهم كسرائرهم، وعلموا أن الشيطان كيده ضعيف فتعالت أرواحهم عن سفاسف الدنيا وجعلوها محطة عبور ليتزودوا فيها لسفر بعيد بسلامة نواياهم وبذل النفيس، فماهي صفات الجنة التي طاب نعيمها. ماهي صفات الجنة الجنة هي دار الاستئناس، هيأها الله تعالى لمن اتبع شرائعه، وخالف هواه، واتخذ القرآن الكريم منهجه، وجعل السنة النبوية مرجعه، فالحياة في الجنّة هي غاية كل من ترك ملذات الدنيا، فكانت له الجنّة دار راحة لا عمل فيها. لذلك جاء وصفها في القرآن الكريم بعدة صفات كالآتي: سعة الجنة: فسعة الجنة وعظمتها شبهت بأكبر ماعلمه الناس من خلق الله في السعة والعرض قال الله تعالى: {سَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [١] [٢] أنهار الجنة: فأنهار الجنة جارية غير واقفة تحت أشجارها وغراسها.