لم يكن عرض «درايش النور» سوى انعكاس لرؤية 2020 التي أصبحت تموج بكل صنوف التنوير والمعرفة، محافظاً على هويته في ذات الوقت، وهي معادلة صعبة لكنها تحققت على يد مبدعين تنويريين وعلى رأسهم معالي وزير الثقافة.. طفلة لم تتعدّ عامها التاسع جميلة مرحة موهوبة ومغرمة بالفن والتمثيل والتصوير إلى درجة أنها تتأمل الصور التي يرسمها أخوها ثم تجسدها بحسب ما تجود به مخيلتها. تتفق وأخاها الرسام حمد أن تسقي موهبتها ويسافر شقيقها إلى الرياض، يودعها على أغنية تقول: ياساقي الورد زود ماه لا يذبل الورد ياساقي كف العنود ازدهر حناه يا موطن العز يا راقي للوهلة الأولى نستشف ذلك الانعكاس بين شخصية العنود والوطن والتي كانت في مجتمع لا يمكنها من تحقيق أحلامها ليس هي فحسب وإنما جميع بنات جيلها اللاتي يطللن من النوافذ "الدرايش" بشغف على ما يدور في ساحاتهن من أفراح ورقص وليالي السمر التي لا تخلو من غزوات بعض المتشددين في إفساد تلك الليالي وحقول السمر. ينقسم الصراع بين متشدد رافض، ومعتدل يطلب من الحياة يسرها، ويقع حمد أسيراً في الفئة الأخرى فيكسر ابن عمه عبدالرحمن يده التي يرسم بها لوحاته، وهنا تحدث المفارقة، يتعرف حمد على ابن عمه الذي كسر يده، فيحاول إقناعه لكنه لا ينثني، فلكل منهما اتجاهه الفكري.
نار هادئة نساء تطوان كن يدخلن إلى المطبخ بعد صلاة الظهر بقليل ،حيث يقمن بمساعدة البنت الكبرى أو الجدة ،بتقشير الحمص أولا، وتقطيع الطماطم والكرافس والقزبر والمعدنوس الطازج من أجل طحن كل المكونات يدويا ، بواسطة طاحونة بلاستيكية لها دواليب حديدية، حيث لم يكن في ذلك الزمن قد ظهر الخلاط الكهربائي الشهير ب"مولينينكس" ،والذي ربما يعتبر أحد عوامل فقدان الحريرة التطوانية لمذاقها الأصيل، إضافة الى عوامل أخرى مثل اندثار الطماطم والكرافس والسمن البلدي و"الحنوط" البهارات، التي كانت عضوية وطبيعية في ذلك الزمن، قبل ظهور المواد الكيماوية ،واستفحال ظاهرة الغش في جميع المنتجات فيما بعد. بعد الانتهاء من إعداد مكونات الحريرة في اناء كبير يسمى "القدرة د الحريرة" أو "البرمة" يتم تركها تنضج على نار جد هادئة وهناك من النسوة "الحادكات"من كن يطبخن الحريرة على نار الفحم وهنا يجب أن نشير أن الحريرة لم تكن أبدا تطهى في طنجرة الضغط "كوكوت مينوط " كما سيظهر لا حقا في زمن السرعة. بعد ذاك تنتقل المرأة التطوانية لعجن خبر رمضان والذي يكون مميزا بعض الشي عن خبز الأيام العادية ،حيث تضاف اليه بذور "حبة حلاوة " و"الزنجلان" و دهنه أحيانا بقليل من البيض للزينة ، ويتم إرساله مباشرة إلى فرن الحومة.
فالمسرح الاستعراضي له مكان، والمسرح الطليعي له مكان، والمسرح الوطني له خاصية دقيقة على كل المستويات، ولا يجب أن تخلط المفاهيم المسرحية على مسرح واحد. وعلى كل حال فإن فريق العمل من مخرج وكاتب وتقنيين وعلى رأسهم الأستاذ عبدالعزيز السماعيل قد قدموا لنا نوعاً من البهجة والفرجة بين الشجن فيما كانت عليه النظرة للفن وما أصبحت علية ضمن رؤية 2020، والتي من أهمها الاهتمام بالتنوير والاعتدال في كل ما يقدم دون مغالاة أو انفلات.
