أظهرت أعمال البناء والتشييد في مشروع إسكان «مدينة الورود» الواقع في محافظة الطائف ويتم تنفيذه بالشراكة مع القطاع الخاص تقدمًا ملحوظًا في إنجاز المخطط العام والتطوير بالتوازي مع تنفيذ الوحدات السكنية، إذ وصلت نسب الإنجاز في المشروع إلى 40%، وفق الجداول الزمنية وتحت إشراف برنامج البيع والتأجير على الخارطة «وافي». وشهد المشروع اكتمال غالبية أعمال البنية التحتية والإنارة في جميع مراحله وانتهاء بناء مجموعة من الفلل، فيما تم البدء في أعمال بناء الأسوار والتمديدات الكهربائية وتركيب النوافذ والأبواب وأدوات السباكة، على أن يبدأ تسلّيم أولى الوحدات في المشروع خلال العام المقبل، ويمكن الاطلاع على نماذج الوحدات وحجزها واختيار الجهة التمويلية المناسبة إلكترونيًا بسهولة واستحقاق فوري عبر موقع وتطبيق سكني على الرابط بالضغط هنا. من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة شركة «إدارة» للتنمية والتطوير- المطورة للمشروع- الدكتور عبدالقادر العبيكان أن مشروع مخطط «مدينة الورود» يعد أحد أهم المشاريع العمرانية التي تشهدها المحافظة، وهو أحد مشاريع برنامج «سكني» التابع لوزارة الإسكان والذي ينفذ عن طريق التطوير بالتزامن؛ حيث يتم انهاء أعمال التخطيط بالتزامن مع أعمال البناء، ويوفر المشروع 4775 فيلا بمساحات تبدأ من 250-749 م2، وأسعار تبدأ من 499 ألف ريال وقسط شهري يصل إلى 1665 ريال، فيما تتجاوز المساحة الإجمالية للمشروع 9 ملايين متر مربع.
فيلا الياسمين نموذج (ب) | فيلا B (الياسمين) إجمالي مساحة مسطحات المباني 247 م الدور الأرضي المدخل 1. 35 م 2 استقبال الرجال 25. 17 م 2 غرفة المعيشة 31. 48 م 2 المطبخ 16. 00 م 2 حمام 1 2. 65 م 2 حمام 2 3. 23 م 2 المغاسل 3. 40 م 2 المستودع 2. 00 م 2 الدور الأول غرفة النوم الرئيسية 29. 23 م 2 غرفة النوم 1 غرفة النوم 2 16. 80 م 2 ردهة 9. 70 م 2 4. 59 م 2 5. 10 م 2 الدور العلوي غرفة 16. 30 م 2 5. 42 م 2 حمام 4. 32 م 2
وأشار إلى أن المشروع يتميز بموقعه في الوسط الجديد لمدينة الطائف ضمن الأحياء السكنية المجاورة والمرافق التجارية والترفيهية المميزة، إذ يقع داخل النطاق العمراني لعروس المصائف بجوار حي الشرفية والرحمانية على أحد أهم الطرق الرئيسة القادمة من مكة المكرمة -طريق السيل-، منوهاً بعمل الوزارة ممثلةً بـ«سكني» في متابعة المشروع ضمن الشراكة الفاعلة بينهما، وبإشراف لجنة البيع والتأجير على الخارطة «وافي» ودعم من مركز «إتمام».
