وقد أقدم "داعش" على عمليات استرقاق جديدة، وعبودية مستحدثة، لا سيّما إزاء أتباع الأديان الأخرى، من المسيحيين والإيزيديين والصابئة المندائيين، حين اشترط عليهم الدخول في الإسلام على طريقته، أو بدفع الجزية أو الرحيل، وإلاّ فإن القبور سوف تنتظر الرجال، ويكون مصير النساء السبي والبيع في سوق النخاسة، وهو ما حصل لمئات النساء الإيزيديات بعد احتلال "داعش" للموصل في 10 يونيو (حزيران) 2014.
18 يناير 2017 03:01 صباحا عبد الحسين شعبان إذا كان المجتمع الدولي قد اتّجه في القرنين الماضيين لإلغاء العبودية، فإن ثمّة أشكالاً جديدة أخذت بالظهور ترافقاً مع موجة التعصّب، والتطرّف، والإرهاب، التي ضربت العالم في العقود الثلاثة الماضية، والتي اتّخذت شكلاً تكفيرياً وتدميرياً، بل وإبادياً في السنوات الأخيرة، لا سيّما بعد ظهور تنظيم «القاعدة»، وربيبه تنظيم «داعش» في العراق والشام. وفي ظلّ العولمة، وبفعل التطوّر العلمي والتقني، خصوصاً في تكنولوجيا الإعلام، والمعلومات والاتصال والمواصلات والطفرة الرقمية «الديجيتيل»، فإن ظاهرة العبودية بشكلها القديم الذي أخذ العالم كلّه يتبرأ منها، ويسنّ القوانين لمكافحتها، بدأت بالظهور عبر أشكال جديدة، مثل الاتجار بالبشر، وتجارة المخدّرات، وتجارة السلاح، وتبييض الأموال، والاتجار بالأعضاء البشرية، أو غيرها من أنواع التجارة التي تلحق ضرراً بليغاً بالإنسان، وكرامته وآدميته. وإذا كانت العبودية بشكلها القديم مظهراً مستهجناً في عالمنا المعاصر، لدرجة أنه كاد ينقرض، فإن ظهورها بحلّة جديدة ليس أمراً لا أخلاقياً ولا إنسانياً، فحسب، بل إن ضرره، وخطره على المجتمع ككلّ، أصبحا أشدّ بأساً بما لا يقاس، فضلا، عن أنه جريمة دولية بحق الإنسانية، خصوصاً حين يتعلّق الموضوع باستعباد فئات، أو مجاميع بشرية، أو أشخاص من خلال قيود وإجراءات من شأنها التحكّم فيهم، وإخضاعهم لظروف وأوضاع تكاد تقترب من سلب حريّتهم، بتوظيفهم واستغلالهم بما يعود بالنفع المادي على الجهات التي تستخدمهم.
وبالتدرّج، وبحكم قوانين التطوّر وتوقيع العديد من البلدان العربية على الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، فإن دساتيرها وقوانينها أخذت تنحو منحى تحريم تجارة العبيد، بل والمساءلة على من يقوم بها، وقد يكون مناسباً ليس فقط التوقيع على الاتفاقيات الدولية ذات الصلة في هذا المجال، بل تغليظ العقوبات لمن يرتكب جريمة الاتجار بالبشر بمختلف أشكالها وفروعها. وإذا كانت العبودية بشكلها القديم قد انتهت ولم يعد لها وجود في عالمنا، فإن الأشكال الجديدة من الاستعباد تشكّل خطراً حقيقياً على الإنسانية جمعاء، وهي تمثّل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وللاتفاقيات والمعاهدات الدولية وللشرعة الدولية لحقوق الإنسان، ولا بدّ من التعاون على المستوى الدولي لوضع حدٍّ لهذه الظاهرة المشينة. سجل صفحات: [ 1] للأعلى
انا اقصد يااخوان محل لتنظيف ( غسيل بس) السياره وشاكر لكم مره ثانيه على ردودكم. 01-11-2003, 06:25 AM #6 02-11-2003, 02:53 AM #7 دح ر السعوديه 781 0 ياخوي وديها لمغاسل رجال الاعمال قدام نادي الكتي جي طبعا في علبه صغيره تجي في درج السياره عطهم هيا وهما يخلوها لك ميه ميه