03-29-2009, 11:18 PM رقم المشاركة: [ 2] بيانات ємαяαтya Kαsн5a تـاريخ التسجيـل: Feb 2008 رقــم العضويـــة: 15836 الـــــدولـــــــــــة:! ابتـــسم انت فــ الشــارجــه!
الابتعاد التام عن اعادة استخدام الكمامة الواحدة أكثر من مرة. تجنب لمس الكمامة أثناء ارتدائها تحت أي حال من الاحوال. ضرورة استبدال الكمامة الرطبة أو المبللة بواحدة جديدة نظيفة وجافة. الابتعاد التام عن استخدام الكمامات القماشية لعدم فاعليتها في الوقاية من الإصابة بالفيروس. الحرص في النهاية على التخلص من الكمامة على النحو السليم، وذلك مع ضرورة غسل الأيدي جيداً بالماء والصابون.
كشفت وزارة الصحة والسكان، عن الخطوات الصحيحة لارتداء الكمامة منعا لحدوث أى عدوى، والتى فى مقدمتها غسيل اليد أو تطهيرها ثم الإمساك بالكمامة من الجانبين، ووضعها على الأذن مع التأكد من تغطية الأنف والفم. لبس وزارة الصحة توظيف. وقالت وزارة الصحة والسكان: يمكن الآن تحميل تطبيق "صحة مصر" على الهواتف المحمولة، لمعرفة المزيد من الإرشادات للتوعية بڤيروس كورونا، ومعرفة حالات الاشتباه بالإصابة بالڤيروس. وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من بروتوكولات علاج فيروس كورونا ، أو بروتوكولات العزل المنزلي ليست تابعة للوزارة وغير دقيقة، حيث إنها ليست البروتوكولات نفسها التي يتم تطبيقها داخل المستشفيات أو خارجها، مشددة على عدم تداول تلك البروتوكولات الخاطئة مما قد يشكل خطورة كبيرة على حياة المرضى أو يسبب ارتباكًا للفرق الطبية العاملة في مستشفيات الفرز والعزل. وأوضح، أن البروتوكولات العلاجية المتبعة لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد، والوحيدة التي يتم تطبيقها، تم وضعها من قبل اللجنة العلمية المشكلة بقرار وزيرة الصحة والسكان، مشيرًا إلى أن اللجنة قامت بإعداد ذلك البروتوكول العلاجي بناء على ما توافر من معلومات من جميع دول العالم منذ ظهور ال فيروس ، وذلك في ظل استمرار مرحلة الأبحاث على العقاقير التي تعالج الفيروس.
تنبيهات وزيرة الصحة حذرت الدكتور هالة من عدم وجوب ارتداء الكمامات أو الأقنعة الواقية لكل من يعاني من أمراض في الجهاز التنفسي أو صعوبة في التنفس أو الأطفال دون العامين أو من لا يستطيع ان إزالتها بنفسه أو العاجز أو فاقد الوعي ومن يحتاج إلى مساعدة ويجب اتباع قوانين عدم المخالطة والتباعد في الأماكن العامة قدر الإمكان.
الوكيل الاخباري - قالت وزارة الصحة " قد تكون التهوية سيئة في بعض الأماكن العامة وقد يصعب تحقيق التباعد الجسدي في بعضها ستساعد الكمامة على حمايتكم في تلك الأماكن وتقلل من فرصة انتشار العدوى، اجعلوها جزء من حياتكم اليومية ". اضافة اعلان واضافت " الجميع ملزمون بارتداء الكمّامة كجزء من إجراءات السلامة الوقائية الإلزامية الموصى بها من وزارة الصحة ".