الفرق بين البدو والحضر واضح، فلقد خلق الله -سبحانه وتعالى- البشر مختلفين وغير متشابهين سواء في الشكل أو اللون أو العرق وغيرها من الصفات الأخرى التي تميزهم عن بعضهم البعض، فمنهم من يعيش في الأماكن البدوية البسيطة، ومنهم من يعيش في المناطق الحضرية المتطورة، ولكن وعلى الرغم من اختلافتهم الفرعية إلا أنها مخلوقين لهدف وغاية واحدة ألا وهي تعمير الكون وعبادة الله -عز وجل- وسوف تتطرق هذه المقالة إلى استعراض أبرز وأهم الفروق الجلية بين البدو والحضر بالتفاصيل. البدو يمثل أناس البدو هؤلاء السكان البسطاء الذين يعيشون في الخيام المتواجدة في البادية، والذين يتنقلون بشكل دوري من مكان إلى آخر بحثاً عن الماء والطعام، فمن الجدير بالذكر هنا بأن مجتمع البادية حقاً من المجتمعات الكبيرة التي تمتد من منطقة غرب إيران مروراً ببادية الشرق الأوسط ووصولاً في النهاية إلى منطقة شمال أفريقيا الواسعة، وبالنظر إلى المهن الرئيسية التي يعمل بها سكان البدو فسنجد بأن الغالبية العظمى منهم تعمل في رغي الأغنام والإبل، بينما تميل فئة أخرى منهم للعمل في مجالات تجارة المؤن والمواشي للحصول على مصادر الرزق اليومية اللازمة للمعيشة.
[٣] تطوّرت حياة البدو بشكلٍ كبيرٍ وتحسّنت سبل الحياة، فمنهم المتعلّمون الذين حصلوا على أعلى الشهادات، وشغلوا مناصب عليا، فجمعوا بين الأصالة وبين مظاهر الحياة العصرية، ولم يعد هناك فروقٌ اجتماعيّة كبيرة بين البدو والحضر. [٣] فيديو موانا الماورية كيف استُخدم الوشم عبر التاريخ؟ وماذا كان يعني للعديد من الحضارات حول العالم؟ شاهد الفيديو لتعرف الإجابة: المراجع ↑ د. سلمان العودة، "الفرق بين البدو والعرب" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2-8-2018. بتصرّف. ^ أ ب ت نورالدين لشكر (18-1-2012)، "مفهوم البدو والحضر عند بن خلدون" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2-8-2018. توطن البدو - مكتبة نور. بتصرّف. ^ أ ب ت "بدو" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2-8-2018. بتصرّف.
الحضر تُعرف كلمة الحضر بفتح الحاء بالأشخاص الذين يسكنون الحضارة أو المدينة، ويُسمى سكان المدينة من العرب باسم الحضر، وهم أشخاص من العرب سكنوا شبة الجزيرة وكانوا يشتهرون بأعمال التجارة ويمتازون بالبيوت المصنوعة من الجحر، وكانت بيوتهم تُبنى على شكل قلاع وحصون، وأهم المدن التي سُميت بمدن الحضر مدينة مكة المكرمة ومدينة الحجاز ومدينة يثرب ومدينة صنعاء ومدينة الطائف ومدينة اليمامة، وفي هذه الفقرة تم الحديث عن الحضر، وفي هذا المقال سيتم التحدث عن البدو، والفرق بين البدو الحضر.
كما يلجئون إليه عند الخطبة والزواج فهو أكثرهم دراية بكل فرد داخل قبيلته. جدير بالذكر أن نشير إلى أن كثير من أبناء البدو يدخلون المدارس ويتعلمون ويحصلون على درجات علمية رفيعة. فرغم بساطة الحياة إلا أن التعليم أصبح احد الأشياء الهامة لديهم. من هم الحضر هم مجموعة من الناس تسكن كلًا من القرى والمدن يعملون بالتجارة والصناعة والزراعة وعديد من المهن والحرف الأخرى. ولدوا فوجدوا البيئة حولهم توفر لهم كل شيء و تشجعهم على استكمال الحياة بنفس النهج، فاستخذوا ما تم توفيره من خلال بيئتهم فتوسعوا في استخدام التكنولوجيا و توسعوا أيضًا في بناء المنازل الكبيرة و البيوت الأسمنتية العالية. صفات الحياة بالحضر تتصف حياة أهل الحضر بالصخب الشديد، فالشوارع لا تخلو ولا تهدأ سواء نهارًا أو ليلًا. فالوصول إلى حالة من الهدوء والاستجمام حلم بعيد المنال بالنسبة إلى اغلب أهل الحضر. الحياة بالمدن أكثر تعقيدًا، فلابد من وجود كثير من أشكال الأثاث وعديد من الأجهزة الكهربائية. تميل حياة أهل الحضر إلى الرفاهية فهم لا يكتفون ببعض من الأشياء الأساسية للحياة، لكنهم ينشدون ما يوفر لهم مزيد من الوقت والجهد. الحياة بالحضر متسارعة فالجميع يلهث لتحصيل إما قوت اليوم أو يلهث لتوفير مزيد من وسائل الراحة والرفاهية.
نُشر الأربعاء، 18 أبريل 2018 - 18:23 منذ الازل ونحن البشر وبالأخص نحن الليبيين ننقسم الى قسم بعيد عن الديانات والتقسيم المذهبي او التقسيم السياسي ….