أنهت أمانة منطقة المدينة المنورة معالجة إشكاليات 13 مخططا كانت عالقة لسنوات طويلة بسبب المشاكل التخطيطية ومنها مخططات وزارة الدفاع، حمراء الأسد وشوران. وأشار لـ(عكاظ) أمين المنطقة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر أن الأمانة كانت أعدت خطة طموحة لمعالجة المشاكل التخطيطية التي عانت منها بعض مخططات المنح لسنوات طويلة، موضحا أنه تم في إطار تلك الخطة وضع جدول زمني خلال العام الحالي لمعالجة المشاكل التخطيطية لـ52 مخططا من المخططات المتأثرة بالمشروعات التطويرية وشبكات الطرق الإقليمية المعتمدة داخل المدينة. وأبان طاهر أن الأمانة انتهت في المرحلة الأولى من معالجة المشاكل التخطيطية لـ13 مخططا بمساحة تزيد على 20 مليون م2، لافتا الى أن تلك المشاكل كانت تؤخر إجراءات تراخيص أكثر من 12 ألف قطعة سكنية. كما تم الانتهاء من تنزيل 3 مخططات منها على نظام الأمانة بمساحة إجمالية تقدر بـ3. منارة عقار أم القرى. 450 مليون م2 وتحتوي على 2563 قطعة. وأشار إلى أنه تم اعتماد تعديلات مخطط وزارة الدفاع بمساحة إجمالية تقدر بـ1. 766 مليون م2 تحوي 1185 قطعة. ورفعت المخططات المتبقية إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية لاعتماد تعديلها، التي تشمل مخطط حمراء الأسد بأجزائه الثمانية (أ، ح، د، ط، هـ 3،4،5،6) بمساحة إجمالية تقدر بـ 13.
المدينة المنورة ــ محمد قاسم تواصل أمانة المدينة المنورة تركيب أعمدة الإنارة الموفرة للطاقة في مختلف الأحياء ، وكشفت الأمانة أن أهداف المشروع تتضمن تحقيق أفضل مستوى للإنارة حتى تكون صديقة للبيئة ولا تخرج انبعاثات وتكون مريحة للعين ، كما ترشد من الاستهلاك في الطاقة الكهربائية إضافة إلى مواكبة التطور باستخدام أحدث التقنيات العالمية في إنارة الشوارع والأحياء السكنية ، مبينة أن هذه الإجراءات تأتي امتداداً لجهود الأمانة في تطوير المنطقة وفق التقنيات الحديثة وتقديم أفضل الخدمات للأهالي والزوار. ومؤخرا أنهت أمانة المدينة المنورة تنفيذ العديد من مشاريع الإنارة في بعض المخططات والأحياء السكنية في المدينة المنورة, تمثلت في تركيب أعمدة إنارة وفوانيس موفرة للطاقة, وذلك وفق معايير الأولويات التي تراعي الكثافة السكانية. وبينت أمانة المنطقة أن المشروعات التي تم إنجازها مؤخراً شملت تركيب مجموعة من الفوانيس وأعمدة الإنارة الجديدة في مناطق غير منارة مسبقاً، حيث جرى تركيب 118 عامود إنارة في مخطط حمراء الأسد "ط" بعد تمديد 5500 متر من الكابلات، بالإضافة إلى إنارة ما نسبته 98% من المخطط, وتركيب 277 عامود إنارة في مخطط شوران "س" منها 122 عاموداً مفرداً، و155 عاموداً مزدوجاً, وشملت الأعمال تركيب 250 عامود إنارة بمخطط شوران "ف"، وكذلك 254 عامود إنارة في مخطط الزهرة "د" منها 164 عامود مفرد و90 عاموداً مزدوجاً.