حكم صلاة الوتر صلاة الوتر كم ركعة وكيفيتها، نجد أن الفقهاء قد اختلفوا في الحكم الخاص بصلاة الوتر على قولين وهما: 1- القول الأول لقد ذهب الجمهور الخاص بالفقهاء إلى أن صلاة الوتر هي من السنن التي تم تأكيدها وليست من السنن الواجبة وكانت لديهم الحجج في أقوالهم كما يلي: حديث طلحة بن عبيد رضي الله عنه في الأعرابي الذي قام بسؤال النبي صلى الله عليه وسلم عما قد فرض عليه في اليوم وكذلك في الليلة فقال (خمس صلوات، فقال: هل على غيرها؟ قال: لا، إلا أن تطوع شيئًا). صلاة الوتر كم ركعة وكيفية صلاتها - منبع الحلول. ما قد رواه النسائي وغيره عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول (خمس صلوات كتبهن الله على العباد، فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئًا استخفافًا بحقهن، كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن فليس له عهد عند الله، إن شاء عذبه، وإن شاء أدخله الجنة). ما قد جاء عن علي رضي الله عنه أنه قد قال (الوتر ليس بحتم كهيئة المكتوبة ولكنه سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم). كما نقدم لكم المزيد من المعلومات حول كيفية صلاة الوتر وأهم الأحاديث التي ورد فيها فضل صلاة الوتر وأهميتها اقرأ من هنا: كيفية صلاة الوتر وأهم الأحاديث التي ورد فيها فضل صلاة الوتر وأهميتها أدلة تأكيد سنية صلاة الوتر حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أوتر ثم قال (يا أهل القرآن أوتروا فإن الله سبحانه وتعالى وتر يحب الوتر).
[٦] [٧] ذهب الشافعيّة والحنابلة إلى أنَّ أقلَّ عدد ركعات الوتر واحدةٌ، ولكن يُكره الإتيان بها منفردة عند الشافعية، بخلاف الحنابلة الذين قالوا بعدم كراهة ذلك، وأدنى الكمال ثلاث ركعاتٍ، ويجوز أن يُوتر بخمسٍ أو بسبعٍ أو بتسعٍ، وأكثرها إحدى عشرة ركعة، وقيل: ثلاث عشرة ركعة، ودليل ذلك ما ورد عن النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- أنّه قال: (من شاء أوترَ بسبعٍ ومن شاء أوترَ بخمسٍ، ومن شاء أوترَ بثلاثٍ، ومن شاء أوترَ بواحدةٍ). [٨] [٩] طريقة صلاة الوتر يرى جمهور الفقهاء أن صلاة الوتر تُصلّى مثنى مثنى؛ أي ركعتين ركعتين، وبعد كل ركعتين يسلّم المصلّي، ثم يأتي بركعة منفردة ويسلّم بعدها، فهذه هي الهيئة العامة لصلاة الوتر، وللتفصيل بالكيفية باعتبار عدد الركعات عند الفقهاء: [١٠] أن يُصلِّي إحدى عشرة ركعةً أو ثلاث عشرة ركعةً يفصل بين كلّ ركعتين منهما بتشهُّدٍ وسلام، ثمَّ يأتي بركعةٍ ويُسلِّم، وهذه الصّورة قال بها المالكيّة والشافعيّة والحنابلة. أن يُصلّي ثلاث ركعات يفصل بينهما بسلامٍ بعد ركعتَي الشّفع ثمَّ يأتي بواحدة يتشهّد فيها ويُسلِّم، وقد اتَّفق الفُقهاء على هذه الصّورة باستثناء الحنفيّة. أن يُصلّي ثلاث ركعاتٍ بتسليمةٍ واحدةٍ وتَشَهُّدٍ واحدٍ، وهذه الصّورة هي الوحيدة عند الحنفيّة.
[١٠] دليل من قال إنّها ثلاث ركعات متصلة بتشهّد واحد: وعند أصحاب هذا الرّأي أحاديث كثيرة يدعمون بها رأيهم، ومنها حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- الذي قال فيه: "كانَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- يوترُ بثلاثٍ، يقرأُ فيهنَّ في الأولى بسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى". [١١] دليل من قال إنّها ثلاث ركعات متصلة بتشهّدين: ودليل أصحاب هذا الرّأي حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- وقال فيه عليه الصلاة والسلام: "لا توتروْا بثلاثٍ، أوتِروا بخمسٍ أو سبعٍ، ولا تشبَّهوْا بصلاةِ المغربِ"، [١٢] ووجه الدلالة هنا أن الإيتار بثلاث يكون متصلًا بتشهد واحد؛ جمعًا بين الأحاديث التي فيها الإيتار بثلاث، وحديث النَّهي عن الإيتارِ بثلاثٍ كالمغربِ.