تضمن مشروع قانون العمل الجديد المقدم من الحكومة إلى مجلس النواب، والمنتظر مناقشته وإقراره فى دور الانعقاد المقبل للبرلمان، فصل خاص بـ"تشغيل المرأة"، وحرص على توفير ضمانات للمرأة العاملة فى القطاع الخاص. وفى هذا الصدد، نص مشروع قانون العمل فى المادة (50) على أنه، للعاملة الحق في الحصول على إجازة وضع لمدة أربعة أشهر تشمل المدة التي تسبق الوضع والتي تليه على ألا تقل مدة هذه الإجازة بعد الوضع عن خمسة وأربعين يومًا، بشرط أن تقدم شهادة طبية مبين بها التاريخ الذي يرجح حصول الوضع فيه، وتكون هذه الإجازة مدفوعة الأجر، وفي جميع الأحوال لا تستحق العاملة هذه الإجازة لأكثر من مرتين طوال مدة خدمتها. كما نصت المادة على أن يخصم من الأجر الذي يلتزم به صاحب العمل، ما يلتزم بأدائه نظام التأمين الاجتماعي من تعويض عن الأجر وفقا لحكم المادة رقم (79) من قانون التأمين الاجتماعي.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز
ونصت اللائحة التنفيذية لنظام العمل، وفقًا لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية ، على غرامة قدرها 10 آلاف ريال تتعدد بتعدد العاملات، تُفرض على صاحب العمل الذي يشغل النساء بعد الوضع خلال الأسابيع الستة التالية للوضع، وفقًا لجدول المخالفات باللائحة التنفيذية لنظام العمل. إجازة العدة للأرملة المسلمة وغير المسلمة وفيما يتعلق بحق الإجازة للمرأة العاملة في القطاع الخاص ، التي تُوفي عنها زوجها، فقد نصت المادة (160) المُعدلة من نظام العمل، وفقًا لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية ، أحقية المرأة العاملة المسلمة التي يتوفى زوجها في إجازة عدة على النحو التالي: تحصل المرأة المسلمة التي يتوفى زوجها على إجازة كاملة لمدة لا تقل عن 4 أشهر و10 أيام من تاريخ الوفاة. للمرأة العاملة.. متى تحصلين على إجازة بأجر كامل؟. لها الحق في تمديد هذه الإجازة دون أجر إن كانت حاملًا خلال هذه الفترة، حتى تضع حملها. لا يجوز لها الاستفادة من باقي إجازة العدة الممنوحة لها - بموجب هذا النظام - بعد وضع حملها. للمرأة العاملة غير المسلمة التي يتوفى زوجها، الحق في إجازة العدة بأجر كامل لمدة خمسة عشر يومًا. وفي جميع الأحوال لا يجوز للعاملة المتوفى عنها زوجها ممارسة أي عمل لدى الغير خلال هذه المدة.
تاريخ الإضافة: 1/11/2010 ميلادي - 25/11/1431 هجري الزيارات: 14791 صدر حديثاً عن دار النفائس بالأردن الطبعة الأولى 1430هـ من كتاب: وليتبروا ما علوا تتبيرا للأستاذ الدكتور عمر بن سليمان الأشقر وفقه الله وهو كتاب ينطلق مؤلفه فيه من الآيات القرآنية التي تتحدث عن المسجد الأقصى ونصر الله القادم للمؤمنين على اليهود الظالمين، وحديث عن تاريخ اليهود الأسود وتحريفهم للتوراة، وبشائر النصر التي تلوح على هؤلاء اليهود
بقلم | فريق التحرير | الثلاثاء 25 اغسطس 2020 - 02:50 م "إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا" ( الإسراء: 7) يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي: ومازال الخطاب مُوجّهاً إلى بني إسرائيل، هاكم سُنّة من سنن الله الكونية التي يستوي أمامها المؤمن والكافر، وهي أن مَنْ أحسن فله إحسانه، ومَنْ أساء فعليه إساءته. الحيد عن منهج الله فها هم اليهود لهم الغَلبة بما حدث منهم من شبه استقامة على المنهج، أو على الأقل بمقدار ما تراجع المسلمون عن منهج الله؛ لأن هذه سُنّة كونية، مَنِ استحق الغلبة فهي له؛ لأن الحق سبحانه وتعالى مُنزّه عن الظلم، حتى مع أعداء دينه ومنهجه. والدليل على ذلك ما أمسى فيه المسلمون بتخليهم عن منهج الله. وقوله تعالى: { إِنْ أَحْسَنْتُمْ.. } [الإسراء: 7] فيه إشارة إلى أنهم في شَكٍّ أنْ يُحسِنوا، وكأن أحدهم يقول للآخر: دَعْكَ من قضية الإحسان هذه. فإذا كانت الكَرَّة الآن لليهود، فهل ستظل لهم على طول الطريق؟ لا.. لن تظل لهم الغَلبة، ولن تدوم لهم الكرّة على المسلمين، بدليل قول الحق سبحانه وتعالى: { فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ ٱلآخِرَةِ.. وليتبروا ما علوا تتبيرا كتاب. } [الإسراء: 7] أي: إذا جاء وقت الإفسادة الثانية لهم، وقد سبق أنْ قال الحق سبحانه عنهم: { لَتُفْسِدُنَّ فِي ٱلأَرْضِ مَرَّتَيْنِ.. } [الإسراء: 4] وبينّا الإفساد الأول حينما نقضوا عهدهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة.