الأربعاء 19 جمادى الآخرة 1436 هـ - 8 أبريل 2015م - العدد 17089 الانتهاء من المشروع نهاية العام الجاري إنجاز 68% من المشروع تواصل الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة متابعة تنفيذ مشروع مستشفى الميقات الجديد بسعة 300 سرير وفق الخطة الإنشائية لمكونات المشروع منذ استلام الموقع بقيمة 416 مليون ريال، وبلغت نسبة الإنجاز للمشروع في المبنى المكون من 5 طوابق 68% بالإضافة إلى مواصلة تنفيذ الأعمال الإنشائية في كافة المباني الرئيسية ومباني الخدمات بالمقر الجديد للمستشفى في مخطط حمراء الأسد في الجنوب الغربي للمدينة المنورة. وأوضح مساعد المدير العام للمشاريع والشؤون الهندسية بصحة المدينة سمير بن أسعد أبو جامل أن سير العمل بمستشفى الميقات العام يسير وفق الخطة الإنشائية بإشراف إدارة المشاريع بنسبة إنجاز وصلت 68% لتكتمل كافة الأعمال الإنشائية لكافة مرافق المشروع في نهاية العام الجاري 1436ه بنسبة 100% بمشيئة الله. وبين أبو جامل أن مكونات المشروع تتضمن الموقع العام للمستشفى المتمثلة في المبنى الرئيسي للمستشفى ونفق الخدمة والمناطق الخضراء والطرق والممرات ومواقف السيارات التي تستوعب 600 مركبة بالإضافة إلى غرف الحراسات الأمنية والمصلى الرئيسي في محيط المشروع الجديد ومهبط للطائرات وورش الصيانة والتقنية ومباني المستودعات ومحطات معالجة وتقنية المياه والصرف بالإضافة إلى الموقع العام لإسكان الموظفين.
8 مليون ريال. وأشار حافظ إلى أن الفنانين التشكيليين والخطاطين والمصممين عملوا على تنفيذ الأعمال التراثية في الحي دون المساس بمزاياها وأبعادها الفنية، وذلك عبر محاكاتها باستخدام مواد البناء الحديثة والوسائل العصرية، كمعادن الاستيل والحديد والألمنيوم، عوضًا عن الأخشاب وبعض المواد القديمة الأخرى. «حمراء الأسد» بالمدينة المنورة.. علامة فارقة في مفهوم تطوير الأحياء العشوائية | الشرق الأوسط. وتطرق إلى أن الأعمال شملت استخدام القوس المخموس المستخدم في عمارة الحرم النبوي الشريف، إضافة إلى تزيين الجدران والممرات بأعمال تعبّر عن الفنون المعمارية لحاضرة وبادية المدينة المنورة سابقًا، واستعمال زخارف البيوت القديمة والخيام، لإعادة إحياء عمقها الفني بحيث تعيد الذاكرة للماضي وتحاكي فنونه بشكل عصري. ونوه حافظ بأهمية الفنون في رفع مستوى الذوق العام، لافتًا إلى أهمية الدور الذي قام به أهالي الحي للمحافظة على كل مراحل التنفيذ وحمايتها، إذ شهد الحي منذ انطلاق الأعمال فيه تغيرات ملحوظة في سلوكيات صغار السن من أبناء الحي، عكست بشكل مباشر الدور الذي تلعبه الفنون ورسائلها المباشرة في بث روح واحدة للأطفال، الذين باتوا يعتبرون كل جدار وتحفة فنية في حيهم مكتسبًا خاصًا يجب المحافظة عليه، حيث كوَّن شباب الحي مجموعات تعنى بنظافته.
كما جرى استخدام الألوان التي تدمج بين المعاصرة والتراث، والعرائس المعمارية لحجب الرؤية عن الأسطح المنزلية ولتعطي جمالية في نهاية المباني، وتم ربطها بالعمارة الإسلامية، ونفذت بمادة مقاومة لعوامل التعرية الخارجية التي تطرأ على المساكن. ويوجد في مداخل مباني المشروع ساتر للأبواب يراعي خصوصية المنزل من الداخل عند فتحه، كما استخدم الخط العربي على الساتر في التصميم لإعطاء الساتر هوية إسلامية معمارية زخرفية، وصممت أغطية المكيفات لتكون لوحات فنية للحرف العربي، ما يعطي قيمة إضافية عند سكان الحي بأهمية اللغة العربية ومدى جمالها في التكوينات الفنية والتصميمية. واستخدم حجر المدينة المنورة في التصميم لإعطاء المبنى قاعدة قوية راسخة، ولحمايته من العوامل الخارجية، وكذلك لربط المباني بالبيئة الخارجية المحيطة، في الوقت الذي استخدم الحجر في ترصيف الشوارع وحول المنازل لعمل تناغم وترابط معماري مع المباني، ليكون كتلة واحدة مترابطة بصريًا ومعماريًا.