الحياة برس - عقدت حركة "فتح" في القدس، لقاء تنظيميا لأقاليم الحركة في الوطن والشتات لبحث الوضع التنظيمي والسياسي في العاصمة، بمشاركة أعضاء مجلس ثوري للحركة، وعدد من الكفاءات الحركية. وشارك في المؤتمر أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" أحمد حلس، وسمير الرفاعي، ومحمد المدني، مؤكدين دعم الحركة لأبناء القدس في صمودهم بوجه الاحتلال وذلك بتوجيهات من القائد العام للحركة الرئيس محمود عباس. حركة فتح في القدس تعقد لقاء تنظيميا لأقاليم الحركة في الوطن والشتات. بدوره، قال محافظ القدس عدنان غيث في كلمة متلفزة له من داخل القدس، "نتوجه بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في أراضي الـ48 والقدس في يوم الأرض، تأكيدا على تمسكنا بأرضنا الفلسطينية، وأحيي المجتمعيين من مختلف الأقاليم من أجل نصرة أبناء القدس ودعمهم". وأضاف غيث -الممنوع ممنع من قبل الاحتلال من الوصول والمشاركة في الاحتفال- أن أبناء القدس يقفون في مقدمة المدافعين عن الأمتين العربية والإسلامية عبر حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية من التهويد الإسرائيلي الذي يستهدفهم. وأشار إلى أن الرئيس أكد دائما دعم القدس والوقوف لجانبها، فالقدس هي العاصمة وهي بحاجة لخطوات فعلية على الأرض، والمطلوب التحدث عن محاولة الاحتلال تهويد القدس، ولا بد من إعادة تقييم حسابتنا لحماية القدس من التهويد، والحفاظ على دورها كعاصمة للشعب الفلسطيني.
عقبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اليوم الأحد، على السماح للاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى. أكدت الناطق باسم الحركة في القدس محمد ربيع، في بيانٍ صحفي: "إنّ ما تتعرض له المدينة المقدسة من عدوان ممنهج ومتصاعد تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أيام على المسجد الأقصى المبارك وباحاته الطاهرة يأتي تنفيذًا لمخططات حكومة الاحتلال المتطرفة لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً. من فتح القدس. وقال ربيع: "إنّ سلطات الاحتلال حولت الأقصى إلى ساحة حرب، وقامت باستهداف المصليين بالقوة العسكرية المدعمة بالأسلحة، وساندت قطعان المستوطنين المتطرفين بتدنيس باحاته، وتحاول جر المنطقة إلى حرب دينية في ظل انشغال العالم في الأزمة الروسية الأوكرانية". وأضاف: "أن شعبنا سيفشل مخططات الاحتلال بإرادته الصلبة، ولن يسمح بالمساس بالمقدسات وسيبذل كل غال ونفيس للتصدي لعدوان الاحتلال البربري"، مُؤكّدًا على أنّ فلسطين والقدس قبلة الثائرين وأيقونة الصامدين لكل الأحرار. ووجهت حركة "فتح" التحية لأبناء شعبنا الصامد والمرابط والمدافعين عن المسجد الأقصى بصدورهم العارية في وجه الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال.
[15] بني مسجد عمر في نفس البقعة التي صلى فيها الخليفة رضي الله عنه. وأستمر حكم الاٍسلام 400 سنة متتالية للقدس حتى الحملة الصليبية الأولى في 1099. المراجع ^ جيل موشيه (1997)، ص. 70-71. ^ ليو جريتس (2002)، ص. 198. ^ هالدون (1990)، ص. 46. ^ نيكول (1994)، ص. 12–14. ^ لويس (2002)، ص. 65. ^ أكرم (2004)، ص. 431. ^ جيل، موشيه (1997)، ص. 51. ^ رنسبرن، ستيفن (1987)، ص. 17. ^ جيبون (1862)، مجلد. 6، ص. 321. ^ بنفنستي (1998)، ص. 14. ^ أكرم (2004)، ص. 433. ^ أكرم (2004)، ص. 434. ^ الواقدي، مجلد. 9، ص. 169. ^ أكرم (2004)، ص. 438. ^ هوبي (2000)، ص. 15. المصادر أكرم إبراهيم آغا (2004). فتح القدس - المعرفة. سيف الله خالد بن الوليد - حياته وحملاته. طبعة جامعة أكسفورد: باكستان. ISBN 0-19-597714-9 محمد بن عمر الواقدي: فتح الشام. بنفنستي، ميرون (1998). مدينة الحجر: التاريخ الخفي للقدس، طبعة جامعة كاليفورنيا. ISBN 0-520-20768-8 إدوارد جيبون (1862). تاريخ انحدار وسقوط الإمبراطورية الرومانية، المجلد 6، طبعة جيه دي موريس. جيل، موشيه (فبراير 1997) التاريخ الفلسطيني من 634-1099، طبعة جامعة كامبريدج. ISBN 0-521-59984-9 ليو جريتس، صموئيل جيم نون (2002).