ونلحظ كذلك في قوله تعالى: { كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ.. } [الإسراء: 7] أن القرآن لم يقُلْ ذلك إلا إذا كان بين الدخولين خروج. إذن: فخروجنا الآن من المسجد الأقصى تصديق لِنُبوءَة القرآن، وكأن الحق سبحانه يريد أنْ يلفتنا: إنْ أردتُمْ أنْ تدخلوا المسجد الأقصى مرة أخرى، فعودوا إلى منهج ربكم وتصالحوا معه. وقوله تعالى: { فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ ٱلآخِرَةِ.. } [الإسراء: 7] كلمة الآخرة تدلُّ على أنها المرة التي لن تتكرر، ولكن يكون لليهود غَلَبة بعدها. تحميل كتاب وليتبروا ما علوا تتبيرا PDF | كتوباتي. وقوله تعالى: { وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً.. } [الإسراء: 7] يتبروا: أي: يُهلكوا ويُدمِّروا، ويُخرِّبوا ما أقامه اليهود وما بنَوْهُ وشيَّدوه من مظاهر الحضارة التي نشاهدها الآن عندهم. لكن نلاحظ أن القرآن لم يقُلْ: ما علوتُم، إنما قال { مَا عَلَوْاْ} ليدل على أن ما أقاموه وما شيدوه ليس بذاتهم، وإنما بمساعدة من وراءهم من أتباعهم وأنصارهم، فاليهود بذاتهم ضعفاء، لا تقوم لهم قائمة، وهذا واضح في قَوْل الحق سبحانه عنهم: { ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ ٱلذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوۤاْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ ٱلنَّاسِ.. } [آل عمران: 112] فهم أذلاء أينما وُجدوا، ليس لهم ذاتية إلا بعهد يعيشون في ظِلِّه، كما كانوا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة، أو عهد من الناس الذين يدافعون عنهم ويُعاونونهم.
د. نصر فحجان – غزة معنى التَّتْبير التَّتْبير هو الإهلاك والتدمير، والتحطيم والتكسير والتفتيت، بحيثُ لا يبقى ممّا تَمَّ تتبيره شيءٌ يقوم بذاته، وفي هذا يقول الله تعالى على لسان نوحٍ عليه السلام: (ولا تزد الظالمين إلا تبارًا) {نوح: 28}، أيْ لا تزدهم إلا دمارًا وإهلاكًا لا يُبقي لَهم باقية. وليتبروا ما علوا تتبيرا - عمر - دار محاور للنشر. متى يقع التَّتْبير ولن يقع هذا التَّتبير إلا بعد دخول بيت المقدس، وتحرير المسجد الأقصى: (وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة)، حيثُ سيكون هذا الدخول عنيفًا وقويًّا يتم فيه تحرير المدينة المقدسة من الاحتلال الإسرائيلي الذين تدعمه قوى الظلم العالمية، في حالة من الخذلان العربي الرسمي، وهذا يستدعي قتالًا في كلِّ مكان من القُدْس، كما فعلوا في أوَّل مرَّة حيث جاسوا خلال الديار: (فجاسوا خلال الديار وكان وعدًا مفعولًا). إنَّ دخول القدس (بيت المقدس) سيكون ذروة الانتصار، وغاية المجاهدين في المرحلة الثانية بعد إساءة الوجوه، تمهيدًا للتَّتبير، وهو المرحلة الثالثة والأخيرة في وعد الآخرة، خاصَّة أنَّ القدس هي المدينة التي يتَّخذها اليهود عاصمةً مركزيةً لقوتهم السياسية والسيادية، لذا فإنَّني أرى أنَّ أكثر ما يكون من التَّتْبير سيكون في القدس.