انسحبت القوات الإسرائيلية والمستوطنين اليوم الاثنين، من باحات المسجد الأقصى المبارك بعد ساعات من اقتحامه، وإفراغها من المصلين والمرابطين. وقال مراسل "دار الحياة" بمدينة القدس المحتلة إن القوات الإسرائيلية أعادت فتح أبواب المسجد الأقصى، وسمحت للمصلين بالدخول". اقرأ ايضا: حريق في أشجار المسجد الأقصى جراء قنابل الغاز الإسرائيلية وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس فإن 561 مستوطناً متطرفاً اقتحموا باحات المسجد الأقصى، في ثاني أيام عيد الفصح اليهودي. من الذي فتح القدس. وتواصل جماعات "الهيكل" المزعوم حشد مناصريها لاقتحام المسجد الأقصى في "عيد الفصح"، وتدنيسه بإقامة الطقوس التلمودية فيه، في محاولة لإدخال قربان إلى المسجد لذبحه. ويأتي عيد الفصح اليهودي هذا العام، بالتزامن مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان المبارك في الفترة بين 16 و22 أبريل الجاري. اقرأ ايضا: خطيب المسجد الأقصى: الجيش الإسرائيلي اقتحم المسجد وهاجم المُصلين غدراً
وكان أهل الذمة الأصليون يعاملون كأهل البلاد الأصليين دائمًا، لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم، في إطار ما نصَّ عليه الإسلام، وقد نص القرآن على معاملتهم بالحسنى، ومجادلتهم بالتي هي أحسن، إلا الذين ظلموا منهم، كما أوصى الرسول بهم خيرًا، وقد كان الخليفة العباسي هارون الرشيد يعامل الزوَّار النصارى للقدس المعاملة الإسلامية المعتمدة لأهل الكتاب، وقد سمح الرشيد للإمبراطور "شارل مان" بترميم الكنائس، وفي سنة 796م أهدى هارون الرشيد "شارل مان" ساعة دقاقة وفيلاً، وأقمشة نفيسة، وتعهَّد بحماية الحجاج النصارى عند زيارتهم للقدس؛ لذلك كان شارل مان يرسل كل سنة وفدًا يحمل هدايا إلى الرشيد. وقد زار القدس في القرن التاسع عشر "برنار الحكيم"، وذكر أن المسلمين والمسيحيين النصارى في القدس على تفاهُم، وأن الأمن مستتبٌّ فيها، وأضاف قائلاً: وإذا سافرت من بلد إلى بلد ومات جملي أو حماري، وتركت أمْتِعتي مكانها، وذهبت لاكتراء دابة من البلدة المجاورة، سأجد كل شيء على حاله لم تَمَسَّه يدٌ. إن الوثيقة العمرية لم تقم على مجرد أصول إسلامية عامة في العلاقات الدولية، بل قامت على أصول إسلامية خاصة ومحددة، تتصل ببيت المقدس، وعلى أصول مرتكزة على كتاب الله وسُنة رسوله وسلوك المسلمين من بعده، فإن المسلمين منذ أربعة عشر قرنًا ينظرون إلى بيت المقدس نظرة تقديسٍ، على أنه مركز لتراث ديني كبير تجب حمايته، وهم يربطون ربطًا كاملاً وثيقًا بين المسجد الحرام في مكة، والمسجد الأقصى في القدس، وينظرون إلى القدس نظرة تقترب من نظرتهم إلى مكة.